الفصل الثامن

1.4K 35 0
                                    

الفاتنة العمياء

‏- سليم بقلق عليها :- ماذا واين كان الخدم هل هو خطير هل نذهب للمشفى !!؟

-اقسم أنه ليس بهذه الخطوره أنه مجرد خدش بسيط والخدم هم من ساعدوني لا تقلق انا حقا بخير .

- ‏ سليم وهو يجلسها على الفراش :- حسنا هيا اجلسى هنا سأذهب للاستحمام ثم أعود اليك .

- ‏ هل سننتقل قريبا أقصد إلى قصرك !!؟

- ‏ سيلم وهو يمسك يدها المجروحه ويقبلها بحنان :- بل إلى قصرك انتى وخلال اسبوع سننتقل ولكن هل ازعجك أحد هنا !!؟

- ‏لا ابدا فقط كنت اسال فقط .

- ‏ سليم بشك :- حسنا .

بعدما أنتهى من استحمامه نزل إلى الأسفل وقابل الخادمه التى طلب منها عدم ترك ساندي وحيده والاعتناء بها

- كيف جرحت ساندى واين كنتى بحق الجحيم !!؟

- ‏ اقسم كنت قريبه منها ولكن السيد رائد عندما دخل الحديقه نهضت السيده وكانت خائفه أرادت المغادره ولكن السيد رائد طلب منها أن يساعدها للصعود إلى الجناح فصرخت عليه عندما اقترب منها وغضبت بشده فبتعد عنها بسرعه وعندما سارت لتصعد إلى أعلى تعثرت ووقعت هذا كل شئ .

- ‏ هل قام رائد بلمسها !!؟

- ‏ لا صراخها أخافه فبتعد عنها .

- ‏ حسنا لا تتركيها من جديد .

غضب سليم من تصرف رائد مع ساندى ولكن ما استغربه رد فعل ساندى كلما اقترب منها شخص ما .. فتوجه إلى جناح رائد لتهديده بعدم الاقتراب من زوجته مره آخرى فلم يجده وعندما كان خارجا شاهد زجاجه عطره فوضع منها قليلا وتوجه إلى جناحه وفتحه بهدوء شديد ودخل فوجد ساندى تجلس على أحد الكراسى وتغمض عينيها تقدم إليها ووضع يده على كتفها فنتفضت واقفه بسرعه وارتعش جسدها

- من انت !!؟

لم يجيبها سليم واقترب منها وقام باحتضانها من الخلف لتصرخ بخوف وتضربه بقوه فى صدره ليتركها متألما وتحاول الخروج من الجناح ولكنها تتعثر وتسقط مغشي عليها تجمد سليم مكانه خوفا فقد كان يريد أن يعلم إذا كانت تخاف من أى شخص يقترب منها أم من شقيقه فقط حملها برفق ووضعها على الفراش وبدل ملابسه ووضع من عطره الخاص لأجل أن تطمأن عندما تستيقط

بعد وقت قليل استفاقت ساندى لتجد يد تمسك يدها لتستنشق بعمق وتمسك يده بقوه

- منذ متى وانت هنا !!؟

- ‏ منذ قليل .

- إذا كنت تتسلى بعجزي !!؟

- ‏سليم بندم :- لم أفعل كنت فقط اريد رؤيه إذا كان خوفك من اخى أم من الجميع .

- ‏ ساندى وهى تسحب يدها من يده :- وهل رأيت خوفي !!؟

- ‏ اجل فعلت هل فعل اخى بكى شئ لتخشينه !!؟

الفاتنة العمياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن