كانت أسمك قد أستلقت على سريرها
الدافئ تتصفح هاتفها عندها تذكرت أن لديها
رقم كوك إنتابها الفضول لتعرف أن كان كوك قد أرسل لها رسالة لتدخل تطبيق
الرسائل و كان حدسها صحيحا كانت هناك رسالة
ضغطت عليها حتى
كانت الرسالة كالتالي
" مرحبا أيتها المشاكسة يمكنني قول أنك محضوضة جداً فهذه أول مرة أفعلها لفتاة
فقيرة مثلك المهم عليك الرحيل من منزلك الساعة 9 ليلا و الذهاب للفيلا خاصتي
سنسهر في بيتي الليلة و لن نرحل إلا غدا
من بيتي لذا إن لم تأتي فسأضطر للتعامل
معك غدا بطريقتي الخاصة إذا سأترك عنوان الفيلا و لا تنسي المجيئ وداعا مطيعتي
"
تحولت ملامحها للإستغراب عندما قال أنه
عليها الذهاب لبيته وحدها
فكتبت التالي
" مهلا هل سآتي وحدي لبيتك و نبقى بمفردنا ؟؟"
" أيتها الغبية بالطبع سيكون هناك أشخاص و منهم صديقك العزيز جيمين"
" المهم سأحضر و لكن لا تقول أنني سآتي من أجلك فقط سآتي من أجل جيمين"
" لا يهم من أجل من فقط فالتأتي الآن فقد أصبحت الساعة 8:50"Pov you:
لا أعلم مالذي جرى لي لكنّ شعورا غريبا تملكني فجأة شعرت بالحماس لمجرد أنني سألتقي به فالحقيقة لم أكن سآتي من أجل جيمين كنت أكذب لكنني أضن أنني بدأت بحب ذالك الأخرق
المهم علي الرحيل فقد أتأخر
قفزت من فراشي و أسرعت بتعديل شعري الفوضوي و لبست الفستان الأسود الذي أعطته
جدتي لي كان مناسبا لي و لكن ضيق للغاية
مما جعل مفاتني ( صدري)و فخذايا
النحيفان مكشوفان جعلت من شعري منسدلا
خلف ضهري و أرتديت حذائي
و قلادتي الامعة
و للمرة الأخيرة نضرت لنفسي في المرآة
و من دون قصد قلت
" يجب علي أن اجعله يقع في حبي"
صمت لوهلة ثم أخبرت لنفسي أنه هراء
و أنني كنت مجنونة لثانية
خرجت للمنزل ثم ركبت تاكسي
يأخذني للمكان لم تمضي دقائق حتى وصلت
كان المكان أضخم من شركته بألف مرة
كأنني في قصر كان لونه أسودا بالكامل
و به الكثير من النوافذ و الأبواب
و الأزهار تملأ مدخله
كنت أسير في مدخله حتى أوقفني بعض الحراس و سألوني عن هويتي عندها أخبرتهم
من أنا فسمحو لي بالدخول عندما
دخلت كانت غرفة الجلوس أول غرفة أصادفها
و كالعادة ألمح ذالك الضخم الوسيم جونغوك
يرتشف القهوة و بالطبع كان معه فتاة
ناضرت يمينا حتى
لاحضت جيمين يتحدث مع فتاة
جذابة للغاية وجه دائري
و جسم ساعة رملية
و شعر طويل و عينان كالقطط
رأيت الفتاة تبتعد عنه و تأتي إلي من دون أن
يلاحض جيمين
" مرحبا يبدو أنك الفتاة التي كانت ستأتي
أنتي حقاً جميلة"
" شكرا. و لكن من أنتي ؟"
" أنا أدعى جيسي موضفة في شركة السيد جونغوك"
ثم أضافت لي
" يبدو أنك مقربة من جيمين هل أناديه ؟"
" اه. لو سمحتي"
لوحت بيديها ثم صرخت له بصوت طفيف حتى لمحني
و أسرع إلي و أمسك بيدي و سحبني للحمام
كانت يدي تؤلمني من مسكه حتى أخبرته
بأن يتوقف عن مسكي لكنه دفعني للجدار
و بدا الغضب على وجهه
" مالذي تفعلينه هنا ؟"
ناضرت عينيه بخوف فقد كان غاضبا للغاية
حتى أنه نسي أنني أتألم
قلت له بكلام متقطع
" ل...ق..دد أست.دعان..ي كوك !!"
سمعت صـوتا رجاليا صادرا من يساري
" أبتعد عنها"
ناضرت يسارا حتى كان كوك
يدفع جيمين من أمامي ثم تقدم نحوي
ووقف أمامي و كان ضهره العريض
أمامي مباشرة
" من أنت لتلمسها يا هذا ؟!"
" من المستحسن ألا تتدخل يا كوك"
"أنا من دعوتها لهنا و أصلا من أنت لتعاتبها
عن مجيئها هل أنت حبيبها أو ولي أمرها ؟"
وجدت كوك يمسك جيمين من رقبته و يرفعه
عندها أدركت أن كوك قد فقد صوابه
حاولت منعه من خنق جيمين
و في كل مرة يدفعني كل ما سمعته هو
تنفس جيمين و لهيثه
عندها اتى بعض الشبان ثم أوقفو
كوك عن خنق جيمين
نضر كوك لجيمين نضرة الحقد ثم تركنا لوحدنا
عندها بقيت لمفردي مع جيمين و الأشخاص
هدؤوني قليلاً ثم أخرجوني من الحمام ثم
أجلسوني على المقعد كنت أحاول أستيعاب
ما حصل للتو
إقتربت مني جيسي ثم بدأت بالتحدث وسط الهدوء
" عرفي نفسك لهم عزيزتي"