ch 2

770 40 13
                                    

وصل لوفى و لاو الى احد الاماكن الخاليه لينزل لوفى من على ظهر لاو و ينظر له
"سنجلس هنا"

"ايا يكن فقط لا تزعجنى" يجلس على الارض ليجلس لوفى بجانبه

"هل سترحل غدا ايضاا؟" يسأل لاو

"هممم، نعم سأرحل غدا"

"الى اين"

"ليس لدى فكره ،هىهىهى"

"انا لا اعرف كيف انت القائد اقسم" يتأفف ليجد فجأة جلس لوفي على رجله

"ما اللعنه؟"

"هل لاذلت تريد ان تصبح ملك القراصنه؟" يسأل لوفى بجديه قليلا

"هل انت قرد او ما شابه ؟ لا تجلس على الناس هكذا فجأه، هذا مريب"

"فقط اجب على سؤالي" يهز كتف لاو

"حسنا حسنا، نعم اكيد مازلت اريد ان اصبح ملك القراصنه" ينظر له لوفى بعبوس قليلا

"ولاكن هذا يعنى اننا يجب ان نتقاتل يوما ما"

"و ما المشكله فى هذا؟" يستغرب لاو من كلام لوفى

"هل يجب حقا ان تكون مصر هكذا؟"

"انت نفس السؤال ايضا،يا قبعه القش الحمقاء "

____________________

سانجى بعد استحمامه جلس على السرير بملابس الاستحمام و اشعل سيجارته

ينظر للسقف قليلا فقد مر بكثير من الامور حتى الان ، ولاكنه يشعر بالراحه لكونه الان مع عائلته الحقيقيه ،يبتسم قليلا مع نفسه ، ليسمع خطوات احد امام باب غرفته وكأنه فقط يذهب ثم يعود مجددا، ينظر اللى الباب باستغراب،فهم فى المساء.

يتحرك سانجى من على سريره و يتجه ناحيه الباب و يفتحه فجأه ،ولاكنه لا يجد احد امام الباب ،يلاحظ سانجى زورو الذى كان يمشى بعيدا ،هل كان يريد ان يخبره شئ؟، اراد ان ينادى عليه ولاكنه رفض هذا و دخل غرفته مجددا و اغلق الباب ثم استلقى على السرير مجددا

"ماذا يريد هذا الاحمق بالظبط ، تبا لهذا" يغلق عيناه لينام

___________________________

زورو جالس اعلى السفينه يسن سيوفه عندما يلاحظ نامى التى تتجه ناحيته

"زورو ،هل رأيت لوفى؟"

"لا" تومئ نامى و تنظر لزورو

"فقط ماذا تريدين ان تخبريني ،لا تنظرى الى هكذا فقط"

تضحك نامى و تجلس بجانبه

"انظر، لقد لاحظت أنك كبرت قليلا"

"كبرت ؟ ماذا تقصدين؟" ينظر لها بأستغراب

"لم تعد تتشاجر مع سانجى كثيرا"

"انا لست متفرغا لهذا الاحمق ذو الحاجب الاغبى، انا الان اقوى بمراحل و لدى سيوف جديده على ان اتقن استعمالها ،اعتقد اننى اقوى منه الان"

"اعتقد ذالك أيضا وذالك لاننا فى وانو كنا غير مشغولين ،لذلك لقد عملت على نفسك اكثر لتصبح اضخم و اقوى ،اما سانجى و الاخرين فقد كانو فى متاهه مع البيج مام و عائله سانجى ايضا" ينظر لها زورو قليلا

"هذا الاحمق مدلل ، لما عاد على ايه حال؟ لقد كانت الامور اكثر هدؤء برحيله"

"زورو ، انت تعرف ان هذا الكلام جارح، و انا اعرف انك لا تقصده"

"و ما ادراكى ، انا اقصد كل حرف فيه "

"لا ،انا متأكده انك كنت قلق عليه" يصمت زورو قليلا ثم يبدأ بالضحك

"انظرى نامى ، انا لست متفرغا لهذا النوع من الهراء ، لا يوجد اى شئ اقلق عليه غير سيوفى و طاقمى "

"ولاكن سانجى من طاقمك"

"لا ،لم يعد كذالك" تصدم نامى من كلامه

"هل جننت؟"

"ماذا ؟ هل قلت شئ خاطئ؟ من يترك الطاقم ليذهب و يتزوج من اميره هو خائن بعيدا عن انه ايضا اخفى عنا هويته، هل حقا لازلتى تريدينى ان اعامله كافرد من الطاقم؟ يا اللهى" يضحك بأسهزاء و يكمل سن سيوفه

"لقد ارتكب سانجى اخطاء ،ونحن حتى الان لم يخبرنا لوفى عن سبب رحيله "

" انظرى لقد قلت ما عندى ، نسيت امره بالفعل فى اول سنه من رحيله ، لا اول يوم ، هو الان لا يعنى لى اي شئ تماما مثل السابق ولاكن الاختلاف الوحيد هو اننى فى السابق اذا رأيته يموت سأساعده بدافع الشفقه أما الان ، انا لن اشفق عليه حتى" كانت نامى مصدومه من هذا الكلمات القاسيه، كان يتحدث عن سانجى و كأنه احد اعداء الطاقم ، تقوم نامى من مكانها بصمت و تبدأ فى المشى بعيدا

"لقد جننت حقا، هذه العضلات اذهبت بعقلك"

"ماذا قلتى؟" ينظر لها بغضب

"ماذا هل ستضربنى انا ايضا؟ انا لست ايضا من الطاقم صحيح ؟ تعال و اضربنى ان اردت" ينظر لها زورو ثم ينظر لسيوفه مجددا و يكمل ما يفعله بصمت بينما ترحل نامى بغضب

____________________

دا كان البارت التانى ، هحاول انزل الثالث النهارده برضو بس بليل ❤️❤️❤️

not the end حيث تعيش القصص. اكتشف الآن