laila°•☆(4)

13 0 0
                                    

استيقظت ليلى ل يوم كله نشاط و فتحت هاتفها لتجد رساله ان تم قبولها في الشركه استيقظت بسرعه و ارتدت ملابسها و ذهبت الى الشركه و سرعان ما وصلت دخلت مكتب غثان بدون ان تطرق الباب حتى

ليلى: هاي

غثان : احم كانو في باب لحتى يدقوا عليه الناس قبل ما يفوتو ع اي مطرح

ليلى: اوبس...ا.اانا نسيت اسفه..

غثان: ما مشكله...بدك تبلشي شغل اليوم

ليلى: ايوه

غثان :طيب جيهان برا خليها تدلك ع مكتبك

ليلى: ايه!

غثان: مكتبك؟

ليلى: مكتبي انا؟...انا..عندي مكتب..

غثان: اه لالك

ليلى: شكرا غثان بيك

غثان: العفو ديم..اقصد ليلى العفو ليلى

خرجت ليلى من المكتب وهرمون السعاده قد يخرج منها من كثره..
...
دخلت ليلى مكتبها وجلست على الكرسي و بدات تدور به لم تنتبه ان هنام من كان يشاهدها من البلور توقفت ليلى عن الدوران بل كرسي للحظه ثم نظرت الى الحائط فتغيرت ملامح وجهها من سعادهه لصدمه...انه ليس حائط انه بلورٌ شفاف كان عمر يشاهدها.. عدلت جلستها بسرعه و جلست و كاناها لم تنتبه له حتى
اخذت اوراق و قلم بدائت ترسم احذيه

بعد مده

دخل عمر المكتب دون ان يطرق الباب

ليلى بصراخ: ايييه؟ مفيش باب تخبط عليه ولا هو موجود عِيَائْه يلا؟؟

عمر: كانو صوتك عالي؟

ليلى بستعياب: بتقول ايه...انا؟؟..لا لا انت سمعت غلط..

عمر: طيب منيح

ليلى: لا مش منيح اه بعلي صوتي هتعمل ايه يعني.

نظر عمر الى ديما في عينها بحده..
ثم جلصت ديما على الكرسي بهدوء وبدائت تنظر هنا وهناك محاولتةً ان لا تنظر لعينهِ

عمر: اصحك اسمع صوتك عالي كمان مره

ليلى: نينينيني ملكش دعوة

عمر: وبعدين شو عيائه هي؟

ليلى بضحك: عَيَائَة طالعه من بوقك زي العسل هههههه

عمر: ....

ليلى: احم سوري..

خرج عمر من الغرفه وهو يشعر بمشاعرٍ غريبه لم يفهمها شعر بان هناك شيء ما يخضه لدى ليلى كانه كان يعرفها من قبل كانها قطعه منه مفقوده...لكنه لم يفهم بالظبط ما كان يحدث

انتهت سعات الدوام و بدئت ليلى في تحضير اغراضها للعوده للمنزل ثم فجاه تذكرت....انها لم تخبر عن علي عن وظيفتها الجديده او عن اي شيء..لاكن ما كنت تعرفه انها لن تستطيع اخباره عن سر ديما لتبرر له فهاكذا هي قد تكون خانتها و فضحت سرها حتى لو لم يكن علي يعرفها او يهتم حتى بوجودها ولاكن عليها المحافظه على السر...وفجاه!!

Laila.☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن