سليذيندور 🪄

P14_

سيدريك : كانت تُدعى " ليليان دارك " 

صُعقت هي من كلماته ، نعم هي تتذكر قليلآ هذهِ اللحظة ولكن هل حقا كان هو ؟

ليلي : أكنت أنت من ساعدني على النهوض عندما وقعت قرب البركة و أوصلني ألى المنزل عندما كـ..

قاطعها سيدريك : عندما كانت قدمكِ مجروحة و لا تستطيعين السير بمفردكِ و وصلنا قبل المغرب كانت الشمس على وشك النوم

أكمل كلامه ضاحكا لتقهقه الأخرى على ذلك ثم سألت : كان ذلك لطف منك سيدريك ولكن لما لم تعد تزورنا بعدها ؟

سيدريك : لأن والدتي مرضت من ذلك الحين و كانت متعبة جدآ لم أستطع تركها بمفردها عندما كان أبي يستريح قليلآ لأنه كان يقضي معضم الوقت قربها ، و عندما أصبحت بعمر الـ 11 ذهبت إلى هوجورتس كما تعلمين عادة

ليلي : اوه متأسفة لذلك

سيدريك: لا بأس أنه شيء طبيعي لا علاقة لكِ به لتتأسفي عليه ليس خطأ منكِ .

بعد الثرثرة قليلآ هناك عادوا جميعآ الى هوجورتس لترى ليلي بأن دريكو و هيرميون يجلسان معآ في المدرسة .

وعندما شارفت على وصول برج منزلهم وجدت هاري يمشي بأتجاهها وينظر لها بتوتر فقال : ليلي ، أنا أعلم بأنكِ خاب أملكِ عندما وجدتيني أرقص مع هيرميون ولكن كان الوضع مجرد مصادفة صدقيني كنت قنوعآ بما فعلناه معآ أي قضاء الوقت بصحبتكِ في الحفل كان حقآ شيء جميل بالنسبة لي ، و أنا فعلت ذلك بناءا على طلبها لا لأنني لم أكتفِ بشراكتك