•معـــركـة النبــلاَءٰ•

《الفصل الأول》

- معلق -

ينطلق المتسابق الغامض، المعروف باسم متسابق 18، في سباقه رقم 500 ، محاطًا بعدم الكشف عن هويته وجنسيته. وعلى الرغم من سجله النظيف، فإن السؤال الملح الذي يلوح في الأفق: هل سيكون هذا هو اليوم الذي سيواجه فيه الهزيمة؟

وها هو المتسابق الثامن عشر يتجه نحو خط النهاية، مستعدًا لتحقيق النصر. ومع ذلك، يظهر منافس غير متوقع، وهو ألماني ، يستعد لحفر اسمه في التاريخ من خلال التفوق على المتسابق رقم 18.

ومع ذلك، فهو ليس بالأمر السهل، أيها المنافس الألماني . لاحظ كيف يتسارع المتسابق رقم 18، ليضمن نهاية منتصرة أخرى.

ثانيتين و يتخطى المتسابق 18 خط النهاية و بعده مباشرة المتسابق الألماني .

تهانينا القلبية على انتصارك الرائع رقم 500 على التوالي، Racer 18.

تنتشر شائعات مفادها أن المتسابق الألماني لم يذق الهزيمة حتى اليوم، وهو ما يمثل خسارته الافتتاحية على يد المتسابق رقم 18 .

وعلى الرغم من هذا المنعطف المؤسف، إلا أنه لا يقلل من الفرحة الجماعية للمشاهدين للمتسابق رقم 18، الذي تظل هويته المخفية لغزًا محيرًا.

< قبل ثلاث سنوات>

داخل حدود قصر سولر الفخم في قلب إيطاليا، على مائدة عشاء من شأنها أن تغير مسار تاريخ عشيرة سولر إلى الأبد.

إتخذ فيليب سولر، زعيم العشيرة ، موقعه المعتاد على رأس مائدة العشاء. لمدة 27 عامًا ، ظلت أربعة كراسي شاغرة على جانبه الأيمن دون أن يمسها أحد، لسبب مجهول ، كانت إبنته الكبرى، ليديا، الجالسة على اليسار، تشع بجو من السلطة الهادئة.

وبينما كانت الوجبات الفاخرة أمامهم، ملأ الترقب الغرفة، وكان الجميع متلهفين للحصول على إيماءة الموافقة لبدء وجبتهم. لكن زعيمهم تحدث وقال بنبرة مليئة بالمكائد .

- في يوم سأعرفك على سر الأربع كراسي الذي كان إثنان.

لقد كانت الكراسي الشاغرة قبل 22 سنة فقط إثنان و بعدها أصبحت أربعة و لا أحد يعلم لماذا .

بمجرد تكلمه ، تم طرد الخدم بتكتم ، وتم إغلاق أبواب القاعة الكبرى بشكل آمن خلف وصول هؤلاء الضيوف الغامضين.

جلس الأفراد المجتمعون حول طاولة العشاء في إهتمام كبير، و أعينهم مثبتة على زعيمهم ، الذي كان الآن يحمل أنظارهم الجماعية ، قال بثقل .

- أولهم هي زوجتي ديا ، التي يعتقد الجميع أنها لقيت حتفها منذ 27 عامًا.

دخلت زوجته ديا القاعة، و أحدث وجودها صدمة بين الحضور . حيث جلست عن يمين الزعيم في الكرسي الأول ، وخيم على المكان جو من الدهشة.