ch 3

741 44 8
                                    

كان يبدو على لوفى قليلا من الحزن من انه سوف يقاتل لاو فى المستقبل

"هاى، لا تتعلق بى كثيرا انا لست صديقك هنا" ينظر للوفى الذى كان عابسا

"ولاكن انا لا اريد هذا، هل يمكننى ان اسألك سؤال ؟" يتحدث لوفى بحزن

"فقط تحدث"

"اذا احتجتك فى المستقبل كامساعده هل ستأتى؟" ينظر له لاو بأستغراب و يظل صامتا

"سأقول لك لا ولاكن نعم ، انا اعرف نفسى، سأتى لاساعدك" ينظر بعيدا بيأس لينظر له لوفى بتفاجؤ و يبتسم ابتسامه عريضه

"اذا انت تحبنى؟" يصدم لاو من هذه الكلمه و ينظر له

"احبك ماذا ايها الاحمق ، انت فقط غبى لا تعرف ما تقوله ، لا انا لا احبك ، انا فقط قلت هذا لانك ساعدتنى ضد دوفلامنجو "

"اوه؟ هل لازلت تتذكر؟"

"كيف سأنسى ايها الاحمق" ينظر للوفى الذى كان مثل الابله ،ولاكن، كان عفوى جدا ، لا يعرف ولاكنه شعر بشئ ما عندما نظر للوفى و هو يضحك هكذا ، نعم لقد رأى لوفى يضحك مليارات المرات حتى الان ، ولاكن هذه المره كانت مختلفه قليلا ، ثم فجأه يدرك ما يحدث و ينظر بعيده بسرعه مع احمرار خفيف فى خده

"تشه...احمق"

____________________________

فى اليوم التالى


استيقظ سانجى من النوم ، لقد كان نوما عميييييقا جدا لانه كان مرهق ، استحم، بدل ملابسه و دخل على مطبخ قصر مومونوسكى ليطبخ ،رأه احد الخدم

"سيد سانجى ؟ لا لا تطبخ نحن سوف نطبخ لكم انت بحاجه للراحه" ينظر سانجى خلفه ليرى الخادم

"اوه..لا لا انا احب ان اطبخ لنفسى ، انا بخير لا تخف و شكرا على قلقك" يبتسم بلطف
ابتسم الخادم ايضا و انحنى له باحترام"شكرا لكم، لقد انقذتونا ، شكرا لكم" يذهب سانجى ناحيته و يعانقه ثم ينظر له

"لا تنحنى ،نحن فقط اتممنا مهمه" يبتسم له

يبتسم الخادم ،لقد كان يحمل زجاجه من الساكى

"لمن هذا الساكى؟" يسأل سانجى بفضول

"هذا؟ نعم انه للسياف رورونوا زورو ، لقد طلبه منى"

"اه، نعم ، اعطها لى ، انا سأذهب له "

"كنت فقط اريد ان اسأل" ينظر له سانجى بأستغراب

"هل تكرهون بعض؟"

"تقصد انا و هذا الاحمق؟" يومئ الخادم ليتأفف سانجى

"علاقتنا معقده قليلا، ولاكن لا نحن لا نكره بعض، نحن فقط متنافسين"

"اوه...،سأقول هذا للخدم اذا"

"هم؟ ماذا تقصد"

"انهم يقولون جميعا ان زورو يكرهك كثيرا ولاكن انا بصراحه، لا اظن هذا" يضحك سانجى قليلا و يسند ظهره على المنضده خلفه

"انظر ،هذا الاحمق لن يظهر اى مشاعر على وجهه غير الغضب"

"لا ،اى انسان سيظهر مشاعر حتى لو لم يكن يريد هذا"

ينظر له سانجى قليلا ثم يبتسم، طبعا اخذ سانجى الزجاجه منه و ذهب ناحيه غرفه زورو و طرق على الباب

"اوى..ادخل ،لما تأخرت ، انا اريد حقا ساكى،تبا لهذا " يدخل سانجى و ينظر له ،لينظر له زورو ايضا بأستغراب حيث انه ظن ان هذا الخادم

"يجب عليك ان تتحدث مع الخدم بلطف قليلا يا رأس الطحلب الغبى" عندما رأى زورو ان هذا سانجى تغيرت ملامح وجهه الى برود شديد

اغلق سانجى الباب و ووضع الزجاجه امام زورو الذى كان جالسا على الارض و نظر له

"انت لم تتغير على الاطلاق" لا يرد زورو او حتى يرد عليه ليقبض سانجى يده و يصرخ به

"انا اتحدث معك هنا! هل ستظل صامتا هكذا؟!" ينظر زورو له ، يصدم سانجى عندما رأه ثملا ،هو لم يرى زورو هكذا من قبل

"انا افكر فى غبائك، سانجى" يصدم مجددا ، لان زورو ناداه بأسمه

"م..ماذا تقصد ؟"

"هل حقا قبلت لتتزوج هذه الاميره؟انت رخيص، تبيع حياتك و نفسك فقط من اجل فتاه جميله" يغضب سانجى اكثر و يقبض على يده بشده

"غير ذالك انك وافقت ان تترك لوفى فقط حتى تمارس الجنس مع اميره هاه؟ انت حثاله ،هذا غير انك اخفيت عننا انك امير و ابن هذا الحقير جادج"

"اصمت!!!" يصيح فى وجه زورو

"انت لا تعرف شئ عنى! تتحدث هكذا على هواك ،ولا تعرف ما مررت به فى حياتى! انت الحقير و الحثاله! لانك حتى لم تتكلف عناء ان تذهب مع لوفى لحمايته من البيج مام، لقد كاد ان يموت!"

"لوفى ليس ضعيف مثلك، غير اننى لم ارد ان انظر الى وجهك اللعين هذا بعد رحيلك ، احمد ربك اننى لم اقتلك حتى الان" كاد سانجى ان يبكى من الغضب، حيث ان لا احد يعرف انه فعل كل هذا من اجل الطاقم ،كان غاضب جدا يقبض على يده بقوه حتى لا يبكى ، بينما ينظر الى زورو الذى ينظر له بأستهزاء و استحقار

يلتف سانجى و يتجه ناحيت الباب

"نعم ، ارحل مثل الجبان ، انت دائما هكذا" تدمع عيناه بعد سماع هذه الكلمات القاسيه من زورو ،لقد جرح مشاعره بشده ولاكنه رحل بسرعه حتى لا يرى زورو دموعه

not the end حيث تعيش القصص. اكتشف الآن