•معـــركـة النبــلاَءٰ•

||مقدمة||

مرحبًا! يبدو أنك تبحث عن رواية مليئة بالإثارة والتشويق إذا أنت في مكان صحيح . دعني أقدم لك نظرة على عالم مليء بالمافيا، سباقات الدراجات النارية ، سباقات السيارات الخطيرة ، والأزياء الفاخرة. في هذه الرواية، ستجد الحب والانتقام يتصارعان، مع رشة من الغدر و التمرد وربما حتى تكتشف أسرارًا مخفية وتحلل أحداثًا غامضة. استعد لرحلة مثيرة، ولا تنسَ أن الصبر هو مفتاح الكثير من الألغاز ، لكن صدقني لن تخرج مثل ما دخلت .
.
.

.
.
.
.
.
.
.

هذه الرواية تختلف عن أي رواية أخرى؛ لن يشهد القارئ لقاءً بين البطل والبطلة في الفصول الأولى، لأن كل منهما يسعى للإيقاع بالآخر في فخ ؛ السؤال الأبرز هنا هو: من سيسقط في فخ الآخر أولًا؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لنتعرف على أكثر ثلاثة أشخاص قربين من البطلة
[ كريستينا لالوكي ]

أولا : ماركوس لالوكي

صديقي العزيز، ابن عمي ذو الدم الإيطالي النقي، هو طالب فنون يبلغ من العمر 21 عامًا. ولكن خلف واجهة الفنان الناشئ تكمن قصة أكبر هاكر تم إعداده في معسكر لالوكي في و.م.أ وإسبانيا. إنه جزء لا يتجزأ من فريق (kL18) .
بالنسبة للعين غير المدربة، قد يبدو كروح متواضعة وحساسة، ولكن تحت هذا المظهر يكمن لغز حقيقي شخصية هائلة في العالم السفلي. على الرغم من أن يديه تحملان ثقل العديد من الجرائم، إلا أنه يظل منبوذًا، ولا يترك أي أثر لأي دليل في أعقابه.
حضوره الجسدي يتناقض مع براءته الظاهرة. يتمتع بلياقة بدنية قوية ومذهلة وشعر ذهبي وعيون خضراء آسرة. تمتد سمعته السيئة إلى أبعد الحدود، حيث اسمه في عمليات عضو (eleven)، وهو إسم يثير الرهبة والخوف في قلوب أولئك الذين يعرفون العالم الغامض الذي نعيش فيه.

تانيا : أليس لالوكي

صديقتي العزيزة و إبنت عمي ، المولودة لأبوين إيطاليين، تبلغ من العمر 23 عامًا. في حين أنها حاصلة على شهادة في الهندسة الطائرات ، فإن عملها السري ينطوي على التجارة غير المشروعة للمخدرات والأسلحة. تم تدريبها لمعسكر لالوكي إيطاليا وإسبانيا. تعمل كجزء لا يتجزأ من فريق (KL18).
هالتها تنضح بالأنوثة، وهي عباءة خادعة لبراعتها في ساحة المعركة التي تكمن بداخلها. فهي قوة لا يستهان بها، وتتجاوز قوة عشرة رجال. جسدها هو شهادة على الدقة، ومنحوتة إلى الكمال دون أي عيب. خصلات ذهبية طويلة تحيط بوجهها، بينما تحمل عيناها الخضراء المذهلة قوة عشرات الأسرار. إنها نسخة لأخيها ماركوس، المعروفة بإسم عضو (Sweetie) في عملياتنا السرية ، وهو الاسم الذي يخفي كلاً من العذوبة والخطر على حد سواء.