"ماذا قلت؟ "
"كما سمعتي انتي م ط ر و د ة ... مطرودة "
"لماذا"
"الا تعلمين لقد كسرتي مزهرية الرئيس فلتحمدي الله انه لم يتم اعدامك"
"لست انا "
"لا يهمني.. والان اخرجي من مكتبي "
نضرت اليه نضرة دونية توحي بالعداء للقابع امامها خرجت وكلمات الشتائم تحت لسانها
قصر كبير يحتوي على اثاث كأنه من احد الكتب الخيالية
لا يمكن ان اكون انا من كسرها ليس وكأني أملك ذاكرة قصيرة المدى
اتجهت لغرفة الخادمات لتحزم حقائبها وتغادر القصر اللعين بينما هي على وشك الخروج من الغرفة سمعت مجموعة من خادمات المطبخ يتمتمن
"ريا !! ماذا لو اكتشوفوا من اسقطها؟ "
اندي هي كلبة تابعة لريا الخادمة التي ترا نفسها مركز الكون
ردت عليها ريا بتعصب "فلتخرسي ماذا لو سمعنا احد "
"لكنني رأيتك حين اسقطتها "
رفعت ريا يدها لفم اندي لتسكتها، كانت لحضة ادراك بالنسبة للشخص الذي يتنصت السمع في الغرفة المجاورة
"ماذا؟ " كانت لحضة ارادت فيها يومير ان تُسمع القصر صوت صراخها الذي يقتل الحيوانات الحساسة
ذهبت مباشرة اليهن
خطوات خفيفة هادئة توحي بالشخص العاقل مشت بضع خطوات الى ان وصلت اليهن
لمحتها ريا وصفرت تصفيرة اعجاب
"يا فتايات أنضرو من هنا الفتاة المطرودة "تفاعلت الخادمات الاخريات بالضحك ضحكا مستفزا
لم تبدي يومير اي ردة فعل .. نضرت في عيوهن ثم حدقت في خاصت ريا" هل انتي من كسر المزهرية"
سؤال عادي يبدوا من فتاة غبية لا تعرف شيئا كانت هناك نصف دقيقة صمت سؤال يتبادر في اذهانهن هل عرفت ان ريا هي من كسرها؟ كيف خطر ببالها السؤال او كيف سألت ريا على وجه الخصوصنضرت عيون ريا السوداء الى عيون خاصة يومير العسلية واجابت بشكل مزح
"من يعلم ربما انا وربما لا"اعلم ان الفصل قصير.. لكن هاذا تمهيد لروايتنا
اخذتم فكرة عن حياة يومير 🌚صورة البطلة

صورة البطل
هناك شخصيات اخرى لكن ليس وقتهم لكي لا احرق الاحداث 🌚❤
سلامي...
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ❤
أنت تقرأ
حيث ننتمي ♡
Random" لماذا يجب ان نكون عقلاء... لماذا يجب ان نعطي للمخطئيين اعذارا " "توقف... " "في فلسفتي العميقة لفهم الحياة.... وجدت انك لا شيء " "تريدني؟ .... اعطيني ضمانا " "ضمان حياتك " رواية اصلية اي تقليد سيعرض حسابك للحضر ◆◇◆◇◆◇◆◇