الحلقة ٤

131 5 0
                                    

وفي منزل سليم الدمنهوري
ابن عم ليلى و علي سليم بعشق ليلى منذ الصغر ولاكنه لايعرف شيء عنهم سليم في عمر علي ولاكنه يكرهه بشده وكليهما يتنافسون على ليلى  وفي فيلا سليم سمع حديث والدته(سميحه)
مع والدت علي

سميحه: ياهه دول كبرو اوي حتى انا سليم بقا شغال في شركت باباه

علياء: طب كويس انو شغال في الشركه مش احسن من ظابط الي كل يوم ببقا مرعوبه عليه

سميحه : هههه لا ياحبيبتي علي دا شاطر وفاهم فكل حاجه

علياء : بس قالي قريب اوي انو هيخطب بنت عمه...ليلى

نزل هذا الخبر على سليم كالبرق..
هل فعلا من احبها يستزوج غيره و هل سيترك من احبها لتعيش مع غيره هذا ما كان يقوله في باله

....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

استيقظ علي من نومه وهو يبتسم وهو يتخيل بعض الاشياء الذي احب ان يفعلها مع ليلى كلرقص معها في حفل سويا او مشاركه الطعام
وهو يتمني حقا ان تصبح من نصيبه
اما ليلى فكانت تستيقظ وليس لديها الوقت للتخيل او اي شيء ماشبه كل ما تفعله كوب قهوه و ارتداء ملابسها بعد صلاتها
و الذهاب للمدرسه و العوده المنزل و  ترى ما فعلو احمد و سيف في مدرستهم ليقومو بواجبهم الخاص بل مدرسه و تقوم بتحضير الغداء و النوم ٥ دقائق لا غير و تستيقظ مجددا لتقرأ في كتاب علم النفس و الطب لانها لا تستطيع ان تدرس و ينتهي يومها الشاق بل نوم بسرعه
(انا تعبت ونا بقرأ الحته دي اساسا يباشا🥲👌)
[مر شهر على ابطال قصتنا وكان كل شيء مابين ليلى و علي كلام في الهاتف وقت الفراغ الى هذا اليوم]

علياء: يعني يابني انت متأكد من الي بتقوله دا..؟

علي: متأكد مليون في المية يمامااا!

علياء: طيب يابني انا موافقه طالما انت موافق ويلا بينا...

علي (في نفسه): اخيرا اليوم دا جه..

~~~~~~~~~~~~~~
عند ليلى
~~~~~~~~~~~~~~

احد الجيران: طب تعالي يابنتي شوفي مش عرفه اشغل الفرن

ليلى: ياست فتحيه تدوسي على الزرار ولله مفضيالك على فكره

فتحيه:يابنتي هي دقيقتين بظبط ياعني مش هيحصل حاجه يووهه!

ليلى: طيب انا جايه اهوهه...

...
فين بقا المط...

ويقاطع حديث ليلى ضربه لها

  ليغمى عليها...

علي بستغراب ان الباب مفتوح : الباب مفتوح تاني.؟

علياء: هو في اولاني.؟

Laila.☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن