لا تنسوا الفولت، و التعلقيات بين الفقرات، و المتابعه أستمتعوا بالقراءه♡
_______________"ستعاملونها جيداً؟! أتذكر أنكِ قلتي نفس الكلمه يا أمي بعدما أمنتكِ عليها مئات المرات عندما كنت في رحله عمل مهمه لمده أربعه أيام فقط!! ماذا فعلتم بها؟! ها!! ماذا فعلتم؟! هل أذكركِ يا أمي؟!. "
قالها بسخريه و بعدها أكمل كلامه..
"سأذكركِ، لقد ضربتيها و حبستيها في الحمام لمده يومان بدون طعام أو شراب و منعتي الخدم من فعل شئٍ لها و عندما عدت و جدتها مغشاً عليها في الحمام و كانت تحتضر، و تريديني تركها معكم؟!."
تكلم يغادر و سايا متمسكه به من الخلف شعرت ببعض الراحه بعدما خرجت من هذا المنزل..
جعلها تركب سيارته و قد شعرت هي بالسعاده لأنها أعتقدت أنه أخرجها من جحيم هذا المنزل..
هي تراه منقذها الأن لكن هل ستتغير وجهة نظرها تلك عندما يأخذها لمنزل صديقه؟!..
ركب تايهونغ السياره و نظر لها و لأول مره يلمح طيف إبتسامه علي محياها منذ أربعه سنوات..
"هل أنتِ سعيده يا سايا؟!."
هزت رأسها بإيجاب لتشق الإبتسامه وجهه هو و لأول يراها سعيده...
علم أن أهله هم من يؤثرون عليها بالسلب..
أنطلق بالسياره نحو منزل العقيد فهو بعيداً نوعاً ما..
"سايا ألستي فتاه مطيعه؟!."
أومأت له بإيجاب لكنها مستغربه قليلاً..
"تعديني دائماً أن تحسني التصرف؟!."
أومات له مره اخري لكن قلبها لم يكن مطمئناً للقادم تشعر أن هناك خطر قادم..
"لـ.. لن نعود م.. مره أ.. خري صحيح؟!."
تحدثت بخوف و كانها علي وشك البكاء..
أنت تقرأ
Colonel and Blind
Romanceمن كان يتوقع ان فتاه صغيره لم تري نور الحياه هي من زحزحت الجليد عن قلبي و جعلته ينبض لها فقط؟! فتاه صغيره جعلت من قلب العقيد البارد صاحب الكبرياء يهتز حباً و عشقاً لقلبها الصغير. فتاه علمتني ما معني كلمه الحب و الوفاء. عندما يتم ذِكر الحُب يصرخ...