◇3◇

53 10 4
                                    

كانت تصرفاته لاتوحي بالخير كان جسمه مقارنة بالجدة ضخما و مخيفا

نضرت إليه الجدة بجدية كانت تحاول رسم بعض ملامح الثقة والشجاعة ،لكن لم تستطع كيف تستطيع بمثل هاذا الموقف

"ليس لدي نقود اذهب "

تكلمت معه وكأنها تعرفه يبدوا انه يدخل محلها كثيرا

نضر إليها ذاك الرجل ذو الملابس المهترئة وقل طاولة التي كانت مملوئة محابس الزهور على الأرض
كم حزنت على تلك الزهور الجميلة البريئة

نضر إليها بعيون محمرة وغاضبة
"واللعنة لا يهمني اعطيني نقودي التي تدينين بيها لي "

"لا أدين لك بأي شيء اخرج من محلي "

"حسنا كانت الحياة جميلة ومريحة بالنسبة لك  فلتودعي محلك الرخيص العزيز"

رفع السكين عاليا ليضرب به قلب العجوز إنحنت الجدة لتحمي المناطق الحساسة من جسدها كانت كالسلحفات

لم تصرخ المرأة العجوز بل إكتفت بالارتجاف عندما كاد السكين يصيبها ..

فتحت الجدة عينيها و رأت الرجل مرمي على الأرض كجثة هامدة عندما رفعت رأسها قابلت فتاة بشعر اسود وعيون عسلية تنظر إليها  وهي تبتسم؟

"مرحبا يا سيدتي أرى انكي كنتي بحاجة للمساعدة "

ماذا هل تضنون أنني سأدعه يقتلها طبعا لا ،عندما رأت يومير الدراما الي كانت امامها لمحت عصا خشبية كبيرة تبدوا جيدة للعراك

اخذتها وضربت الرجل المهترئ  في خلف عنقه

رميت العصا جانبا وساعدت المرأة العجوز على النهوض وانحنيت للمغادرة عندما كدت اخرج من المحل.

"انتي هل هناك مكان تمكثين فيه ؟"

"لا .لم اجد مكان بعد "

"يمكنك المجيئ لبيتي في الوقت الراهن "

واااااا نقطة لصفي لم أنقذها طمعا في المبيت طبعا ،كانت لدي إنسانية دخلت للمحل و أزحنا الرجل خارجه ،كان كالقاذورة

في المساء :

بيت قصديري جميل وأثاث بسيط لم يكن البيت كبيرا لكن كان جيدا للعيش فيه رائحة الحياة تفوح منه

من طابق واحد فقط لكن كان يملك عدة غرف ومطبخ توقفت الجدة على المسير وأشارت بسبابتها إلى غرفة من الغرف الموجودة وقالت

"تلك الغرفة على اليسار هي غرفتك إستريحي وإذا إحتجتي أي شيء أخبريني "

"نعم فهمت شكرا لك "

نظرت الجدة لي فقط وذهبت إتجهت إلى الغرفة المشار لها كانت عادية ولكن مادمت دافئة وغير عفنة ولها أربعة جدران فهاذا أكثر من كاف

رميت يومير نفسها في السرير وتنهدت تنهيدة تعب ،غلبها النعاس ونامت بوضعية غير مريحة

مرت الساعات وفي الصباح الباكر سمعت أصوات اطباق علمت أنه الفطور ذهبت مسرعا فلم أتناول اي شيء منذ البارحة

وكم كانت حاسة شمي قوية كان هناك طعام من خبر وحساء

عندما مددت يدي لإلتقاط الخبر صفعتني الجدة في يدي

"هل غسلتي يديك ؟"

"لا "

كنت حزينة ،لما أفسدت لقاء مشوق مع السيد خبز والحساء

إتجهت إلى البئر كان الجو باردا غسلت وجهي ويدي وعدت مسرعتا للمائدة

عندما سحبت الخبز لم تعترضني الجدة كانت علامة سماح للاكل سكبت لي وعاء من الحساء

أكلت مايزيد عن ثلاثة اطباق

"هل ستسبيبين مجاعة في بيتي ؟"

"طبعا لا !!! سأساعدك في أعمال البيت والمحل ولن اكون ضيف غير مرحب به "

اعدك يا جدة مدام أنني في بيتك سأبذل جهدي ، عندما سمعنا صوت طرق على الباب









أستنونا البارت الجاي 🌚🥀

حيث ننتمي ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن