الجزء الرابع

553 19 18
                                    

ازيكم يا قمرات عاملين اي يارب تكونوا بالف بخير وحشني جدا المره دي مش غبت عليكم اووي لأن كنت نزلت بارت اول امبارح و النهارده نزلت اهو يا قمرات

طبعا قبل ما نبدا البارت بتاعنا عارفين هتعملوا اي نصلي علي سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه و نقول بسم الله الرحمن الرحيم

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

توقفت السيارة قبل أن تنصدم بي الشخص نزل يزن من السياره و كان هناك طفل صغير مرمي علي الارض ذهب لها يزن لكن قبل أن يوصل لها كانت هناك فتاه تركض علي الفتي الصغير نزلت الي مستواه و قالت بخوف بلهجه فرنساويه / صغيري هل انت بخير هل اصابك شي ثم نظرت إلي يزن الذي كان ينظر لها بنظرات اعجاب من هذا الفتاه الذي أمامه سرح في جمال عيونها لكنها خرج من شرود علي صوت الفتاه وهي تصرخ بحده/ هل انت اعمي لقد كنت راح تموت الطفل

يزن ببرود / هو الذي خرج في طريقي يا صغيره انا ليس ليا يد في شي هو الذي كان يركض بسرعه
الفتاه بصراخ اقوي/ لكنك تمشي بالسياره بسرعه كبيره هل تفكر انك في هذا العالم وحيد

في اثناء حديثهم وصل أنس و ايفان عند يزن نظر إلي يزن الذي كان عيونه حمراء كالدماء اقترب منها يزن و نزل الي مستواها و قال بحده/ انتبهي الي حديثك يا صغيره لسانك هذا راح اقطعه ليكي انظري الي حجمك و اسلوب حديثك الذي لا يحسب علي حجمك مفهوم

خافت الفتاه لكن كانت لا تريد ان تبان ضعيفه امامه قال بحده وهي تنظر له بحده / اسمع يا هذا انا لا يهمني من انت لأن يبين لي انك شخص مدلل ولا تعرف بي قيمه الناس انت شخص احمق لا يهمك حياه البشر فرحان بالسياره تابعك

انس بخوف/ يخربيت ابوها اي البت دي ربنا يرحمها كنت صغيره و حلوه يااا لو يزن يخليني اقضي معاها ليله واحده بعد كده ياخدها براحته

نظر لها ايفان نظره اخرسته ثم رجع و تابع يزن الذي كان هادي بطريقه غريبه عليهم لكن كان يعلم أن هذا الهدوء قبل العاصفه

امسكها يزن من رقبته وداس علي رقبته بقوه لدرجه ان الفتاه أقسمت أن راح تموت بين يدو في هذا الوقت شاور يزن الي ايفان أن ياخد الطفل فهم ايفان ماء يريده يزن و بالفعل أخذ الطفل من الفتاه التي كانت ترفض أن تترك الطفل خوفه عليها علم يزن أن هذا الفتاه قلبها كبير تركها بعد أن أصبح وجهه ازرق قعدت تسعل بشده كخكخكخكخ اخذت تاخد نفسها بالعافيه

يزن ببرود/ قولت ليكي لا تلعبي مع حد اكبر من حجمك يا صغيرتي في انتي لا تاخذي في يدي غلوه ثم قال ببرود ماهو اسمك نظرت لها الفتاه بدموع كرر نفسه سوال لكنه هذا المره بحده اكبر قالت بخوف / سيلين
كرر اسمها بإعجاب ثم نظر لها ببرود / كم عمرك

سيلين بخوف و تحاول الوقف لكن لا تستطيع ساعدها يزن امسكها من يدها واوقفها علي قدمها التي كنت ترتجف من الخوف نظرت لها نظره يزن لما يفهم معنها لكن تخطي هذا النظره و سال نفس السوال

وقعت ملاك في جحيم الشيطان ( الجزء الثالث ب قلم دعاء ابراهيم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن