مقدمة

23 2 3
                                    

إلتَقيتُها و كانَت نجاتي مِن الحياة، بعد أن ظَننتُ انني سأموتُ وحيدا وَجدتُها امامي، إنها فراشة زرقاء تجلب السرور لِكُل من يراها

..

" مرحبا انا اسمي جونغ مينجي، تشرفتُ بمعرفتك سيد.."

" تايهيونغ.. كيم تايهيونغ"

لم يُزِح عينهُ عنها لثانية حتى، الشابُ اللذي كانَ قد كَرِهَ الاناث بِسَببِ والدته أصبحَ عاشقاً لِهذه الأنثى اللتي دَخَلَت حياتهُ فجأة بدون استئذان

.
.
.
.

تلقى صفعةً قوية مِن والده و امام إخوَتِه الصغار!

" انتَ عارٌ على عائلتي، الا يكفي والدتك اللتي شوَهَت سُمعتي؟ هل اتيت انت لِتُكمِلَ ما بداتهُ ايها العاق؟"

كانت كلماته قاسية جدا على قلب ذلك الشاب ذو التاسعة عشر اللذي يَفتَقِدُ لحنانِ الأم و الاب معا، هو عاش مع ابيه و لكن هو لم يَكُن لهُ ابا يوما
.
.
.
.

" انا لَن اتزوجَ بكَ لو مهما حَصل، انتَ تَحلُم! "

" سأفعلُ و بارادتكِ او بِدونِها سَتكونينَ زوجتي اقسمُ لكِ يا مينجي لَن ادعكِ تذهبين لِشخصٍ آخر"

.
.
.
.

إن فرقَ بيننا القدر فلنلتقي مُجددا في صَفِنا المهجور، في أكتوبر تَحصُلُ العجائب فلنلتقي مجددا في أكتوبر يا حبيبي فلنتعاتَب مجددا، فلنتشاجر مجددا و تَخرُج َمجددا غاضبا من المنزل و السماء تمطر و ألحقُ بِكَ و تغضبُ لأنني خَرجتُ في هذا الجو الماطر و تُقبِلني مجددا تحتَ المطرِ و نعود للمنزل معا و نصابَ بالزكامِ معا، كما كُنا نَفعَلُ دائما

.
.
.
.

"ارجوك يا تاي لا تُقدِم على أشياء كهذه، خُذ حقكَ بالقانون لستُ مُستَعِدا لان اكون عدوكَ "

"جونغكوك إختَرِ الان يا اما العدالةُ اللتي برأت ذلكِ المُجرِم مِن كُل شيئ يا اما العدالةُ الحقيقية اللتي سَتاخذُ حقّ مينجي و طِفلتي مِنهُ "

إنهار ذلك الضابطُ في مَكتَبِه بعد أن غادرَ صَديقه، هو لا يستطيعُ أن يوقِفهُ لقد إنتهى الان ، انتهت الصداقة و حانَ وقتُ العداوة

كانا يتشاركانِ الأحزانَ قبلَ الأفراح و لَم يَعودا...

.
.
.


" أيا قَمَري البَعيدُ متى نَعود؟ "

.
.
.

خَطَأي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن