"سأحلها"
كان هاذا عندما كسرت الصمت في طاولة الفطور لم تزح نظرها على طبقها الا عندما شعرت بزوجين من العيون تراقبها
"لم افهم ماذا ستحلين ؟"
تكلمت الجدة وهي رافعة أحد حاجبيها تساؤلا كان يبدوا على ميك الفصول ايضا
"مشكلة العمال طبعا اي مشكلة كنت سأحلها إذا "
طبعا لم أنسى أن احل مشكلة اين سأعيش وكيف اضمن عملا لن يجعلني اموت جوعا ومشكلة برائتي مع تلك المزهرية
نظرت العجوز وميك لبعضهما البعض و وجها نظرهما الى يومير
"كيف "
"دعيها لي لكن لدي طلب "
"ماذا"
"إذا نجحت وجعلت تجارتك تزدهر و وجدت العمال الذين تحتاجينهم لإكمال عملك اريد ضمانا "
"ضان ماذا"
النقطة التي أردت الوصول إليها ,تقوس فم يومير في ابتسامة متكلفة وقالت
" ضمان انه سيكون لي نصف ثمن ما ستجنينه في بضاعتك القادمة "
"أنا أرفض!!!!"
ضربت العجوز الطاولة بقبضة يدها و نفظت من مقعدها كان تعابير وجهها معقدة وجبينها مجعدا نظرت أسفل حيث تجلس يومير وقالت
"كيف تجرئين هل تعلمين كم سيتسبب هاذا من خسارتي ؟!! وتريدين أن اتقاسم معكي؟!! "
كادت تثقب طبلة اذني بصراخها وضعت يومير الملعقة بهدوت واستقامت من مقعدها هي الأخرى
"حسنا إذا أليس هاذا افضل من أن تخسري بضاعتك كلها وقد يؤدي هاذا الي انخفاض نسبة بيعك وربما ستتحول هذه المشاكل إلى خسارتك عملك تريدين هاذا ؟"
مرة أخرى نقطة لصالحي أليس كلامي منطقيا ؟ نعم منطقي لو هذه العجوز لم تفهم فسأجزم إنها كبرت جدا وسأنصحها بالتقاعد
حل الصمت و ظلت المرأتان تحدقان في بعضهما البعض مدة دقيقة ،
" ا ا ال المعذرة "
كان صوت ميك هو من كسر الصمت
" أضن أن عليكي التفكير مليا في إق إقتراح يو يومير هناك الكثير من من الطلبات ول لا يوجد ع عمال ربما سيطالبون بأموالهم ستكون هذه خسارة بالنسبة لكي سيدتي "
أنت تقرأ
حيث ننتمي ♡
Random" لماذا يجب ان نكون عقلاء... لماذا يجب ان نعطي للمخطئيين اعذارا " "توقف... " "في فلسفتي العميقة لفهم الحياة.... وجدت انك لا شيء " "تريدني؟ .... اعطيني ضمانا " "ضمان حياتك " رواية اصلية اي تقليد سيعرض حسابك للحضر ◆◇◆◇◆◇◆◇