ch 4

813 40 28
                                    

جلست لوفى و لاو كانت خفيفه جدا ، ومن يجلس مع لوفى ولا يحبه؟ لقد كان عفوى جدا ، يضحك مثل الاطفال ، حتى من تعامل معه من البحريه احبه ، لديه شخصيه قياده و فى نفس الوقت لطيفه ، طفولى جدا حيث انه من الممكن ان يفعل شئ مريب جدا ولا يدرك هذا.

كل هذا الكلام كان تحليل لاو لشخصيه لوفى فى عقله ، فالوفى كان يتحدث معه باشياء كثيره بينما لاو كان مركزا على شئ اخر تماما ، و هو هذا الفتى الغريب الذى امامه، لقد عرفه منذ سنين ، ولم يرى به اى شئ سئ حتى الان ، كل يوم يمر ، يجعل لاو يغير فكرته عن لوفى.

قاطع تفكير لاو لوفى الذى اخذ يهزه بخفه"تراو؟ تراو ،هل تسمعنى؟"يرجع لاو للواقع و يرمش رمشتان"اه، ن..نعم اسمعك، لوفى"

"كاذب ، اذا ماذا كنت اقول؟"، "فقط...فقط لا تجلس على هكذا ، هذا مريب". "مريب؟" يميل رأسه بأستغراب من كلام لاو الذى يذفر بيأس من هذا الغبى.

"تبدو حزينا" يتحدث لوفى ناظرا للاو الذى نظر له أيضا فى عينه

"لماذا انت متأكد"، "انا فقط اعرفك" يتفاجأ لاو من هذه الكلمات و يظل ناظرا للوفى الذى ارتسمت ابتسامه عريضه على شفتاه كالعاده ، ليخفق قلب لاو ولاول مره فى حياته لهذا الفتى ، ينظر له دون توقف بينما يبتسم لوفى بشده مع قهقهه خفيفه تخرج منه ، لقد كان لطيف ، شكله لطيف و مريح، ابتسم لاو لا اراديا مع النظر لوجه لوفى. "جميل".








___________________



بعد هذه الكلمات من زورو ، احس سانجى بالنقص، و انه فقط كان عاله على الطاقم لا اكثر ، لقد اضاع وقتهم ، يريد فقط ان يدفن نفسه من الخجل ، بالرغم من ان زورو تحدث هكذا دون دلائل.

"خرج سانجى بسرعه من الغرفه يحاول محاربه دموعه التى سقطت كلها فجأه بعد خروجه مباشرتا ، يبكى بشده من هذه الكلمات ، هو حقا لم يقصد اى شئ سئ ، لا احد يعرف ما مر به سانجى ، لا فى طفولته او كبره ، لقد كان محبوس فى سجن و هو فى التاسعه من عمره بقفص حديدى على وجهه مع ضرب اخوته و هذه كانت اخف الاشياء ، ولاكن لا ، هو لن يخبر احد ، حتى لا يشفقو عليه ، هو لا يحتاج شفقه احد ، و..ولاكن ، هذا مؤلم.

مسح سانجى دموعه ،اخرج سيجارته و بدأ يشرب منها حتى يهدأ نفسه ، مجددا ، لن اخبر احد عن ما حدث معى فى طفولتى ، لا يجب ان يعرف احد ، سيكون هذا فقط محرج لى ، و سيجعل الجميع يشفق على هذا الطفل الصغير الذى عُذب فى طفولته.



ظل زورو فى الغرفه ، امسك زجاجه الساكى و شرب منها، قد لا يصدق احد ، ولاكن ما قاله لسانجى كان يخرج منه بصعوبه كبيره ولاكنه اخيرا اخرج بعض الغضب الذى بداخله ، لم يكن غاضب لاخفاء سانجى هويته فقط ، هناك شئ اخر

___________________________



"هم؟ انا جميل؟" كان هذا السؤال الذى سأله لوفى بعد سماع ما قاله لاو ،فجأه يستعيد لاو عقله مجددا و ينظر بعيدا "ي...يجب ان نذهب لهم ، الطعام يجب ان يكون جاهز الان" "طعام؟ هل سيطبخون طعام الان؟" ينظر له لاو ثم يومئ

not the end حيث تعيش القصص. اكتشف الآن