‐ والتر سولر-
منذ وصولنا وأنا أرى ليديا في حالة هدوء موميت ، إنها تتأرجح في بحور القلق ، و تبدو متوترة بشكل غير عادي، خاصة بعد حديث الأخير الذي دار بيننا . ربما وصلت إلى ذروة صبرها ، إن مشاعر القلق و الغضب تتدفق داخلي ، لكن لماذا تريد التوقف ؟ لقد كانت روح المثابرة بيننا، فما الذي دفعها إلى التراجع؟ لم أستطع التحمل أكثر، لذا طلبت من ليتيسيا التحدث معها و إخباري مابها ، و أنا هنا الآن ، واقفٌ على البلكونة ، نظري كله على أختى التي تتوسط حديقة بين أفكارها . بعد مدة ، جلست ليتيسيا جنبها ، و بدأت حديث ، لكن لم يمر وقتٌ طويل حتى عادت ليتيسيا إلى الداخل ، و صعدت إلى غرفتي ، حيث دخلت و جلست على حافة ، و كان وجهي يعكس الغضب و القلق ، و ليتيسيا لم تنتظر لكي تبدأ حديث .
– يبدو أنها تمر بفترة صعبة ليست كالعادة .
تنهدت بينما أراقب ليديا التي تتناول فاكهتها المفضلة الخوخ و تبدو مشغولة في أفكارها.
– يجب أن نكتشف سبب رغبتها في انسحاب ، إنها تعلم أنني أحاول جاهدًا أن أرضيها و أقنعها أنها عضو مهم في عملية .
في هذا الوقت، انضم كيدر إلينا بمفاجأة مدوية.
– يبدو أن هناك شخصًا حاملاً في قصر سولر! .
انفجر بكلماته ، ما جعلني أصرخ في وجه ليتيسيا.
– ربما تكون هي!.
هتف كيدر.
– من هي؟
سألت ليتيسيا لتوضيح الأمور.
– لقد رصدت كاميرات بعد الحدث الذي أخبرتني به الليلة الماضية ، إن نازلي حامل ، و يبدو أن الوقت لم يكن مواتيًا بالنسبة لها ، فقد كانت مقررة للمشاركة في عملية سرقة الماس ، لهذا رمت إختبار .
تنهدت بعمق بعد تهدئة قلقي ، و لكن لا يزال هناك شخص يريد الدراما و يطرح الأسئلة ؛ نعم من غيره كيدر .
– من كنت تعتقد أنها حامل نيكولا ؟
سأل كيدر بعدما أعجب بعقدة الأحداث و صنع بعض الدراما ربما كان يومه ممل .
– ليديا.
أجابت ليتيسيا ، ثم أشارت إلى حديقة القصر ، حيث كانت ليديا ، و بما أنه كيدر فهو ليس عاديا إن لم يطرح الأسئلة.
أنت تقرأ
•معـــركـة النبــلاَءٰ•
Боевикإذا أردت الهروب من عالمك المعتاد تعال إلى عالمي، حيث ينسج الغموض خيوطه في الزوايا المظلمة والألوان البنفسجية هناك، ستجد القوة والبقاء وبين السباقات السريعة تتصارع العائلات المافيا المتنافسة أنا الخياطة الغامضة ، التي تخيط الأقدار هذا العالم بخيوط ا...