✧ 𝑷𝒂𝒓𝒕 𝟎𝟏 ✧

3.6K 151 23
                                    

إسرِقينا أيتُها ألفرَحہ يَوماً ،

خُذينا لِحَيثُ لآ ندّري           ⋆⁺₊⋆ ☾⋆⁺₊⋆           ~لِ رآحَہ ، لِ نقآء ،

لِ أَملْ لآ نِهايہ لِہ خُذينا فـَ رُبما نستَحقْ

ــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــ

في احد ازقة لايبزيغ افقر مدن المانيا ...

 شيخ كبير قد توفي منذ سنوات عديدة وترك ورائه منزل صغير كان يعيشه وزوجته المتوفاة

وقد هُجر ذاك المنزل لاعوام ولم يقبل اي من ابنائه بامتلاكه، ولكن بفضل بعض المعارف،

قد تمكن سوندري من احصال مفتاحه في قبضته ليمتلكه ويعيش فيه وقد كانت فيينا الهاربة وابنتها الرضيعة 

تقطنان تحت رحمته وسيطرته.

وقد توالت السنين حتى كبرت الابنة الصغيرة وماتت والدتها اثر مرض مزمن.

وهاهي تترك ابنتها بين ايادي رمنجي القذرة.

وفي احدى الايام العابرة ...

اشعة الشمس تنساب باريحة بين فجا الستار الرمادي ليُجبر الاميرة النائمة على الاستيقاظ 

فقد حل يوم مشؤوم آخر وعليها ان تحذقَ قبل ان يستيقظ سوندري من سباته السُكْري !!

(فجا = جمع فجوة / تحذق = تتفطن )

غسلت وجهها بالصابون والماء البراد جيدا للانعاش اليومي.

بدأت باعمالها المنزلية التي لا تعلم من اين تُخلق.

وقد رأت بشط عينها سوندري وهو يُغلق سترته بينما يرمي عليها نظرة اخيرة قبل ان يغادر المنزل بهدوء.

كما لاحظت دوخانه دليل على عدم زوال الثمالة من ذهنه.

بعد قليل بعد ا اكملت عمله اتت صوفيا خفية عنه،

دردشتا قليلا وضحكا ثم غادرت صوفيا بخفة قبل ان يأتي سوندري.

وبينما هي تنظف الارضيات...

دخل سودري وفي حضنه امرأة ملطخة بقوس الالوان من المكياج المبهرج.

( تعرفون صالون ام امين البراقي؟☺☠ )

ملابسها غير محتشمة ولاتبعث بنسمة راحة وحياء.

تمضغ العلكة الخضراء بمهارة وكأنها فنتْ عمرها تتدرب على المضغ.

I am Princess Black .. أنا الأميرة بلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن