عنوان البارت : رَفْضٌ ثُمَ مُوَاْعَدِةٌ
----------------------------------------------
#Berla#
مَرَّ أسبوع كامل على تلكَ القبلة التي حدثت بيني و بين جون.. كانت تلك القبلة نقطة تَحَوُّلْ في حياتي.. لا أستطيع نسيانها و لا حتى نسيان جون..أنا الآن أتجاهل جون تماماً سواءاً كانَ ذلك في المسكن أو في الجامعة... أنا أتجاهله بالمعنى الحرفي لكلمة تجاهل... دوكيوم و تيا و كوان قد علموا بِكُلّ ما حدث معي و مع جون و تلكَ القبلة
"بيرلا!..." سمعت صراخ تيا القادم من خلفي بينما أسير في حديقة الجامعة.. إلتفتُّ نحو صوتها لأراها مع كوان و كيوم.. لوحت لهم بإبتسامة سعيدة و ركضت نحوهم
"تيا خاصتي!.." تحدثت بنبرة لطيفة ما إن عانقت تيا بين أحضاني لأشعر بها تَشْدُّ على عناقي بقوة.. إني أحبها حقاً يا رفاق و للغاية.. إنها طفلتي الجميلة و المدللة!..
"ماذا عَنَّاْ؟!.. أليس لنا القليل من العناق ذاته؟!.." تحدث كوان بتذمر لأني أعانق جسد تيا و أقبل فروة رأسها و لم أهتم بهِ أو بكيوم حتى!... فصلت العناق عن تيا و توجهت نحو كوان لأعانق جسده.. ذلك اللطيف بوو سينغكوان!...
"لكَ هذا العناق مني يا سيد بوو.. لا تتذمر مثل الأطفال!.." تحدثت مع كوان بينما ربتُّ على ظهره و وضعت رأسي على صدره.. بالنسبة إلى سينغكوان فهو طويل القامة بالنسبة لطولي هذا لذا أنا بالكادْ أصلُ إلى صدره
"كيوم... تعالَ أنتَ أيضاً!.." فصلت العناق عن كوان و توجهت نحو دوكيوم و عانقت جسده بلطف ليبادلني هو العناق بهدوء مربتاً على كتفاي بيديه.. صداقتي مع هؤلاء الثلاثي هي السعادة لي
"هيا بنا لدينا درسٌ نظري لليوم... أيّ أننا سنكون معاً اليوم!..." تحدثت تيا بنبرة حماسية و صفقت بحماس كونَ درسنا اليوم هو معلوماتٌ نظرية.... أيّ أننا سنكون معاً في قاعة محاضراتنا سويةً..
اليوم لطيف.. لم أرى جون بعد... أتمنى أنْ لا ألتقي بهِ اليوم هُنَاْ لأنني و كُلَّمَاْ إلتقيتُ بهِ أتذكر تلكَ الليلة و القبلة و أبدأ بالشعور بالضعف و الألم و تمنيت لو أننا معاً.....
_______________________________
#Jun#
دخلتُ إلى قاعة التدريبات خاصتي و لمْ بتواجد بها الأستاذ الخاص بالغيتار بعد.. لمْ يكن هُنَاْكَ العديد من الطلبة لكنني رأيت جيهون الجالس يتدرب على العزف... بيرلا تتجاهلني تماماً مِنْذُ تلكَ الليلة.. أقصد ليلة القبلة.. إنها لا تتحدث معي!.. لا تنظر إليّ حتى!.. هذا مؤلم للغاية حقاً
أنت تقرأ
صُدْفَةٌ / Serendipity
Romanceالوُقُوُعُ فِيْ الحُبْ لَيِّسَ خَطِيْئَةً.. لَيَّسَ مُعِيِبَاً... صُدْفَةُ الحَيَاة لَاْ مَفَرَّ مِنْهَاْ.. لِقَاْئِيْ بِهِ مُجَدَدَاً كَانَ مُقَدَرَاً لِيْ.. إِنَهَاْ الحَيَاْةُ يَاْ عَزِيْزِيْ لَاْ تُعْطِيّكَ مَاْ تَتَمَنَاْهْ... كُنْ جَاْهِزَاً ل...