غادرت المكان الذي قابلت فيه ريا و عدت لمنزلي بعد ان عدت لشكلي ذا الشعر الابيض دون ان اعلم ان وجودي و ما بدأت بفعله اخل بالتوازن بين مجتمع السحره الذي يجب ان يبقى مجهولا عن البشر و بين مجتمع البشر نفسه فقد بدأ بعض الفتيات و الفتيان البشريين بالحصول على أطياف سحريه و رغم ان قوتهم تدعى بهذا الاسم إلا انها عكس السحر و قوى الساحرات في كل شيء فعلى عكس الساحرات و يوهان هولا الأشخاص لم يولدو بهذه الاطياف بل هم مجرد بشر عاديين شاء القدر ان يحصلو على هذه القدرات و هذه القدرات تتمثل في تحكمهم في الماده و تشكيلها كوحوش بمختلف العناصر الطبيعيه بل حتى من عظام الكائنات الاخرى ولهاذا سميت قوتهم بالاطياف السحريه فهذه الكائنات اشبه بالاطياف فهي غير حقيقيه في النهايه و لا يفترض ان توجد اصلا و لسوء حظي او ربما لحسن حظي اصبحو أعداء ليوهان و الساحرات و رغم ان هذا يعني ان عدونا واحد إلا انني سبق و فقدت ثقتي ببني البشر أضافه لكوني ساحره كبياتريس و ريا و هذا يعني ان احتمال ان تتم خيانتي ان وقفت بجانبهم امرا مؤكد لهذا فعلت ما يجب ان أفعله كساحره كارهه للبشر و السحره تركت الامر بينهم ولم أتدخل او اضهر نفسي امامهم فما يفعلونه يسهل مهمتي فهذا سيجعل عدد الساحرات أقل و يسهل علي التخلص منهم و قد بدأت حياتي تصبح هادئه كما تمنيتها دوما و بدأت افكر بشكل جاد بالعوده للمدرسه فرغم انني ساحره لازلت بحاجه لتعلم الكثير فأنا مجرد فتاه وحيده في النهايه و سحري لن يعوضني عن المعرفه التي سأكسبها عند ذهابي للمدرسه فذهبت للسوق لاشتري زيا جديدا لي و كنت افكر كيف سأدخل للمدرسه فأنا لم اعد لايكا البشريه بعد الان بل لايكا الساحره المشتعله و قد تغير شكله بالكامل و أثناء تجولي في السوق شعرت بطاقه احد الوحوش و لأنني لازلت أمتلك الجواهر من معركتي مع الوحوش سابقا لم اهتم بالامر كثيرا فكما قلت انا اكره البشر و السحره معا و لكن الامر اختلف بعد ان شعرت بطاقه اخرى تتجه نحوي و لم تكن طاقه الوحش او ساحره بل طاقه طيف سحري و الغريب في الامر ان رائحه الدم البشري تغلفه بالكامل و هذا مستحيل فمستخدمو هذه الاطياف هم بشر و يفترض بهم ان يقتلو السحره و ليس البشر فرفعت يدي للأمام و انتظرت خروجه فالمنطق انني سأكون هدفا له لأنني ساحره و السحره و مستخدمو الاطياف يكرهون بعضهم ليضهر الطيف و أفهم سبب رائحه الدماء فقد كان ممسكا بجثه رجل ما و كما يبدو هذا الرجل قد كان سببا في موت والدت مستخدم الطيف اي انه يبحث عن الانتقام و هذا يجعلنا متشابهين فأنا اريد الانتقام من الساحرات كما يعني انني لا املك سببا للتدخل فهو لم يهاجمني حتى الان و يمكنه قتل من يشاء و متى يشاء فهذا ليس من شأني فأكملت طريقي و بدأت بختيار ما يناسبني من الملابس و اخترت زيا مدرسيا لمدرسه خارجيه فبسبب شكلي سيكون تصديق انني ولدت هنا امرا صعبا بل ربما مستحيلا و عندما خرجت من السوق رأيت الشرطه تحاصر الفتى و طيفه السحري و ما اعرفه عن البشر انهم جبناء و يستحيل ان يواجهو وحشا بطريقه مباشره كما تفعل الشرطه الان و عندما ركزت جيدا ادركت انهم ليسو شرطه عاديين بل سحره و ساحرات متنكريين ورغم انني لا أهتم بما سيصيب الفتى إلا ان السحره أعدائي قبل كل شيء فرفعت يدي في اتجاههم و اطلقت كره لهب ضخمه تسببت بقتل ثلاثه من السحره و لأنني بشكلي العادي الان غادرت المكان حتى لا يكشف أمري و كنت افكر لما ساعدته صحيح انني فعلت ذلك لأنني اريد التخلص من السحره و لكنني كنت مدركه ان طيفه سيحميه من نيراني انه مجرد بشري حثاله تهتم لنفسها فقط لما فعلت ذلك بدأت اغضب من نفسي اكثر و اكثر كان علي استخدام النار الزرقاء و قتله مع السحره و جميع البشر الموجودين في ذاك المكان ما فعله الأطباء و المعلمون بي امر لا يغتفر و قد جعلني اكره البشر بشده و للأسف بدأت اصبح أقرب لطبيعه ملكه الساحرات و أثناء نوبه غضبي رأيت نفس الفتى امامي و كان في حال سيئه و في تلك اللحظه كان غضبي و حقدي على بني البشر يعميني و اردت قتله بل انني شكلت نصلا من اللهب و اقتربت منه انه ميت لامحاله سوف اقتله .
أنت تقرأ
الساحره المشتعله (مكتمله)
Spiritualفتاه وجدت نفسها في مواجهه العالم بأكمله بعد ان كانت تظن انها أضعف كائن في هذا العالم