الفصل الثامن وثلاثون

318 37 10
                                    

ف المساء ف منزل الصرفي كان الجميع متجمع بعد يوم طويل لشباب ويوم طويل ف البيت كان كل واحد مع مراتو لاكن حكم الجد ان الكل ينزل كمان نصف ساعه  واتصل بظافر وادم يجو ومعاهم سديم وبيري وبعد مده نصف ساعه كان الجميع متجمع حتي مراد وجولدن وكان حاله صمت لاكن قطع الصمت نزول الجد والجده بجنبو

الجد: اظن ان الاوان ان افهم ف كل حاجه دلوقت

محمد: انا قولتلك يابابا ان انا قولت العندي الباقي عند سديم

سديم ببرود: عوزين تعرفو اي

الجد: كل حاجه

سديم ببرود: بعد ما ابويا كرش امي تعبت اووووي وووقعت من طولها واتنقلت المستشفي وتقريبا انها اكتشفت انها حامل والحمل كان خطير عليها واتصلت بخالي سعد الجي خدها او معرفش اي الحصل اتولدنا وكنت انا وبيري وخالد قريبين من بعض جدا رغم اننا كنا صغيرين ال اننا كان عقلنا اكبى من سننا بكتير   لحد ماجيه اليوم المشؤم يوم نزول امي بشغل عشان تشيل مسوليتنا نزلت محل ملابس وهناك قبلت اندرو الاقنعها بفكره اننا محتاجين اب يشيل مسوليتنا وانها لسه صغيره ولازم حد يشيل مسوليتها هي واهنا ايلا وبارين وفقو لاكن انا وبيري وخالد كنا حاسين ان ف حاجه غلط بلموضوع المهم اتقدم لماما وخالي سعد رحب بلموضوع وان ماما لسه صغيره والعمر لسه قدمها وكدا فقوفنا والدنيا كانت تمام لحد بعد مجيه اليوم الطلب من ماما انها تخرج معاه فخالي سعد قال ان طنط لوكا تنزل معاها فوافق وبعد خروجهم انا وبيري مكناش مرتاحين ليه فروحنا وراهم بس من غير ميحسو لاقينا راح مكان مهجور وامي وطنط لوكا تقريبا مكنوش ف وعيهم المهم بعد نزولنا لقينا بيكلم واحد وبيقولو ان بدل ماوحده هيجرب عليها بقا اتنين عرفنا وقتها ان البيكلمو دا دكتور وقبل مايجي نحيه ماما كنا اهنا جرينا مما ادا ان الابر تخش بجسمنا وكسر السرنجه بكامل جسمنا وقتها تقريبا الراجل دا هرب واندرو ساعتها مكنش موجود او اي الحصل معرفش المهم علي مسمعت من امي ان اهنا وقتها قاعدنا بلغيبوبه 3شهور والدكتره قالت اننا موتنا او شبه لكدا وقاعدنا بتلاجه 3ايام علي حسب التشريح بس بعد 3يوم بدل مجسمنا ينحلل اهنا فوقنا من الموت وبعد رجوعنا امي مكنتش طبيعيه زي مكانت كانت بتكذبنا بكل القلناه لحد معم سعد قال ان جاب لماما شغل ب بيت واحد غني وكدا وانها هتكون بيبي ستر لطفل 3سنين فخدتنا معاه وبلفعل روحنا بس فجاءه انا سمعت ماما وهي بتتفق مع شباب كانت بتبص علي ايلا وبارين وماهي انها ممكن تديها ليهم مقابل كل واحد 500جنيه وافق الشباب وانا بيري حولنا نمشي اخوتنا بس معرفناش لان كانت بتغيبنا عنهم من الوقت والتاني والوقت دا كانت غبيه اوووي ولما جيه الوقت اننا ننقذهم اكتشفت ان اخواتي وقعو بايد الشباب وكانو 6شباب ولو كان حصل فيهم دا وقتها كانو ماتو فقلنا انا وبيري ليهم اننا مستعدين اننا نضحي اهنا مقابل انهم يسيبها وقبلها اتصلنا بخالي سعد ال هو مكنش مصدقنا ان امي تعمل كدا وكدبنا ولما جيه لاقا الشباب مقلعنا وبيلموسنا لاكن خالي سعد جيه وضربهم هو والحكومه وخدهم وامي وقتها قالت لشباب انهم كانو عوزين يلعبو معاهم لاكن انا وبيري كنا بنغريهم اقتنع وقتها خالي سعد ان انا وبيري كنا بنجر الشباب انهم ينامو معانت وسعدها خالي سعد اتنزل عن المحضر وضربنا وحبسنا ف اوضتنا 7ايام من غير اكل ولا شرب واليوم التامن خرجنا واستغرب اننا زي مهو دخلنا كاننا كنا محبوسين انبارح بس والغريبه اننا اتمنعنا من الاكل اسبوع تاني انا وبيري ومحسناش اننا كنا عوزين ناكل وفجاءه ظهر علي جسمنا حجات غريبه زي اننا بقينا نشوف عروقنا بتنحرك جوانا وان كان الدم بيمشي بجسمنا عن طريق ان حاجه بتزحف علي اجسدنا بس مخدناش وادينا رغم ان حصل معانت كذا مره ولو قلنا هيطلعونا كدبين لحد يوم قررت ان انزل اشتغل مقابل ان امي متطلعش من البيت وفعلا سنتين بنشتغل وبنصرف علي البيت انا وبيري لحد مجيه يوم عم محي اتوفا الكنت بهتم بيه ف المستشفي وقبل ميموت اداني ورق ان كتبلي كل ثروتو روحت لعم سعد وقلتلو يفتحلنا شركه ويكون هو المدير وكنا اهنا بندريها واهنا عندنا 12سنه وفعلنا وحده وحده بقينا نكبر الشركه وبقا لينا عمله وكنا بسبب عقلنا اخدنا بدل الصفقه خمسه وسته لاكن يوم عيد ميلادي اكتشفت ان امي بتكلم بطريقه اغرب ان هي عاوزه الفلوس ومش عارفه اي وكدا ولما قلت لا سلمتني لاندرو علي اساس ان ابويا وكلام دا وبيربينا ودوقنا اسوء تعذيب حرق وجلد وقعدنا بقوت فيها افاعي وكل دا مكناش بنخاف او حتي نصوت زي اول يومين ولا كان كان عندنا مناعه 10ايام من تعذيب وكوي بنار وحفر السكينه علي جسمنا ورسم خطوط وحجات غريبه يوم مرجعنا كنا مدمرين حرفيا وكل دا خالي سعد كان مفكر اننا هربنا وسبنا البيت زي م ماما قالت ليه وقتها قررنا نسافر وكان خالد وقتها رجع ومتحانتو وكان قاعد مع صاحب بابا كررنا نسافر ليه وقتها ايلا وبارين وماهي مسكو فينا وبلفعل سافرنا كلنا وقتها كملنا درسنا ف ال17واهنا ف استراليا كنا فاتحنا شركه وبقت اكبر شركه وفتحنا ليها كذا فرع ف استراليا ومصر وامريكا وقتها خالي سعد مكنش عارف اهنا مين وطلع القبنا ان انا دركولا وبيري الديسون ورغم ان البنات كانت معانا بس مكنش تفكرهم زينا واتعلمنا كل حاجه بشغل ورجعنا بس بعد مرور اسبوعين من رجوعنا اكتشفنا ان امي كل يوم بتخرج تسهر وتطلع نوادي وضيع فلوسنا علي حجات فاضيه لحد ماجيه اليوم ال مشينا وراها فيه ولاقينها وهي بتموت شبيهتها وقتها خدناها واقترحت عليا بيري ان اشوف الوهمه البصدر ماما عشان اهنا كنا عرفين بيها وفعلا دا الحصل ولقينا ان الكانت بتموت دي امي روحنا بيها شقتي المكنش ح يعرف بيها واتصلنا بخالد وقتها خالد كان عندو 22سنه وساعدها سعدنا باننا مجيب دكتور والدكتور دا كان عمي اسلام وعرفت منو الحصل ومين اهلي وانهم ممتوش زي مقال وقتها اتصلت بابا وقلتلو عوزاه بشغل وفعلا جيه وكان بيستهزء بينا لحد مسمعتو تسجيلات ل بسمه وهي بتتفق مع حسام وياسين وساعتها اقتنع بكل الكلام واقترح عليا ان يقابل خالي سعد ومراتو عشان يفهمهم بما انو الكبير وكدا وكان معاه ظافر وادم وكانو بس بعض تقريبا 19او اكتر وجيه خالي سعد ومكنش مقتنع بس لما شاف امي عرفها وعرف وقتها ان كلامنا كلو صح ووافق انو يساعدنا وقتها ظافر وادم اقترحو هلي بابا انهم عشان يحمونا يجوزونا بابا وافق ووقتها كان خالي سعد وبابا وكيلنا  واجوزنا واشتغلنا مع بعض اهنا والشباب وكبرنا كل حاجه وبس كدا ونزلنا مصر لما بابا عرف اننا ف خطر واننا لسا بنات زي مهنا وساعدنا من بعيد لبعيد ورغم كل السنين دي كنا بتراقب فريال الهي كانت عمله فيها ماما لحد ما اندرو وماك نزلو مصر والشباب كانت عمله علينا كماشه ووقتها عرفو بموضوت اخويا المحدش كان يعرف بيه حتي بابا وحكنالهم ان ف وسط الناس ان هو ميت وكان اسلام الوحيد اليعرف انو عايش وبسبب شغلنا بابا فتح شركه وكان عمي مراد شريك معاه فيها وعني ديسون شارك الشباب والباقي انتو عرفونو غلطنا لما هربنا بس كنت مخنوقين وغير كدا الشباب كانت بتاثر فينا بطريقه غريبه وكنا محتاجين يبقو معانا بس كانو ديما بيقولنا انهم مش بيحبونا وكانو ديما مع بنات ونايمين معاهم وسهر وشرب ووقتها قررنا نهرب ونحلص كل شيء اهنا بعيد عنكم وعنهم عشان لو حصل خساير نكون اهنا بس والباقي انتو عرفينو

تٌـضًـحًيِّهّ بًلَأّ ثًـمًنِ ❤بًقُلَمً بًتٌ مًوٌتٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن