8

86 6 4
                                    


كل ما رحل قد ذهب ولن يعود
وقد كُتب من الماضي
لذا أمضي قدماً ولا تنظر للوراء
وانتبه حتى لا تسقط في الهاويه
دون عوده..'

🌼💕 قراءة ممتعه أحبائي.. 💕🌼

____________
monika pov.

صوت المنبه دوى في جميع أنحاء الغرفه مجددا لا أصدق أنه جاء الصباح واعتقد أنه يجب أن انهض ، لما أردت العمل لما لم أبقى في شقتى نائمه دون تعب اللعنه علي وعلى حياتي ،
والأن أنا أكسل من أن أتحمم لذا سأغسل وجهي وشعري فقط،
اقتربت من المطبخ بخطوات ثقيله، انا متعبه فقط
اعددت كوبا من الحليب والشاي
أكره القهوه
أعني من يحب ذلك الشراب مر الطعم
تجعلني أرغب في التقيؤ مجرد اشتمام رائحتها.
نظرت في الساعه و
تباً
تأخرت
لأركض مسرعه للخارج.

.........

"ماذا بكِ هل أنتِ بخير"

كانت هذه ماريا التى قاطعت شرودي، اعني يبدو أنها كانت تتحدث معي وانا لم أكن منتبهه أفكر بما حدث بالأمس
طوال الليل وانا افكر ولم أجد تفسيرا له
لما عانقني لما قال تلك الكلمات ولما انا كالغبيه قلت ما قلته

" آه أجل ، ماذا تقولين"

"بماذا تفكري"
قاطعتني تنظر إلي بقلق، إنها تشبه والدتي عندما تقلق علي او تكون خائفه، ذكرتني بها الأن
لما، لا أريد ان أبكي حقا ماريا

"لا تقلقي إنه لا شئ"
وضعت يداها على كتفي تمسكه بلطف ثم قالت

"يمكنك إخباري بأي شئ ، سأستمع إليكِ"
ربما كلماتها لامست قلبي، لكن أتفهمون ذلك الشعور الذي يقول
لا تتحدث وابقى بمفردك هذا افضل
اشعر وكأن بداخلي اثنان
أحدهما متفتح ولطيف يرغب في تكوين الصداقات والتقرب من الجميع، أما الأخر فهو عكس ذلك تماما
إنه كائن منطفئ يحب الظلام والوحده،
والسلبيه كانت شعار حياته،
والاثنان دائما في صراع
على من الاقوى ومن سيسيطر علي في النهايه.
انا حتى لا أعلم كيف أتخلص من هذا وأكون أنا
كما أريد.

"مونيكا، هوني على قلبكِ يا رفيقتي،
وانا هنا أذاني صاغيه بإنتظارك"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 06 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Wrong Feeling ✓Where stories live. Discover now