الأول || قَيّلُولَة.

49 10 2
                                    

الأول || قَيّلُولَة.
00:01
-

-يُومًا مَا ، كَانَتْ اُوهَان فِي طَرِيقَها إلىٰ مَكَانها المُعتَاد بِجَانِب النّهر لِتَجلِس قَلِيلًا قَبل اَن تَعُود لِلمنَزِل، حَيّثُمَا رَأت فَتىٰ يَتَأمَل النَّهر أَمَامهُ بَأعيُّنه البُنيَّة، حَالَما اِقْتَرَبَت مِنه الفَتَاة ذَات الشَعر البُنيّ لِتَقطَع حَبلَ أفْكَاره-

-تَرَدَّدت اُوهَان فِي الحَدِيث وَ لَكِن حَيّثُمَا نَقل بُومْقِيُّو انْظَاره إِليّها، تَجَمَعتْ شَجَاعتِها لَتَقُول-

||اُوهَان||
عُذرًا سيدي، لِمَا انتَ هُنا؟

-اخذَت اُوهَان نَفَسًا عَمِيقًا بَيّنَما تَسْتَقبِل أنْظَار الآخَر المُثَبَتَة عَليّها فِي صَمتٍ-

||اُوهَان||
أعنِي أنَّه عَادتًا مَا يَكُون النَّهر فَارِغًا..

-اِستَقبَل بُومْقِيُّو كَلِمَات الفَتَاة لَكِنه لَم يَنطِق بِكَلمَة وَاحِدَة-

||اُوهَان||.
هَل انتَ بِخَير سَيّدِي؟

-اتِخَذ بُومْقِيُّو بِضع خَطوات تِجَاه الفَتاة؛وَاقِفًا بِجَانِبها، لِيختَفِي كُل شَئ بِسَبب ضُوضَاء الهَاتِف-

-ضَاقَت حَدقَتَا اُوهَان لِتَفتَحهُما بِبُطء وَ تَجِد ضُوء الشَّمس سَاطِعًا، يَمُر خِلَال نَافِذَتِها، لِتَتَنَهَد وَ تُتَمتِم-

||اُوهَان||
لَا اُرِيد الذَّهَاب لِلجَامِعَة.

-تَفَقَدت اُوهَان هَاتِفها لِتَجِد السَّاعة فِي تَمَام الثَامِنة-

||اُوهَان||
لِمَا يَجِب أَنْ يَكُون ذَلِك مُرهِقًا هَكَذا؟.

-اسْتَسْلَمَت الفَتَاة لِتَستَقِيم وَ تَبتَعد عَن
سَرِيرَها-

---

-فِي الصَف-

-شَرَد ذِهن اُوهَان قَلِيلًا اثْنَاء حِصَة الرِيّاضِيّات، لِتَتذَكَر مَاذا حَدث اثنَاء نَومَها، لُتُفَكِر-

||اُوهَان||
أيّ نَوع مِن الأحلَام يُكون ذَلِك؟

-تَنَهدت اُوهَان بَتَفكِير مُستَمِر-

||اُوهَان||
وَ مَن يكُون ذَا الشَعر البُنيّ ؟
...

حُلم || تشُويّ بُومْقِيُّو. Where stories live. Discover now