جريمة أخرة!

199 12 27
                                    

الثالثة بعد منتصف الليل

عاد للمنزل ، ادخل السيارة في الكراج
و اتجه نحو مكان الحارس ليسأله عن سبب تركه للباب مفتوح على مصرعه
ليقف مكانه قبل أن يصل الى الحارس الذي رآه مرمي أرضاً ليكمل سيره نحوه ماان وصل له ليرى تلك الرصاصات التي اخترقته
ليركض نحو المنزل ما ان لمح بابه أيضاً مفتوح
وقف عند الباب و صرخ بأسمها عدة مرات و لكنها لا تجيب
بحث بكل اركان المنزل  و هو يصرخ بأسمها ولكن لا وجود لها  و لا تجيبه
نزل أيضاً للصالة يصرخ بأسمها ولكن لا احد يجيب ولا يسمعه سوى الجدران
أخرج هاتفه من جيب بنطاله  و بينما ينتظر أن يجيبه  قد لمحت عيناه قطرات الدماءالمتوزعة  من الصالة حتى باب المنزل
اجاب من كان يتصل به بعد مدة
ليرذف بتلعثم و بصوتٍ غاضب

"أيان تعال بسرعة ... دارين غير موجودة ، و لا اعلم ان كانت هربت ام خُطفت"

لم ينتظر حتى رد الآخر بل اغلق الخط و ركض نحو تلك الغرف
ليرى تسجيل كاميرات المراقبة التي أمام باب المنزل
ليرى ثلاث رجال خلف رجل  يبدوا أنه كبير بعض الشيء في العمر
و ما أن دخلو قتلو الحارس و أكملوا طريقهم للمنزل
ما أن وصلو لعند الباب لينظر ذلك الرجل إلى الكاميرا ثم ابتسم بخبث
و رفع يده أمام الكاميرا  ثم رفع إصبعه الأوسط و بعدها أحد رجاله قد كسر الكاميرا
أوقف التسجيل و حاول إيضاح الصورة ولكنها لا تتوضح أكثر
انتظر أيان
و لم يمر الكثير حتى حضر و قد استطاع إيضاح الصورة ولكن ليست بجودة عالية
ليسأله أيان

"اتعرف هذا؟"

ليجيبه بالنفي ليسأله مرة أخرى

"ما الذي يريده من دارين؟"

"لا اعلم ...سأرسل صورته لــلوكاس لعله يعرفه"

همهم له الآخر بالايجاب
اتصل به عدت مرات حتى أجاب بصوت خفيض و ناعس

"أهلاً سيد إليكساندر"

"لوكاس اصحى جيداً و انظر الصورة التي ارسلتها لك ...هل تعرفه؟؟"

"حسناً"

بعد مدة ليرذف لوكاس

"انا رأيت هذا الشخص ولكنني حقاً لا اذكر اسمه ...لما تريد ان تعرفه و بهذا الوقت؟"

"أسأل والدك عنه"

"صباحاً سأسأله و ارد لك خبر"

"الآن أسأله"

"حسناً فيبدوا أن الأمر طارئ ...عندما يجيب سأخبرك"

اغلق الخط و نظر لأيان ...
ليرذف

"حتى أن عرفت أسمه مالذي سأستفيده؟"

"لا اعلم و لكن سنحاول العثور عليه...انت اين كنت؟"

فرك وجهه بكلتا يداه ثم أعاد خصل شعرها للخلف ليرذف

"كنت في الخارج و عدت قبل قليل و رأيت هذا و اتصلت بك"

تسعة سنوات Where stories live. Discover now