لقاء

43 7 8
                                    


اشْعُرُ بِالخَجلِ وبِشِدّه لِكونِي مُتَطفِله عليْه

__-----___________________________-----__


" حسَناً إذاً ياصغِيره ألن تُخبِرِيني بِإسمِكِ حتى..؟"
يَجلِسانِ الإِثنَان على إِحدى طاوِلاتِ ومَقاعِدِ هذا المَتجَر
بعْدماَ إشْترى الفَتى اللّطيفْ على حَسبِ إطلاقِ الصغِيرةُ أونِتشَاي عليهِ هذا الأِسمُ داخِلُهَا
الكثِيرُ مِن الطَعامِ لِأجلِها

جلستْ تأكُلُ بِشَراهَه بَينما الفتى لازالَ يُحاوِل التحدُثَ مَعهاَ
لكِن دُونَ جدْوى ابداً
لقد فَقَدَ الأملُ لِدَرجةٍ وصَلت إلى انهُ ضَن أنها لاتَسْتَطيعُ الكلامُ نهائياً
تَنَهدَ بَتَعب بعدما فَشِلت اكْثرُ مُحاولاتِه بِالتحدُثِ مَعها
ثوانٍ فقَط حتى شَعرتْ أونِتشَاي بِقِطعةٍ مِن الطَعامِ تقِفُ فِي حلقِها :
" أُريدُ....مـٓــ..ـاء"

وسطُ دُمُوعِها اللّتي تَجَمعتُ حولَ عيْنَاها
تَشربُ الماءُ بِسُرعةٍ وشراهَه

لكِن نِسبةً للِّفتى فهُو سعِيد بِمعْرِفتِه انَها يُمكِنُها التَحدُث
لاحَظَ الفَتى تركُ الفتاةِ الصغِيره للِطعاَم عَاودَ إِليْهاَ وسَألها :
" هل تشْعُرِين بِالشَبعْ..؟ "

اخْفَضتْ رأسُها بِإِحراجٍ شدّيد وهَزت رأسَها بِالمُوافَقه
إبتَسَمَ لِظراَفَتِها ثم وسَألها :
" هل يُمكِنُكِ أيتُها اللّطِيفه أن تُخبِرِيني بِأسمكِ..؟"

رَفَعت رأسَها تنظُرُ إليْه بِتَمعُن لِتُعاوِدَ إِنزالَ رأسِها لِأسفَل :
" أ. ـنا.. أونِـــ.ـــتشَا..ي...."

هي مُتوتِره الأن وبِشِدّه
إبتسَامةٌ صَغِيره حُطت على شِفاه الفتى الرَقِيقَه أمَامُها لِيُبعْثِر شعرُها بِيديْه :
" سُرِرّتُ بِمعرِفتِك ايْتُها اللّطِيفَه أُونِتشَاي"

لاحَظَ الفَتى أن جَسدُهَا الصَغِيرُ يرتَعِش فقَام بِخلعِ مِعطفهُ الأسوَدُ الكَبِير لِيضَعهُ بينَ أكتَافِها
شَعرَت أُونِتشَاي حِينما وَضَعَ مَعطَفهُ حوْلها شَعرَت وكأنَها تغُوصُ في الدِفئ شُعُور الدِفئِ اللّذي حَصَلت علَيه لايُمكِن مُقارَنتُهُ بِأيِّ شُعُورٍ قد حَصَلته :
" حَسناً أُونِتشَاي هل تُخبِرِيني الأنَ أينَ أهلُك..؟"

هَذا السُؤال جَعَلها تفِيقُ مِن سَعادتِها
ملامِحُ وجهَها تَغيرتْ واصْبح جَسدُهَا يَرتعِشُ مِن التَوترُ
شَعرَ الفَتى بِشيئٍ غرِيب حيالَ ردةِ فِعلِها هاتِه
لكِن اولُ ماوَقعَ عيْناهُ عليهِ هي تِلكُ الجُرُوحِ والكَدمات والخُدُوشِ اللّتي فوق جَسدُهَا :
" امم لَقَد فهِمتْ... هل تُرِيدِين أن نذْهَبَ إلى الشُرطه..؟"

نظَرت نحوَهُ بِعينَاهَا الدامِعه بيْنما عُبُوسٌ كبِير على شَفتِيها
تُمسِكُ بِيدِه خِشيةُ الذهابْ بيْنما تهُزُ رأسَها بِقوه دلآلةٌ لِرفْضِها :
" أرْجُوك لاأُرِيد الذَهاب لا أُريدُ العود.."

هي تعْلمُ جيْداً انهُ أذا ذَهَبَ بِها إلى الشُرطه سوفَ تعُودُ إلى ذلِك المنْزِل ولن تَسْتطِيعَ فِعلِ أيّ شئ بِحُكمِ السُلطه اللّتي تملِكُها العَائِله الشَهِيره
عائِلةُ هُونغ

تَنَهدَ الفتى بِقلةِ صبرٍ فَهوَ لايعرِفُ كيفَ يتَصرفُ معَها :
" حَسناً إذاً لنْ نَذهبُ إلى أي مكانَ مارَأيُك..؟"

تَركَت يدهُ بِتردُدٍ شَدِيّد وفَقط إكْتَفت بِإيماءِ رأسِها لِمُوافقتِها
رَفَعت رأسَها بعدَ عِدةِ دقَائِقِ نحو الفَتى ثُم أمَالت رأسَهَا بِلطَافه :
" وأنْتَ أيضاً.. ما.. إسمُك..؟؟

إبْتَسَم لها إبتِسامةً جمِيله وأجَابَها :
" نَادِيني اونُوو حَسناً أُونِتشَاي مارأيُكِ أن تَأتِين معِي إلى المَنزِل منزِلِي أنا..؟ "

إبتَسَمت أُونِتشَاي وأمْسكَت بِيدِهِ المَمْدُودَه
هي سعِيده لِأنَها وَجَدت شخصٌ لطِيف يُمكِنُها الوُثُوقُ بِه
شخصٌ لم يُميْزها بِسببِ مظهرِها السيئِ
شخصٍ يبْتَسِمُ في وَجهِها















يُـــــتــبَــــع














كنت افكر انهيه هنا بس ماقدرت حبيته مره 🤭








لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الـــلّا مـَكــــانْ ||\/|| Eunchaeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن