✧ 𝑷𝒂𝒓𝒕 𝟐𝟏 ✧

752 37 9
                                    

في الصباح

تتسلل اشعة الشمس برفق داخل غرفتها دون اصدار صوت منها لعدم ازعاج الاخرى وغلق الستائر لتحجب دخولها.

ترى تلك الاشعة عينا لوسي اخيرا لتبتسم لاتنوي على خير حيث سلطت جمّ اضوائها 

عليها فقط للاستمتاع بمنظر فتاة صغيرة نائمة  في سلام تُزعجها اشعة شمس طائشة.

فكما تسللت الاشعة الشمسية الى عينيها يتسلل الاستوعاب لعقلها و الاستيقاظ الى جفنيها. تبحث عن هاتفها لترى كم الساعة. انها

 الساعة السادسة صباحا، لازال الوقت مبكرًا، اطلقت نفسًا ساخنة بطيئة : "ارغب في الخروج الى الحديقة ".

استكشفت المُحيط حولها وهي لازالت جالسة على السرير تنظر الى انينا النائمة بطريقة فوضوية جدا.

لن تستطيع وصف لكم رغبتها بالانفجار عليها من الضحك.

لكنها تمالكت نفسها لتُسرع في الخروج قبل ان تُعيق نوم انينا المريح بالنسبة للنائمة على الاقل.

كانت تنظر لشروق الشمس بترقب و هدوء اخذت تغني قليلا بصوتها الغذب 

Antes recuerdo quién soy y cuál es mi situación actual. Déjame ser feliz y disfrutar un poco volando.

( ت-: قبل أن أتذكر من أنا وما هو وضعي الحالي. اسمحوا لي أن أكون سعيدا وأستمتع بالطيران قليلا.)

سمعتْ صوتٌ من خلفها يقول وهو يكمل على نفس اللحن وبصوت اجش و مريح.

Pero tu situación actual te permite volar.

(ت-: لكن وضعك الحالي يسمح لك بالطيران.)

جُفلة لوهلة، لكنها تداركتْ انه فقط ديمون لاغيّر.

"صغيرتي لما انتِ مُستيقظة؟" 

" لاشئ، فقط نهضتُ واجتاحتني رغبة في الخروج هنا قليلا "

" حسنا لاعليك، ولكنني لاحظتُ انكِ شاردة كثيرا "

" فقط اتمعن في اشعة الشمس تلك لاغير "

همهم لها وقد سكتت مثله ربما لمدة عشر دقائق حتى كسرته هي بخبرها المهم و المثير.

" ديمون؟  لدي شئ أخبرك به الآن "

حكتْ له كل ماجرى في لقائها مع سوندري ريمنجي وكيف دافع عنها إيليو و كيف ضربتْ تلك اللعينة واسقطتها ارضا.

I am Princess Black .. أنا الأميرة بلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن