الفصل الثاني |أحَبها واِعترفَ بالأمرِ|

71 5 0
                                    

صلوا على من جلس على ركبتيه يواسي طفلًا مات عصفوره..

اذكروا الله..
تذكروا اهل فلسطين وغزة بالدعاء

_____________________________

.الفصل الثاني.
.قراءة ممتعة.
______________________________

كان محمد يسير بجانب ماجد الصامت الذي اخرجه من مركز الشرطة لأحتياج محمد أن يضمنه أحد، بينما محمد كان يسير صامتًا هو الأخر، ليقطع هذا الصمت ماجد الذي حدثه بصوت مغتاظ:-

_ممكن أفهم منك ايه الي حصل بقى!

زفر محمد بضيق وهو يرفع قبعة السترة الشتوية على رأسه ثم أكمل حديثه بضيق:-

_لو عايز تروح روح، انا هتمشى شوية وبعدين أروح.

القاها بكل برود بالنسبة إلى ماجد، وهو لا يدري كيف كان ماجد قلقًا عليه، ليجيبه ماجد بعصبية بعد أن اخرجه عن شعوره:-

_مش بسألك!؟ يعني هو الطبيعي بالنسبالك انك تروح القسم يعني!! بنروحه احنا سبت وتلات!... متخرجنيش عن شعوري.

ليجيبه محمد وهو يشيح بنظره بعيدًا عن ماجد وحاول التحدث بكل جدية يمتلكها، مصحوبة بأبتسامة صفراء:-

_نعم يا ماجد، كان اختلاف بسيط في وجهات النظر بينا انا وعمرو بس.

ليصيح عليه ماجد بحده:-

_اه خلاف بسيط، عشان كده فتحتله دماغي اربع غرز وكسرت تلت كراسي عليه، لحد ما سبع رجاله كانوا بيشيلكوا عن بعض.

بينما محمد نظر أرضًا وهو يحاول الا يضحك بسبب ماجد الفاقد لأعصابه الأن:-

_والله ما قادر يا ماجد.

بينما وقف محمد وهو يستند على السور المطل للبحر، لينظر له ماجد وهو يمسح وجهه بعصبية يحاول تهدئة نفسه:-

_تصدق وتؤمن بالله يا محمد، انا ماسك نفسي بالعافية اني اخلي وشك ملوش ملامح.

ثم نظر لوجهة الذي يحاول عدم الضحك ليلكمه في معدته بقوة، وهو يصيح وقد فقد أعصابه أكثر:-

_وليك عين تضحك، ايه معندكش دم للدرجاتي!

تأوه محمد وهو يضحك، ثم نظر للسماء وهو يتأمل القمر والمياه امامه بهدوء، ليتحدث هذه المرة بجدية وهو يرى الأخر مازال ينتظر منه إجابة عن سؤالِهِ الأول:-

_خاض في عرض بنت محترمة انا عارفها.

لينظر لها ماجد مستفهمًا، وهو كان ينتظر شيء أكبر من هذا ولكنه يشعر أن هذا العذر مريب بشدة:-

_تعرفها ازاي!

نظر له محمد بطرف عيناه ثم أشاح بهما بعيدًا عنه، بينما أقترب ماجد ليقف بجانبه تقريبًا:-

حُب مِن حيثُ لا أدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن