قصة سولي

49 2 0
                                    

بتوديع غاي اتجهت لتلك المملكة وتخفيت بأستخدام  السحر وتتبعت ممرات القلعة حين سمعت صوت الغناء وكما توقعت كانت الأغنية عبارة عن تهويدة باللغة العربية لقد كانت تهويدة شعبية في المدينة التي كنت اعيش فيها وأعادت لي العديد من الذكريات الجميلة

اتبعت الصوت لأصل لغرفة دخلتها لأرى مرأة تحلق بالقرب من مهد والطفل الذي ينام عليه كن على وشك النوم وعندما خلد للنوم اخيرا هبطت المرأة وأنحنت لتستمتع بمشاهدت الطفل النائم

"لم اتوقع رؤيتك هنا" قلت وانا ازيل التمويه لتدرك المرأة بوجودي وحاول الأختفاء بسرعة عندما ادركت ما قلته

"انت تتحدثين العربية؟" قالت المرأة بحذر وريبة

"أنا مثلك بعد كل شيء لكن لما لازلتي شبح ولم تتجسدي؟" 

كانت المرأة مرتبكة ولكن كان ذلك للحضة فقط حيث سقطت أرضا وبدأت تذرف الدموع وتشكر الله على كونها عثرت على شخص لتتحدث معه

تفاجأت من ردة فعلها واتجهت نحوها وحدثتها بهدوء

"لما لا نذهب لمكان اخر للحديث قبل مجيأ أحد" قلت لتومأ برأسها ونتجه الى السقف وجلسنا للحديث

"إذا من أنت؟" سألت المراة بعد ان توقفت دموعها

"لا اتذكر اسمي السابق لكن اسمي هنا هو فيلدايزل وانا حاكمة السلايم"

"سلايم؟ اتعنين تلك الحلوى المشابهة للهلامي التي يتناولها البشر صيفاً؟" شعرت بقشعريرة عند سماع هذا

"ارجوكي لا تقولي هذا مرة اخرى"

"أعتذر"

"إذا ماذا عنك لا تخبريني انك اردت ان تصبحي شبحا عندما متِ"

عند سماع كلماتي ادارت المرأة رأسها كما لو كانت تؤكد ذلك

"لقد فكرت ان الأمر سيكون رائعا لو اصبحت شبحا كما افلام الرعب واعود لأنتقم" قالت بموقف مرح كأنها تتجاهل ما هي عليه الأن

"تنهد فهمت ولكن لما تقومين بكل هذا؟"

"حسنا... كما ترين عندما افقت مرة اخرى كنت شبحا بالفعل لقد كنت هنا عندما استيقضت وحاولت التواصل مع اي شخص لكنهم لم يسمعوني سوى ليلاً ولكنهم لم يفهموني ضنوا انهم يهلوسون من التعب وعندما ولد ذلك الطفل كنت اراقبه كنوع من تخفيف الملل ولكنه لم يتوقف عن البكاء وقليلا ما كان ينام لذلك قررت ان اغني تهويدة له كل ليلة لينام وبدى انه مستمتع وانا بدوري استمتعت بمراقبة وجهه النائم لذلك استمريت على هذا المنوال" كانت المرأة تتحدث وهي تبدو نادمة فلا بد انها ادركت انها بثت الرعب في والديه 

نظرت الى القمر الذي كان مكتملا في هذه الليلة وابتسمت عند تذكر الوجه النائم لريمورو وهيناتا

"انا اتفهم شعورك ولا يمكنني لومك في الحقيقة فأنا الأخرى استمتع برؤية وجه اطفالي وهم نائمون" قلت وانا مستمتعة لكن المرأة نظرت نحوي بنظرة مصدومة

التجسد في روايتى البطل؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن