سلسبيل القاسم...٤

62 5 0
                                    

البارت الرابع بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ روايتنا

عند كرما

مامت كرما (عُلا) : كرما يا كرما

كرما : نعم يا ماما

عُلا : مالك يابنتي كنتي راجعه من بره مدايقه ايه الي حصلك

كرما : مافيش حاجه يا ماما ماحصليش حاجه

عُلا : ازاي يعني يابنتي انتي هتخبي عليا ده انا امك حتى

كرما : والله يا ماما مافيش حاجه كل الي عاوزه منك انك تدعيلي دعوه حلوه كده منك بس تكون من قلبك

عُلا : ربنا يفرح قلبك يا بنتي بطني و يريح بالك و يوقف ف سكتك ولاد الحلال و يبعد عنك و لاد الحرام قادر يا كريم

كرما  باست اديها : امين يا رب العالمين سلام انا بقى يا ست الكل عشان عاوزه اعمل تصميم لفستان جديد كده

عُلا : ربنا يرزقك يا بنتي

كرما : يارب يا ماما يا رب
(◍•ᴗ•◍) ❤ (◍•ᴗ•◍) ❤ (◍•ᴗ•◍) ❤ (◍•ᴗ•◍) ❤
عند أحمد
أنتهى من عمل الشركه...ذهب الي الفيلا تناول طعامه ثم بدل ملابسه تمدد ع السرير الخاص به ثم قرر الاتصال على صديقه ليطمئن عليه وعلى احواله واخباره

أحمد : الو يا قاسم عامل ايه

قاسم : الحمدالله يا احمد بس بابا تعب شويه وانا دلوقت جنبه

أحمد : آلف سلامه عليه يا صاحبي ، أحم إلى قولي يا قاسم شوفت بنت عمك دي

قاسم : لأ ما شوفتهاش الي استناهم كان محمود الغفير

أحمد: طب تمام يا صاحبي سلام انت بقى

قاسم : سلام

قاسم شعر انه  مخنوق ف قرر ان يتجول في الأراضي الزراعيه...وقفت قدميه لدى شجره موقعها مميز كاد ان يجلس..حتى سمع صوت بكاء فتاه يأتي من خلف تلك الشجره...قرر ان يذهب عندها و يرى ما بها...

(قبل هذه الأحداث بقليل)

عند سلسبيل كانت بتكلم كرما

سلسبيل: والله ذي ما بقولك كده كل حاجه قولتها الكرش.. بكرش السنان الصفراء.. عندو الشنب المترين ذي الكبير اوي.. عندو بردو.. أهئ أهئ يا حظك الاسود يا سوسو

كرما بضحك : خلاص بقى يا سوسو اهدي كده مش ممكن تطلع شخصيته حلوه

سلسبيل : حلوه حلوه ايه بس ده دمه تقيل اوي و بيتكلم كلام انا مش عرفاه و يبيضحك ع اي حاجه ولا صوته ياااااي أهئ أهئ انا عاوزه اروح

كرما : ههههههه خلاص مش قادره هههههههه
أنا سلسبيل فارس الرشيدي مش هتجوز اي حد no no no هههههههه فعلا مش هتتجوزي اي حد يا سوسو

سلسبيل : انتي بتتريقي شكرا يا كرما شكرا
وقفلت ف وشها السكه

سلسبيل ف نفسها : يعني انا بكلمها عشان تهون عليا تقوم متريقه عليا اووووف أما انزل اتمشي و يمكن الفون يلقت شبكه ف المكان ده

نزلت سلسبيل وراحت وقفت عند شجره لما لقتت شبكه
ووووووو

سلسبيل القاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن