تنهد آيزاوا شوتا.
و مرة أخرى، هذا العام، طرد فصله بكامل طلابه.
كان لديهم إمكانات، لكن شخصياتهم و الطريقة التي كانوا يفكرون بها لم تكن متوافقة مع الطريقة التي يريد آيزاوا أن يكون عليها فصله.
كان يحاول أخذ قيلولة في غرفة المعلمين. و لكن بالطبع، تم قطع قيلولته من قبل شخص ما يقتحم الغرفة.
'' مهلا، شوتاااا. لماذا طردت صفك هذا العام؟''
سأله صديق آيزاوا الصاخب، هيزاشي يامادا، و المعروف ببريزينت مايك.
"لقد كانوا جميعًا أطفالًا يعانون من مشاكل و ليس لديهم الإمكانيات الكافية في الوقت الحالي للنجاة في حياة البطل."
أجاب آيزاوا بصوت متعب، صوت مكتوم بسبب حقيقة أن وجهه كان لا يزال بين ذراعيه.
"حسنًا على أية حال، أريد أن أتحدث معك بشأن شيء ما"
قال هيزاشي بصوت منخفض و جاد بشكل مدهش.
عند سماع هذا، ارتفع رأس آيزاوا. دائمًا عند تحدث هيزاشي بهذه النبرة فهي علامة على وجود شيء جدي قادم ... لكنك لا تعرف أبدًا ما سيقوله.
كان آيزاوا يقفز من سطح إلى سطح في الاتجاه الذي أخبره فيه هيزاشي بإمكانية حدوث هجوم شرير، و كان من المقرر حدوثه غدًا، لذلك لا يزال لديه الوقت لإيقافه في تلك الليلة. و لكن كلما اقترب من وجهته، كلما نما شعور سيء في صدره.
و عندما اقترب من المكان، بدأ يسمع أصوات الفولاذ و هو يبصر الفولاذ. ربما كانوا يتدربون. لكن توقف تفكيره عندما رأى الجثث على الأرض، و شخصين يتقاتلان، رجل ذو شعر أخضر يحمل سيفين في خصره و آخر في يده، أما الذي يواجهه فكان نحيفًا و لكنه مفتول العضلات و يحمل سيفًا كبيرًا في يده.
نظر آيزاوا عن كثب إلى الجثث على الأرض و لم يرى أي علامات سيف أو دماء. قرر آيزاوا الانتظار حتى تنتهي المعركة ليقترب بعد ذلك من الفائز.
لم يكن عليه الانتظار لفترة طويلة. قبل دقيقة واحدة، اختفى الرجل ذو الشعر الأخضر ليظهر مرة أخرى خلف خصمه، و يده على سيفه الآن في مقبضه.
سقط الرجل الآخر على الأرض.
"أوه، هل ستقف هناك أم ستخرج؟"
سأل الرجل ذو الشعر الأخضر و هو يتجه نحو المكان الذي كان يختبئ فيه آيزاوا.
"أعتقد أنه لا فائدة من الاختباء بعد الآن."
فكر آيزاوا.
خرج آيزاوا من مكان إختبائه، و يده على وشاحه.
و سأله أيزاوا: "من أنت؟"
"هل أنت معهم؟"
''من هم؟ لا، لقد هاجموني أولاً.''
أنت تقرأ
المبارز الضائع one peice/BNHA
Adventureبعد قرار طاقم قبعة القش بالتوقف على إحدى الجزر تتفعل غريزة زورو و ينتهي به الأمر ضائعا منفصلًا عن بقية الطاقم. غريزته غير المفهومة تأخذه إلى كهف متذبذب مغناطيسيًا ينقله هذا الآخر إلى مكان لا يبدو عليه بالعالم الذي إعتاده.
