بعد وصول أسمك إلى المكان المقصود حتى جلست على مقعد خشبي ثم أنتضرته
مرّت 5دقائق حتى أخذت اسمك هاتفها ثم أرسلت له الرسالة
" أين انت يا جيمين لماذا انت لست موجودا إلى الآن ؟!"
و لم تمر ثواني حتى إلتفتت إسمك إلى وراء المقعد حتى تجد شخصا وسيما يضهر على ملامحه المرح و الذكاء
Pov you:
لا أعرف لماذا ولكن أليس هذا صديقي..
من الطفولة!!!!؟؟ يا إلاهي لم أتوقع ان أقابله بعد عامين سوف أركض له لا أعرف فقط سأحضننه!!"
Pov end.إستقامت أسمك من على الكرسي و
من دون تردد أخذت تركض نحوه من دون توقف حتى أرتطم جسدها بجسده حتى يلتصق عضوه بعضوها و هي تعانقه بشدة
و هو كذالك بادلها الحضن فهو بالفعل عرف انها أسمك و انها هي صديقته بالطفولة فهو أستغل الفرصة لكي يعبر عن حبه لها بحضن عميق دام 10 دقائق .
أبعدت أسمك يديها من على ضهره ثم أبتعدت قليلا نضرا لأن مسافة قربهم غريبة قليلا ثم أخذ يديها بين يديه و جلسا على المقعد و بدأو بالتحدث
- و أخيرا يا أسمك وجدتك بعد عناء طويل
كانت أسمك خجلة من ما حصل لهما فأجابت بالصمت..
- أعرف انكي حرجة من هذا الموقف و لكن هذا الوقت ليس مناسبا للحزن و الغضب فقد إشتقت لعناقك و رؤيتك
- و انا.. كذا.لك ههههههه و أخيرا وجدتك يا نصفي الآخر
- فالحقيقة أنا لا أعتبرك نصفي الآخر أنا أعتبرك.. انسي انسي كنت أمزح
- من الأفضل ان تكون مزحة
- إذن هل ستعيشين في سيول ؟
- نعم أنا أريد أنا أعيش في سيول و أن أكون عائلة
- ربما قد أكون جزءا من العائلة
- نعم بالطبع ستكون كذالك فأنا أهتم بك
على فكرة هل يمكنك أن تبيت عندي اليوم فليس لدي أي شخص أعرفه في هذا المكان غير الأشرار
- أشرار ؟ لماذا ؟
- لا عليك المهم هل ستبيت عندي ؟
- امم حسنا أنا أصلاً أريد ذالك
( بنضرة منحرفة)
- ههههههه مالذي يفكر به عقلك بحق السماء يا إلاهي انت حقا منحرف
- هه أنا لا أريد ذالك أطمئني
-إذا هيا نذهب لقد تأخرت
- لحضة لماذا لا نشتري المثلاجات في هذا الطقس الحار ؟
-بالطبع !
- إذا ماذا ستفعلين الآن ؟ و أين ستعملين ؟
- اخطط لأن أعمل كسكتيرة
- امم يال الصدفة أبن عمي يبحث عن موضفة أخيرة ليكمل إختياره
- أخخ أبن عمك السافل الممل
- ههههههه لو سمحتي أسمه جيون جونغوك
- عندما كان صغيراً كان مملا جدا أريد رؤيته الآن ههههههه
- بحقك انه حقاً وسيم إن رأيته ستفقدين وعيك من جماله
- هذا لا يهمني مهما كان
- فتاة جيدة
- ماذا تقصد بفتاة جيدة هل تريديني أن أبتعد عنه ؟
- لا فأنتي عندما ستكونين سكيترته الجديدة فسترينه كل يوم
ربما ستقعين في حبه
- من يعلم ربما أنا صبورة
دخل جيمين المتجر و أحضر أثنين أيسكريم فانيلا حتى لاحضت أسمك ان جيمين معه كيسا ثان به شكلاطة و رامن حتى أسرعت بأخذ كيسه الثاني و هي تضحك و تبتسم و ترقص و بينما ذالك يشاهدها بنضرات حب
و كأنه يريد تقبيلها بشدة و جعل شفتيها تنزفان من شدة تحمسه
~ عند المنزل ~
دخل جيمين المنزل ثم نزع حذاءه عن رجليه و أسمك كذالك ثم ذهبت أسمك للإستحمام
و اخبرته
- جيمين يمكنك أن تحضر بعض الملابس من السوق بينما أنا أحضر العشاء و أستحم!
تغيرت نضرات جيمين لشهوة عندما رأى مفاتنها المكشوفة و فخذاها النحيفان
بدأ جيمين بالإقتراب من أسمك و هي تناضره بخجل و تغطي نفسه و هي تقول
" ما بك جيمين ؟لماذا تقترب..أه.؟؟"
أمسك جيمين فكها ثم صرخ في أذناها
و هو يبتعد و يضحك و اسمك منزعجة و غاضبة منه ثم أسرعت بدخول الحمام و أغلقت الباب بقوة لأنها كانت مرتعبة من صراخه في اذنيها~ في مكان آخر ~
كالعادة يبقى جونغوك جالسا على كرسيه يقرأ ملفاته حتى بلغت الساعة 6 مساءا حتى أستقام من كرسيه ثم بقي ببدلته التي تضهران عضلاته البارزة و ضخامته
ثم خرج من الشركة قائلا للموضف المفضل لديه ماركوس
- أنا ذاهب إلى منزل جيمين أراك لاحقا
ثم ركب سيارته السوداء و قاد بكل سرعته ليصل بسرعة
~ عند الوصول ~
وقف كوك أمام الباب و طرق بقوة حتى خرجت أمه
- أهلا عزيزي جونغوك
- أهلا ، هلا تنادين جيمين من فضلك ؟
- اوه انه ذهب ليبيت عند صديقته
- أرجوكي أعطيني عنوان بيتها رجاءا
- بالطبع حبيبي خذ****
- شكرا سيدتي إذا فالمرة القادمة سأبقى عندكم ههههههه
- إللقاء عزيزي لا تنسى إحضار أمك فهي تسليني بمقالبها و مزاحها
- بالطبع شكرا إللقاء
أبتعد كوك من المنزل ثم صعد سيارته
و توجه نحو منزل أسمك
كانت أسمك قد خرجت من حمامها و جسمها كله عاري و في نفس الوقت طُرق الباب حتى اسرعت بلبس منشفة بيضاء على جسمها و خرجت حتى تلاقي في وجهها صدره لأنها قصيرة
فبدأت برفع رأسها ببطء حتى ترى وجها مؤلوفا حتى تبتعد خطوتين ثم ترجع بها الذاكرة و كذالك كوك حتى انه لم يعد يفكر في أنها تلك الفتاة التي قابلها في الملهي فقد أمتلء تفكيره نزع المنشفة من على جسدها و تقبيل جسدها بالكامل
بعد وقت واخيرا تكلم كوك
- مرحبا هل انتي صديقة جيمين ؟
- انت ذالك الفتى الذي.يتبع