٩:جَريمَة.

191 22 25
                                    


وَصل جونغوون لعنوانِ المَنزِل في مَساءِ اليُوم التالي.

و أجَل إنهُ نَفس المَنزِل الذي قَرر المحَقق خِداعَ جونغوون بِه.




-جونغوون-

وَقفتُ أمَام بَوابة المَنزِل بِتوتر.

تَنهدتُ و قُمتُ بِفتح البَاب بالمِفتاح الذي قَال لي الرَجُل الغَريب بِمكانِه.

في الإنبُوب المُجاور.

وَضعتُ المفتاح بالباب و قُمت بِفتحه بِهدوء شديد كي لا أُصِدر صُوتاً.

كَان يوماً ماطِراً ، لِذا صُوتُ إرتِطامِ قَطرات الأمطَار يُغَطي عن صَوتِ أفعالِي.

دَخلتُ للمنزل بِتوتر و أغلقتُ الباب.

حَسبَ كلامِ الرَجُل فغُرفة المَرأة المَطلوبة أمام بَوابة المَنزِل تَماماً.

أخذتُ من جِيبَتي السكين الذي سَأقوم بِه بالجريمة الشَنيعة.

أخذتُ نَفساً عميقاً و إقتَربتُ مِن بَابِ غُرفتها المَفتوح قَليلاً و أكملتُ فَتحه كي أدخُل.

نَظرتُ لِمحتوى الغُرفة.

إمرأة نَائِمَة و فَتى صَغير بِجانبها.

يَبدو أنهُ صَغيرُها.

إبنُها.

إبنُها الصَغير.


أنزلتُ السكينَة الحادة بِهدوء.

جونغوون.

ما الذي كُنتَ تُفَكِر بِه؟

هَل سُوف تَقتُل أُماً؟

و تَحرِمُ أولادَها حَنانَ الأُم؟

لا.

هذا لَن يَحدُث.

حَتى لو كَان لِـ جاي هيونغ.

تَراجعت خُطواتي و إلتَفتُ أنوي الرَحيل و عَدم فِعل ما كُنت أُفكِر به.

لَكن صوتٌ أُنثوي أوقفنِي.

"هذا أنتَ يا عزيزي؟"

"حبيبي؟"

يَبدو أنها تَظُن أني زُوجها.

للأسف ، إلتَفت لِجهتها و يَا ليتَني لَم ألتَفِت.

فَقد رَأت السكين الحاد الذي بِيَدي و وَضعت يَدها على فَمها بِتفاجؤ بَعد صَرخةٍ صَغيرة و كَانت تَنوي الصُراخ أكثَر لُولا كَلامي.

FORGOTTEN || JAYWONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن