الحلقة ال9من مسلسل *نوسين*
تاليف: ياسمين مجدي فريدداني: تمام باسل كلم مأذون
*نظروا له جميعا في دهشة*
داني: مالكم هتجوزها
سلمى سيدرا باسل: هت ايييييي؟
داني: هتجوزها امال هسيبها للزفت ده يإذيها شهر اتنين بعد كده نشوف هنعمل اي جواز عالورق يعني
باسل: حضرتك ناسي لازم وكيل ولو ملهاش القاضي الشرعي بيجوزكم
داني: لا مش ناسي وليها وكيل
سلمى: مين ده
....: اناااا
سيدرا: اسماعيل
سلمى: دانت مخلص كل حاجه
اسماعيل: اي الصدف دي
*تذكر باسل موقف اسماعيل مع سيدرا وشعر بالغيرة*
سلمى: اسماعيل وحشتني اوي
*احتضنت سلمى اسماعيل فشعرت سيدرا بغيرة لا تعرف سببها*
داني: سيب مراتي ياعم
اسماعيل: انت ماصدقت ولا اي ودي اختي ياهندسة انت ناسي ولا اي ولسة مبقتش مراتك
*اسماعيل ابن عم سلمى المتوفي وأخوها بالرضاعة وداني يعرفه وتذكره وقام بمهاتفته لانه يحق له ان يصبح وكيلها بعد مافعله عمها*
داني: طيب خلصني بقا عشان عمك اتجنن خلاص
اسماعيل: انتِ ازاي متحكليش اللي بيحصل ها
سلمى: خوفت من عمك
اسماعيل: هنخلصكم من عمي حالا لا تقلقو
_________________________
*في جروب الواتس اب*ر
ودين: شاهد ماحدث
سيليا بضحك: خير
وافي: في اي تاااااني
تاليا: يادي المصايب انا عارفه
رودين: بقولكم اي عايزة حل فراهي مرتين يقولي جاي وميجيش
سيليا بتريقة: مرة طلع عليا عصابة ومرة عندي شغل
وافي: المرة الجاية هيخطفوه ونخلص
تاليا بضحك: يخيبك والله عندهم حق
رودين بجدية: انا اوقات احس انه بيتهرب واوقات احس اني مأڤورة مش عارفه انا اي اللي عملتو فنفسي ده
وافي: وقعتي يبيضة
رودين: سكتو الواد ده
سيليا: اسكت ي بابا
*ضحكوا جميعاً وظلو يتحدثون لاخراج رودين من تلك الحالة فهي تعرفت ع راهي عبر الانترنت ومثل جميع الفتايات وقعت اثر كلامه ولكن حديثه كان مختلف فهي لا تحب الكلام المعسول ولانه يتابعها جيداً علم ان طريقها هو العقل فسيطر على عقلها بمنتهى الاحترافية*
_________________________________
*عبر الهاتف*
رودين: ايوا تمام فهمت
:..........
رودين: بس مفيش وقت
:...............
رودين: خلاص ماشي اتفقنا
_______________________
اسعد: اتاخرت اوي
عم سلمى: زمانها جاية
اسعد: جاية اي الساعة11
عم سلمى: روح هاتها ومتتعبنيش
*ذهب اسعد الى المستشفى*
سلمى: هنعمل اي دلوقتي
اسعد: سيادتك اعده هنا واحنا هناك مستنينك يلا اتفضلي
اسماعيل: اي يااسعد مبقتش تشوف ولا اي
اسعد: بقى عندي ضعف نظر
اسماعيل: عيب دنا ابن عمك الكبير
اسعد: واخو مراتي ان شاء الله
اسماعيل: بضحك لا معتقدش
اسعد: ع اساس هتقف ضد عمك مثلا
اسماعيل: تربيتي متسمحليش
*نظر داني لسلمى التي فهمت مايريده*
اسعد: انتِ مش اتبرعتي يلا نمشي ورانا تحضير كتب كتاب الصبح
*اتجهت سلمى الى داني الذي ابتعد قليلا لكي تجلس بجانبه*
اسعد: انتِ اتجننتي يابت انتِ
*اتجه اسعد ليبعد سلمى عن داني ولكن قبل ان يلمس يدها كان اسماعيل اوقفه*
اسماعيل: انت اللي اتجننت رايح تمسك اديها
اسعد: مش شايف اختك وسفالتها بكره تبقى مراتي وهربيها من جديد
داني: ي جماعة انا صدعت ممكن تاخدو الكائن ده برة وتسبوني مع مراتي شوية
اسعد: هي فين مراتك دي تشوف جوزها مع المساعدة بتاعته
*كانت سلمى تتشبث في يد داني خوفاً من اسعد*
داني: الظاهر انه مبيشوفش
اسعد: ماتسيبي ايده ياعديمه الرباية
سلمى: وانت مالك ماسكة ايد جوزي
*لم يتوقع داني ان سلمى تتحدث بهذه الثقة فهنا تأكد أن خوفها تبخر وهي بجانبه*اسعد: ايد اي
داني: جوزها جوزها
*انفعل اسعد وكاد أن يمسك سلمى من حجابها ولكنها اختبأت بين ضلوع داني شعر بالألم عند ضغطها على جرحه ولكن حاصرها بذراعيه لكي يطمئنها*
اسماعيل: لا بقااا اسمع يااسعد روح لابوك وقولو سلمى دلوقتي اتجوزت ولو عنده حاجه يقولها يجي لجوزها واتفضل اطلع برة احسن مااعملك محضر تعدي
اسعد: تمام تمام انا هوريكِ
*خرج اسعد واعتدلت سلمى في جلوسها*
سلمى: انا خايفة من عمي اوي
سيدرا: متخافيش عندك زوج وأخ فضهرك
*نظرات سيدرا لاسماعيل مليئة بالفخر اما باسل كان يشتعل غيرة*... يتبع....
أنت تقرأ
نوسين
Fiksi Umumتختلف الأعمار، تختلف القصص، تختلف الخبرة بين الشخص وآخر، ولكن يظل بيننا شيًءً مشترك لا ندركه إلا عندما نبوح عما بداخلنا "ياسمين مجدي فريد"