عنوان البارت : يَوُمٌ مُمَيَزٌ
----------------------------------------------
#Berla#
"تيا!.... دوكيوماه!..." وضعت عصى الطعام خاصتي جانباً و صرخت بصوتٍ مرتفع ما إنْ رأيت كلاً من دوكيوم و تيا في مقهى الجامعة.. شعرت بأنَّ كوان قد فزع من حركتي المفاجأة هذه.. لديه كامل الحق!..
"بيرلا خاصتي!..." تحدثت تيا بدرامية بينما تقدمت نحوي لتقوم بمعانقتي لأني بالفعل نهضت من على الكرسي التي كنتُ أجلس عليه عِنَدَ رؤيتي لها... إفتقدت تيا حقاً!...
"دوكيوماه!.." تحدثت بدرامية أيضاً ما إنْ فصلتُ عناقي عن تيا و توجهت لأعانق دوكيوم الذي بادلني العناق بلطف بينما كان يقهقه بلطف على الدراما التي أفتعلها
"لقد طلبتُ لكما الطعام كما وعدتكما ليلة أمس.. هيا إجلسا!.." تحدثت بنبرة هادئة الآن و نظرت إلى دوكيوم و تيا و أشرتُ لهما بالجلوس لتناول الطعام معنا.. جلست تيا بجانبي مقابلةً لدوكيوم الذي جلس بجانب كوان
"كيف ترين الجامعة بيرلا؟!.." تحدث دوكيوم بنبرة لطيفة بعد بَدْئِهِ بتناول الطعام.. الجامعة؟!.. اممم إنها جميلة للغاية و الدراسة فيها ممتعة.. الجميع لطيف أيضاً و أحببتها
"إنها رائعة دوكيوماه.. من جميع الجوانب... و كونكم فيها معي يجعلها
مثالية أكثر بالنسبة لي!.." أجبتُ دوكيوم بنبرة هادئة و واثقة و نظرت لثلاثتهم بصدق.. انا لم أحظى بمجموعة أصدقاء من قبل و الآن حصلت على واحدة لذلك أنا متأثرة بهذا للغاية!.."اوووههه بيرلا!.. هذا مؤثر حقاً!.." تحدث كوان ناظراً إلي بإهتمام كبير و إبتسم لي في نهاية جملته لأبادله الإبتسامة بلطف.. ثلاثتهم كانوا أول الأصدقاء لي من بعد شقيقي دينو...
"كيف كانت ليلتكِ مع ذلك الجون أمس بيرلا؟!.." سألتني تيا بفضول عن ما حدث معي و مع جون ليلة أمس و كيف كانت ليلتي معه؟.. لماذا أشعر بفراشات في معدتي و كان السؤال كان ماذا حصل بينكما؟.. قلبي ليس بخير!..
"لقد تجاهلته كما إتفقنا تماماً.. لا تقلقي أنا بخير!.." أجبت تيا بنبرة صادقة و نظرت لها بنظرات مُطَمْئِنَة كي لا تقلق.. جون معي في الغرفة لكنني لم و لن أسمح له بتعدي الحدود معي... لقد إكتفيتُ منه
"يا رفاق لا تنسوا ما إتفقنا عليه... غداً سنذهب إلى منزل عائلتي!.. إنه نهاية الأسبوع!.." تحدثت بحماس عن خطة الغد مع الرفاق و التي قد إتفقنا عليها ليلة أمس لأراهم جميعاً قد صفقوا بحماس..
أنت تقرأ
صُدْفَةٌ / Serendipity
عاطفيةالوُقُوُعُ فِيْ الحُبْ لَيِّسَ خَطِيْئَةً.. لَيَّسَ مُعِيِبَاً... صُدْفَةُ الحَيَاة لَاْ مَفَرَّ مِنْهَاْ.. لِقَاْئِيْ بِهِ مُجَدَدَاً كَانَ مُقَدَرَاً لِيْ.. إِنَهَاْ الحَيَاْةُ يَاْ عَزِيْزِيْ لَاْ تُعْطِيّكَ مَاْ تَتَمَنَاْهْ... كُنْ جَاْهِزَاً ل...