وصل تايهيونغ للقصر أخيرا غير ثيابه لثياب خاصة بالخدم و ذهب ليباشر عمله كمرافقٍ للامبراطورة الملكة زْفيرا
بالبداية كان خادما بسيطا يعمل في التنضيف أينما كان هناك خصاص أو حاجة له هو سيذهب و ينفذ الأوامر لكن بسبب انضباطه و هدوءه تمت ترقيته ليصبح من الخدم المميزين للملكةالامبراطورة تفضل الخدم القليلين الثرثرة اللذين يهتمون بعملهم و حسب و المخلصين الأكثر كفئا هي لا يمكنها تأمين حياتها لذا أياً كان، تايهيونغ نال استحسانها كثيرا عن طريق ما وصل لها من مدح عنه لكنه بكل تأكيد مجرد خادم ذليل في نظرها و لا قيمة له عندها ستطرده من جنتها عند أبسط خطأ
دخل تايهيونغ جناح الامبراطورة الفسيح محضرا معه ثلاث جواري كل واحدة تحمل بين يديها فستانا من الحرير و المخمل الفاخر
اقترب منها فوجدها لازالت تغسل وجهها و تبعد عنها اثار النعاس ثم انحنى لها كاحترام لمقامها الجليل
- "صباح الخير مولاتي
لقد أحضرت لك فساتينك مذا تود امبراطورتي ان تلبس اليوم ؟"ألقت الامبراطورة نظرة على الفساتين المعروضة أمامها بنصف عين
-"البنفسجي"
أشار تايهيونغ للجواري خلفه برأسه ليفهمو تماما ما عليهم فعله ما يحدث في هذا الصباح ليس شيئا مميزا بل هو روتين صباحي لازم منذ أن ترقى لهذه الوظيفة
-"حسنا جلالتكي سأجعلهم يكوونه لأجلك و يجهزون اكسسوارات مناسبة حمامكي جاهز بالفعل "
- "حسنا أنا سأذهب للحمام أنت جهز لي ثيابي سريعا لا أود التأخر على الافطار"
-" بأمركي مولاتي"دخلت الامبراطورة للحمام ليتنهد تايهيونغ هو مثقل للغاية في ثنايا عقله هناك أفكار كثيرة لكنه متردد و خائف من العواقب هذه سرقة و السرقة لها عقوبة شديدة بمملكتهم كيف سيتشجع لفعل ما يريد فعله هل الأمر يستحق هذه المخاطرة ؟ بالطبع يستحق هذه أختكَ الوحيدة تايهيونغ اذا ارادت عيناك أنت يَجب أن تقتلعهما من حجريهما و تقدمهما لها على كفيك دون تردد لذا أنت ستفعلها ستسرق مولاتَك أنت مُجبر تايهيونغ و ليس بيدك حيلة أخرى الخدم أمثالك ليس من حقهم شراء المجوهرات أو ارتدائها لذا أنت ليس لديك سوى أن تخالف القوانين أن تغامر و تضرب بمبادئك عرض الحائط
أنت تقرأ
المَاهِن |tk
Fanfiction" ما عاد يملي رأسي خمرٌ تايهيونغ، صُبّ علي جمالك حتى يمتلي رأسي" فتح تايهيونغ عينه بصدمة ثم أمسك يد الامبراطور يحاول ابعادها عندما استفاق من ما هو فيه و بدأ يدخله الادراك لوضعه مع الامبراطور و أن الأمور قد تتخد منحى أخر بينهما تايهيونغ سيفضل الموت ق...