فلو ان امرأة نقلت جبلا وقيل لها سلِمت يداك لزال تعبها
أحمد خالد توفيق*-----------------*
"شعورك بالتشَتُّت الآن لا يعني أنك ستبقى هكذا طويلًا، بطريقةٍ ما ستأخذ الأمور مسارها الصحيح، فوضى الأفكار في رأسك ستترتَّب، القلق الذي يسكنك ستحلّ الطمأنينة مكانه، القرارات التي تتخبَّط فيما بينها سيختار الله لك أصلَحها مادُمت قد استخرته و دعوته و صبرت، و الغد الذي كان كابوسًا غير واضح المعالم سيصبح واقعًا جميلًا.. فقط المزيد من الصبر و الدعاء، و الثقة الحق في ربِّ الأرض والسماء."
*::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::*
يحبك الله ؟!يحبك لدرجة أنك تذنب و في الصباح التالي يوقظك !يحبك لدرجة انه لا يقبضُك و يبقي ينتظر عودتك و يبغي منك لا لآجله . بل لأجلك !لا يحتاجها ، أنت الذي تحتاجها .وكل هذا يفعله من دون مقابل فقط لأنه يحبك ....*-----------------------------------------------------------------------*
محمد بصدمة / دانيال !
نظر له الجميع بأستغراب بينما نظر له المارد بصدمة اخفها خلف البرود بمهاره .نظرت هالة الي والدها ثم الي مروان رات نظره في عينة ثم ابتسمت في داخلها بخبث لتقول لوالدها / يابابا ده مروان الي كنت بعمل معاه المهمة
افاق محمد من شروده علي صوت هالة ليبتلع ريقة / ازيك يبني معلش انت شبه واحد صحبي اتلغبت "لاحظ توتر محمد هالة و مروان قرروا الصمت الان
لتقول بهية ببسمة / مش يلا بقي هتفضلوا وقفين عندكم كدا يله عشان الغدا جاهز
دخل الجميع الي القصر لينبهر الجميع من مظهره فمن يراه من الداخل يقول انه ففي احد الدول الغربية صعد الجميع الي غرفهم لتبديل ملابسهم بعد قليل نزل الجميع كان يتراس محمد المائدة والجميع امامه لينظر خالد الي عمه ويقرر انه يقول /احم عمي يعني كنت عاوز اقولك اني عاوز اتجوز !
تحفظ نظر الجميع عليه وابتسمت انجليكا في خجل نظر له محمد ليبتسم / اكيد يبني ده انت تشاور وانا اجوزك
نظر خالد الي محمد بابتسامة ونظر الي انجليكا ليقول / انا يعمي هتجوز انجليكا !
نظرت انجليكا الي الطبق بخجل لتقول كاميليا بسخرية بلكنة صعيدية / مجسوفة جوي جال يعني مش عارفة انو هتيجدملك يختي
لينظر لها الجميع بعد فهم لتقول هالة بلكنة صعيدية بسخرية / وه وه يا واد عمي لسه فاكر تجولي جبر يلمك يا واكل ناسك
نظر لهم خالد و ابتلع ريقة فهالة اقرب له من كاميليا ولكن لم يقولها وتتحدث بالصعيدية عندما تغضب . بينما ابتسم ببرود مروان علي صغيرته الشرسة
نظر الجميع لهذا الجو المتوتر لتقول بهية بشبه إبتسامة / خلاص يبنتي خالد مكنش يقصد ي
قطعتها هالة لتخبط بيدها علي الطاورة ومزالت تحتفظ بلكنتها / بس يا ما انا بكلم خالد محدش ليه دخل
أنت تقرأ
الطُفَّاوة
Fantasíaيمكن للإنسان أن يهجر الحب سنين و لكن حين يأتي الموعد لا مفر من الوقوع به .