الفصل الاول

61 0 0
                                    

في صباح ملئ بالنشاط و الحيوية في مبني الداخلية نجد فتاة صراخها يصم الاذن ووو

- بسسسسسسسسس كفاية كدة اوووي بقي عشان انا هزعل و هجيب ناس تزعل

قالتها هي لينفجر الجميع بالضحك عليها فهي عندما تغضب تحمر انفها و اذنها

رحمة صديقتها وهي تتنفس : بس بس مش قادرة والله فصلتيني يا هالة ههههههههههه

لترجع إلي الضحك مرة أخرى

هالة بغضب طفولي : علي فكرة انتوا بردين اوي بقي انا كنت بقترح مش أكتر

لم يتوقف أحد عن الضحك لتحمل حقيبتها و تتأفف

ذهبت الي شقتها هي شقة بسيطة بها صالة و غرفتان و حمام و مطبخ وهي تعيش مع ابن وابنه عمها

الان والديها يعيشان في الصعيد ف هي صعيدية الاصل

كانت هالة تقترب من المنزل وجدت اطفال يلعبون قررت اللعب معهم ووو

هالة بابتسامة : ممكن ألعب معاكم

رد ولد: ماشي بس هتلعبي معايا أنا

لتشير بأصبعها الأكبر علامة تمام

ليبدأو اللعب و بعد وقت ترقص بهبل و: كسبت كسبت هييييييييه

نظر لها الولد بشر وأخذ يقترب نظرت له بحذر حملت حقيبتها و أسرعت إلي البيت

هالة بعد ان دخلت : كرميلة أنتِ يا بت يا كرميلة

كاميليا وهي تخرج من المطبخ : كنتي فين يختي اتاخرتي وأنا الي عملت الاكل برده

هالة بابتسامة غبية : كنت بلعب مع الواد إللي الي تحت كورة

كاميليا بقرف : يا رب أنا مش عارفة اعمل فيكي ايه بس امك وابوكي مريحين دماغهم و أنا الي قرفانة ف عيشتي هنا

هالة و هي تدخل الي الغرفة : والله يبنتي أنا بتعب ده أنا كنت لسه هتفرم من الواد تحت ثم ابتسمت ابتسامة سمجة

ثم أكملت عموما خالد فين لسه مرجعش من الشركة

كاميليا : لا لسه مرجعش زمانه قرب يوصل خلاص

هالة : طب أنا هدخل انام يا كرميلتي ماشي

كاميليا بحنان : طب انتي مش هتاكلي يا لولو طيب

هالة : لا لا مش جعانة تصبحي علي جنة يا قلبي

كاميليا : وأنتِ من اهلها يا قلبي لتخرج هالة راسها من الباب بس شيلولي اكل يطفسين ماشي

كاميليا و هي تحدفها بالمنشفة : امشي يا معفنة امشي

ذهبت هالة للنوم أم كاميليا بقيت تنتظر أخيها وتشاهد التلفاز بعد نصف ساعة تقريبآ يفتح الباب و يدخل خالد

ليجد كاميليا أمام التلفاز وحدها

خالد بابتسامة : السلام عليكم

كاميليا : و عليكم يا حبيبي عامل ايه

خالد : الحمد لله

كاميليا بتثائب : تحب احضرلك الاكل ولا لا

خالد بحنان : لا يا حبيبتي ادخلي نامي تصبحي علي جنة

كاميليا : وانت من أهلها

ليذهب الجميع الي نووم لكن في مكان أخر نجد رجل يجلس علي الكرسي و امامه رجل اخر يرتجف من الخوف

الرجل بخوف : أرجوك يا سيدي أنا لم افعل شئ ارحمني

ليبتسم الاخر ابتسامة مرعبة و باردة لينجني امام الرجل : سوف اريك من هو المارد يا هذا

ليذهب الليل بظلامة و ياتي الصباح باشعة الشمس الذهبية و الهواء الجميل

و تحديدأ في غرفة هالة و كاميليا كانوا نائمين بشكل مضحك حيث كل فتاة تحتضن قدم الاخري ليفتح الباب في هدوء تام

ليدخل خالد وهو يرتدي قناع لمصاصي دماء علي وجهه ليقوم بالصراخ فجأة لتنفزع القتاتين ويقعا من علي السرير لتنظر

كاميليا لسه بشر و بسمة مرعبة لتنقض عليه تجذبة من شعره ليصرخ هو من شدة الالم

لتسقط هالة من الضحك

هالة: هههههههههههه اديلو يا كرميلة اديلو برطمان المخلل ده

لينظر لها خالد بشر من هذا الاسم القز*ف و يفلت من يد كاميليا و يركض خلفها لتنظر لهم كاميليا قليلا و تذهب الي المطبخ

لتخرج بعد دقائق و هي تحمل سكين

لتتكلم في هدوء مخيف : إلي هيتكلم هقطعه

ليهدأ خالد و هالة و يهندم خالد ملابسه و يستأذن ويذهب الي الشركة

هالة وهي تدخل الي الغرفة : ماشي يا كرميلة انا هلبس و أمشي تمام

كاميليا : ماشي أنا كمان هنزل عشان عندي تدريب

ليتجه الكل الي اعماله هالة الي عملها و كاميليا الي صالة التدريب

في مبني الداخلية تدخل هالة تجد الجميع ينظر لها بشفقة و حزن

هالة باستغراب : هم بيبصولي كدا ليه دول هو أنا هموت ولا أيه

لتتجه الي المكتب الخاص بها و تجلس عليه لتجد الباب بفتح و يدخل العسكري

العسكري : سيادة الرائد اللواء عاوز حضرتك

هالة بابتسامة : حاضر انا جايه أهو

ليذهب العسكري و تقف هي و تتجه الي اللواء لتدق الباب لتسمع صوته بسماح ليها بالدخول

اللواء برسمية بعد سلامات و تحيات كثيرة فهو يحبها كأبنته : هالة أنتي هتروحي مهمة مع المارد

هالة وهي تبلع ريقها : م م ممارد المارد بتاعنا

اللواء : ااه

لتنظر له بخوف و توجس فمن لا يعرف المارد انهو مخيف جدأ حتي وهم في مركزة

حسنآ هو مجهول لايعرف احد عنة شئ ابدا ولا حتي اسمه الحقيقي برغم وسامته الشديدة

الطُفَّاوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن