التجسد في روايتى البطل؟

(فصل اضافي)ما حدث

سيكون هذا فصلا يتكلم عن الذي حدث مع ريمورو وهيناتا بعد وقوعهما في دائرة الأستدعاء بمعنى اخر مجموعة ذكريات تتحدث عن ريمورو وهيناتا وذكريات اشخاص اخرين

------------------------------------------

-من وجهة نظر ريمورو-

بعد ان احاطنا الذوء ما رأيته كان مكاننا غريبا فلقد كنت في مكان يعج بالبشر والمباني الضخمة ولكني لم استطع تشتيت انتباهب وبدأت ابحث عن هيناتا

"هيناتا! أين انت؟ هيناتا!" بدأت انادي عليها بصوت عالي جذب من حولي ولكني لم ارها

المشكلة هي الروح فأنا .... لا استطيع الشعور بها

(لا .. لا هذا .... إن هذا مستحيل) لم احتمل الفكرة التي راودتني فلقد كنت سأشعر بالأمر إذا اصابها مكروه وبدأت انادي عليها مجددا ولكن هذه المرة مع الدموع تنهمر من عيني

لقد كان الجميع ينظرون نحوي بتعاطف لكنهم عجزو عن الأقتراب

"أيتها الصغيرة هل أضعتي شقيقتك؟" تحدث رجل غريب ركع ارضا ليصل مستواي

لقد كنت ابكي بشدة على أن اجيبه لكنه لم يبدو مستائا وربت على رأسي وحينها شعرت بنعاس شديد وسقطت ارضاُ

- وجهة نظر شخص ثالث -

حمل الرجل ريمورو بين ذراعيه ونهض وأخذها بعيدا عن انظار العامة وعاد الى منزله

عندما عاد الرجل تم الترحيب به من قبل زوجته وابنه البالغ من العمر ستة أعوام

"بابا من هذه الطفلة؟"

"هذا ما اريد معرفته ايضا"

لقد ارتعش الرجل برؤية نظرة زوجته القاتلة وقرر الكلام بعد ان وضع ريمورو على السرير في غرفته

وبذلك جلس الرجل مع عائلته

"انتما تذكرين القصة التي حكيتها لك منذ زمن اليس كذلك؟"

"أي قصة؟"

لم يسع الرجل سوى ان يتنهد على كلمات زوجته التي اعترفت انها  كانت غير منصتة لقصته

"انا اعني ما حدث معي عندما كنت في الثانوية" تحدث الرجل وهو يحاول الأبتسام

"ألم تكن تلك قصة قمت بتأليفها؟"

"إنها حقيقية" قال الرجل بحسرة

"بابا ما هي هذه الحكاية؟" عند رؤية ابنه وهو يشعر بالفضول قرر ان يقص الحكاية له ايضا

"حسنا مع الوضع الحالي يجب عليك ان تعلم لذلك انصت جيدا منذ زمن طويل وعندما كنت طالبا في الثانوية تم استدعائي فجأة الى عالم اخر وطلب مني ملك تلك المملكة ان اقوم بقتل سيد الشياطين الذي ولد حديثاً لم ارد ذلك وطلبت منه اعادتي لكنه قال ان الأمر مستحيل وان لا خيار امامي سوى الطاعة وقتال ملك الشياطين او الموت بسبب اللعنة التي القيت علي وبسبب هذا لم يكن بوسعي سوى الذهاب برفقة بعض الأشخاص لمحاربة ملك الشياطين الذي علمت ان اسمه كان غاي كريمسون..."