التجسد في روايتى البطل؟

ذكريات ضبابية ٢

لقد حدثت العديد من الأشياء منذ ألتهمت فيلدورا و خروجي من الكهف اول ما حدث كان لقائي بالغوبلن

طُلب مني انقاذ القرية من الذئاب مقابل ولائهم ووافقت

وانتهى القتال بقتلي لزعيم ذئاب الناب وقام الناجون بالخضوع لقوتي

لقد اردت التجول حول العالم لكن يبدو ان علي تأجيل هذه الأفكار

ودون ادراك قمت بتسمية الغوبلين والذئاب ليتطورو لجنس اخر في اليوم الموالي

ورغم تطورهم جسديا كانوا لايزالون يفتقرون للمهارات الازمة للحياة

لو كونت لازلت معتادة على حياة الرفاهية لكان السيكون من الصعب علي العيش في هذه القرية لكن بعد عدة اشهر في ذلك الكهف لم يعد الأمر بالمشكلة الكبيرة

كان من الممكن استخدام معرفتي لكنها قليلة ولن تفيد لذلك كان علي العثور على من يقوم بمساعدتنا

وبالتشاور مع ريغوردو الذي عينته زعيما للهوبغوبلين (النسخة المطورة من الغوبلين) انني سأغادر رفقة بعض الغوبلن وذئاب العاصفة لتجنيد بعض الحرفيين من الأقزام لمساعدتنا في تطوير القرية

وبعد مرور ما يقارب الأسبوع وصلت الى دوارغون مغ غوبتا الذي قال انه زار المكان سابقاً وانه سيكون مرشدي

ولكن ولسوء الحض حاول مجموعة من الغامرون أزعتجنا وبدأو بالهجوم

لا أعلم كيف كان ذلك ممكنا لكن تحرك جسدي بسرعة واطاح بالمغامرين الثلاثة بما يقل عن دقيقة

"مذهل كيف فعلتِ هذا ريم ساما؟!"

كان غوبيتا مذهولا بجانب العديد من المارة من بدأو يصفقون لي

وباقل من دقيقة وصل الجنود وكانوا مرتبكون حتى شرح لهم رجل ما بشأن ما حدث بحماس وكيف قمت بالتصدي لهم

تنهد احد الأقزام وطلب مني وغوبيتا اتباعهم حيث دخلنا قسم الحراس للحصول على معلومات اكثر عن الذي جرى وشرح الأمر بالتفصيل وبقي غوبيتا صامتا وركز على تناول الخبز الذي قدموه لنا

وبعد انتهائي من الشرح عفى القائد عنا واخبرنا انه سيساعدنا إذا احتجنا للمساعدة فطلبت ارشادنا لبعض الحرفين 

وافق قائد الحراس متباهيا انه سيرشدنا لأفضلهم  والذي كان كايجين

حاولت ان اطلب منه ان يأتي معي الى الفرية لكنه قال انه مشغول بالعمل على طلب الوزير

"اتقول انك قد تأتي إذا أنهيت هذه السيوف العشرين؟"

"هم؟ نعم ولكن كيف تريد سيدة صغيرة ان تقوم بهذا؟"

سمع سؤاله جعلنني ابتسم حيث تحولت الى سلايم والتهمت السيف وصنعو 20 سيف بالأحجار السحرية التي املكها