الفصل السادس والاربعون

318 36 27
                                    

ف الصباح
••••••••••
تستيقظ بطلنتنا سديم بعد الفجر وهي تشعر بلارهاق والالم متمكن بجميع جسدها وعندما جاءت ان تقف علي الارض وقعت علي رجليها التي شعرت بثقل عليها وشعرت بانها لا تشيلها فمسكت الفون من علي الكمدينو وقامت بلاتصال ثم اتاها الرد بعد تاني او تالت رنه من من

مايكل بنوم : صباح الخير يابرنسيسه اكيد مش بتحلمي بيا عشان ترني عليا الفجر

سديم بالم تحاول ان تخفيه: مايكل قوم روح جيب دكتور وتعاله البيت حالا وخش من الجنينه الخلفي ومتخليش حد يشوفك

مايكل بخضه: ف اي مين تعبان انتي كويسه قوليلي بيري او انتي فيكو حاجه

سديم بالم واضح علي صوتها: مايكل بلاش كلام كتير وروح وتعاله بسرعه

مايكل: تمام تمام حاضر

قفلت سديم مع مايكل وحاولت ان تسند علي شيء لكي تقف علي رجليها مره اخره ولاكن كل محولتها ابت بلفشل فرنت علي بيري لكي تاتي وتساعدها علي النهوض من الارض

بيري: صباح الخير ف حد يصحي حد كدا

سديم بتعب: بيري تعالي جناحي حالا

بيري بخوف: حاضر حاضر

قامت بيري بسرعه وبدون ان تنظر ال ملابسها غدرت غرفتها ولسوء حظها قبلت ظافر وادم الذين جاءو حالا من الجامع ينظرون لها باشمئزاز ولاكن هي لم تنظر لهم او تدي لامرهم اهميه فقد دلفت غرفه سديم وعندما نظرت ال منظرها قامت بصراخ وجريت عليها كتمت سديم فمها بيدها ولاكن ظافر وادم سمعو صرخه بيري فدلفو ال الغرفه مهرولين وعندما رؤه سديم واقعه بلارض وبيري تحاول ان تساعدها جرا ظافر نحيتها وقام بحملها ووضعها علي الفراش نظرت سديم الي بيري بقهر لان لولها ماكان ظافر راءها هكذا فتكلم عندما راءه حساسيه الموقف

ادم: سديم انت بنت عمنا واكيد كلنا بنمر بحاجه زي كدا بحياتنا والتعب مش بايدنا دا بايد ربنا ف بلاش نظرتك دي واحكي اي حصل

سديم بوجع تردته ببرود: مفيش واطلعو برا وكانت تحاول كبت دموعها بشده ولاكن دمعه حارقه خنتها

فنظرت ال الارض ولما تعد تريد الاطلاع بوجههم من شدت الالم والقهر التي تشعر بهم بلحال فنظر ادم ال بيري لكي تقوم بلخروج معه وظافر معاها فهمت بيري نظره ادم لانها تعشقو حتي الجنون ورغم انها قامت بلخروج ال انها كانت خائفه وبشده علي صديقتها ف داخل الجناح نظر ظافر ال الغرفه لم يجد كلا من ادم او بيري فعلم بما فعلو فتوجه ال الفراش وجلس بجانب سديم التي اول من اتا ال جانبها حست بروحها تنسحب منها فقالت بصوت مخنوق

سديم: اطلع برا ياظافر وهي تشاور بيدها ناحيه الباب

ظافر بهدوء وهو يمسك يدها المرفوعه وياخذها داخل صدرو وهي كانت تفرك لكي يببتعد ولاكن قطع فركها حديثو وهو يقول : بلاش معانده دلوقت واكيد ادم وبيري هيجيبو الطبيب واوعدك بعد مطمن عليكي هخرج ومش هوريك وشي تاني لو دا هيريحك ثم نظر ال وجها بعدما ابعدها عن حضنو ملي واحدا

تٌـضًـحًيِّهّ بًلَأّ ثًـمًنِ ❤بًقُلَمً بًتٌ مًوٌتٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن