"مرحبا! "
تتوقف أمامي مفزوعا وكأن أفعى سامة لدغتكَ وتتسمر مكانكَ دون حركة .." ما بالك؟ أوه! هل أخافكَ مسدسي لهاته الدرجة ؟ "
تبتلعُ ريقكَ في ذات صمتكَ مواصلاً التحديق بي بخوف ..رغم أنني واقفة بلا حراك أيضًا ولم أُبدِ فعلاً عدائيًا تجاهكَ إلا أنكَ اِندفعتَ بعيدًا ..
" مهلا لحظة! اِنتظر! لدي ما أخبركَ به! "
تنصاع للأمر فجأة ولكنكَ تظل ثابتًا دون الالتفات إلي .." أنتَ الآن قد دخلتَ عالمي.. تعرف ما معنى ذلك؟ هذه لعبتي، قوانيني وكلماتي، مع ذلك لديك قرار التوغل أكثر أو نسيان كل شيء والمغادرة .. "
" فلتعلم جيدًا أن قرارك هو الذي يتيح لكَ الخيارات من عدمها .. ولأنني لطيفة جدًا سأسهل عليكَ البداية .. في حال بقائكَ .. عليكَ أن تراقبني أين أصوب المسدس .. كما الآن .. بمجرد الضغط على الزناد ستنطلق الرصاصة الأولى .. كل ما عليكَ فعله هو تتبع الرصاصة لأنها هي من ستحكي كل شيء .. "
" آه نسيت أن أقول! هنا اللغة هي لغة الرصاص المزينة بالدماء .. جميل صحيح؟ كلاهما متكاملان ويرقصان معًا على أنغامي .. الرومانسية السوداء .. الحب .. اليأس .. الفراق .. الخيانة .. الخوف .. الغموض .. كلهم مدعوون لحفلتي كذلك .. "
" لن أجعلكَ تنتظر كالأبله .. ما إن أطلق النار دورك يبدأ .. "
" 3 "
" 2 "
" 1 "
" أهرب! "
" سأدعك الآن مع أصحاب الرصاصات الأخرى .. لذا لا تقلق .. لن أقتلكَ كما تحسب .. ولكنني لن أضمن أنهم أو أحدهم سيفعل! "
.
.
.
أنت تقرأ
In The Name Of FILOS
Romanceها هي ذي إيطاليا! " إينوتريا " ، " bel paese " أو " البلد الجميل " كما يسميها البعض .. البلاد المشهورة بالبيتزا وبيزا والتي تحتضن المدينة التي تؤدي إليها كل الطرق .. إن تَغنَّيْنا بفنها الأنيق وتاريخها العريق وثقافتها الفريدة، وقبل أن نذهب لرمي عملة...