part 12

1K 56 9
                                    

-اوه، مرحبا سيد جيون
اردف جاي لجونغكوك الذي كان يستشاط غضبا
اقترب منه بسرعة وسدد له لكمة اوقعته ارضا

-كيف تجروء على لمس ماهو ملكي!؟

نهض جاي وهو يتحسس الدماء التي
نزفت من فمه يناظرها بسخرية
الا يهاب رئيسه
-متى اصبحت سيليانا من ممتلكاتك؟
احتدت عيناه الاخر واقترب منه يمسك ياقة قميصه
وعيناه تخترق عينا الاخر
بالتأكيد انه يرتجف داخليا
نظرته تلك لم اراها ابدا
يبدو مخيفا الان
انت بالتأكيد لا تريد حياتك!
رفع قبضته بنيه ضربه مجددا لكني صرخت
احاول ايقاف ما يفعلونه
-انا لست ملك احد!
توقفوا عن الشجار كالاطفال!
نظرا نحوي
لكني لم ابصر غيره
عيناه الغاضبه جعلتني مثارة
احب رؤيته غاضبا
-سيد جيون اني متعبة بالفعل توقف
-اذا انتِ يروقكِ قربه منكِ ؟
-كلا ان كان يقصد لكنت فعلت مايلزم !
لكني بالفعل تألمت
-اخرج انت وعد غدا لاخذ ورقة طردك من الشركة!
نظر الاخر نحوي بسخرية
ثم ابتسم بخفة مغادرا
فعل ذلك امام سيليانا
لو كنا بمفردنا لركع متوسلا ان لا اطرده
ان الرجال امثاله عهره!

يستعرض نفسه امام سيليانا خاصتي!

عندما غادر بالفعل
سمعت صوت محبب لي
نادتني بنبرة صدمة
-جونغكوك!
نظرت نحوها بمعنى ماذا؟

-أحقا ستطرده؟

-اجل هل تمانعين يا انسه؟
تحدث بصوت مرتفع نسبيا
مما جعلني استشاط غضبا

-اياك ورفع صوتك علي!
اردفت بحدة فأني تساهلت كثيرا
لعبت دور الفتاة اللطيفة لمدة
لكنه يبدو انه نسى من اكون
لن اسمح لرجل ان يتمادى !

-والا ماذا؟
- لا تتظاهر بالغباء!
-انا لا اعلم ؟
-دعيني ارى ماستفعلين؟
اردف باستفزاز وهو يقترب نحوي
وضع الكيس الذي احضره بجانبي
ووقف منتظرا ما سأفعل
نظرت ناحيته بغضب
حاولت ضربه بيدي
لكنه تراجع الى الخلف بخطوتين
حاولت ان انهض
لكن بمجرد محاولتي شعرت بألم شديد بمعدتي
حيث مكان الطعنة
اطلقت تأوه متألم بينما الاخر اقترب مني قلقا
-سيليانا؟ انتِ بخير؟
اقترب مني بخوف يتفحص مكان المي
بينما انا نسيت كل ألمي واقتربت منه اعضه بقوة
بينما الاخر يحاول الابتعاد لكني تشبثت به اعضه اكثر
اطلق الاخر آهات رجولية اعجبتني
-ابتعدي يا هذه!
ابتعدت بعد ان شعرت به فعلا يتألم
عندما ابتعد لمس مكان العضه يدعكه بالم
وعلى وجهه ملامح متألمه يعقد حاجباه بغضب
بينما انا ضحكت بقوة
لقد انتقمت منه
كان يحاول السخرية مني لاني طعنت ولا استطيع النهوض
لكني فعلت مايلزم لاخذ حقي
-أنتِ بالفعل ثعلبة!
-أنت محظوظ لاني لا استطيع ضربكَ الان!
-اجل انا كذلك
اردف بسخرية بينما انا اخذت الكيس بجانبي
مازلت اشتهى الحلوى
فتحته لارى بداخله ذات الفراولة
التي احضرها لي سابقا
-اوهه فراولة
فتحت العلبة اكل باستمتاع
بينما الاخر ينظر نحوي بانزعاج
وانا اناظره باستفزاز
اخرجت له لساني احاول استفزازه اكثر
لكنه ضحك على تصرفاتي
رفع اكمام قميصه
اقترب مني يريني مكان العضه
-انظري ما فعلتي؟
-انها تبدو مؤلمة!
-بالطبع هي كذلك !
-ماذا سنفعل ؟
-قبليها
-ماذا؟
-قبليها!
اقترب يجلس امامي
يقرب كتفه نحوي حيث عضضته
قبلتها بهدوء
بينما الاخر اغمض عيناه بخدر
-دلكيها
-لن افعل
-انتِ من عضضتني! تحملي نتيجة فعلتك!
زفرت بضجر وعبوس طفيف يرتسم على وجهي
دلكت مكان العضه بيدي بينما اشتم الاخر بداخلي
لاحظت انه يدير وجهه الى الجهه الاخرى
نظرت له لاجده يزم ضحكته
-مابك تضحك؟
-لاشيء
اردف وهو يبتسم كأنه لم يكن يضحك من قبل
شعرت بالانزعاج
انه يضحك الان!
اقتربت اعضه مرة اخرى لكن ليس بقوة
كالمرة السابقة
بينما الاخر يحاول ابعاد رأسي
لكنه يأبه
ابتعدت بعدها بسرعة
لم اؤلمه كثيرا لكنه يتدلع!
-أيجب ان اسميكِ العضاضه؟
-كلا افضل ثعلبتي
-انتِ حقا لا تصدقين!
ابتعد نسبيا مني خوفا من ان اعضه مره اخرى
لكني اردفت بضحك
-لا تخف لن اعضك مجددا!
-هذا ليس مضحك!
-انه كذلك
اردفت بضحك بينما هو يناظرني بانزعاج
التقطت العلبة مرة اخرى اكل منها الفراولة بالشوكولا
اطعمه معي ايضا لكنه لم يرفض بل استقبلها
يلعق اصبعي المغطى بالشوكولا
اهتز رحمي لفعلته تلك وبقيت اطعمه حتى يعيد كرته
انهيت العلبة بالكامل
بينما الاخر رماها يقترب مني
-احتاج ان استعيد وعيي
مسك رأسي يقربني له
واطبق شفتيه على خاصتي
يمتصها ببراعة
بادلته بسرعة كوني احتاج له الان!
ابتسم وسط القبلة
ربما لاني اعتدت على فعلته!
اخذ يمتص العلوية تارة والسفلية تارة اخرى
بينما انا أنَ باستمتاع
لم اعلم ان انيني ذلك جعل منه متصلب !
الا بعد ان امسك يدي يدعك بها رجولته
اصبحت قبلتنا قذرة وفوضويه
بينما انا احاول ابعاد يدي عن قضيبه
لم استطع عضضت شفته بقوة فابتعد بعدها
-جونغكوك ، لا تتمادى
-انظري لحجم المشكلة التي تسببت بها ؟
-لم اطلب منك تقبيلي!
-لكنكِ لا تقاومين!
فراولتي أني اتألم
-وماشأني ؟
زفر الاخر بانزعاج يغادر الغرفة
لاشك بأنه ذهب لتخليص نفسه!
ضحكت بخفة عليه
تسطحت بعدها احاول النوم
لكني لم استطع
بعد مدة ~
شعرت بالباب يفتح
فمثلت النوم
اقترب الاخر مني
-مشاكستي ، هل انتِ نائمة؟
لا رد
تنهد بخفة
اقترب مني يبعد خصلات شعري عن وجهي
ثم قبل جبهتي وشفتاي بخفة
-احلام سعيدة لكِ حلوتي
ذهب بعدها يغلق الباب خلفه
تنهدت بقوة شعرت بنابضي يخرج من مكانه!
ابتسمت بخفة على افعاله تلك! تقودني للنعيم!
غفيت بعدها وكالعادة هو يحتل فكري!
______________
امشي وانا ابتسم
لابد انها ستسعد كثيرا !
وقفت عند محل حلوى
اشتري لها البعض
انها تفضل الحلوى وانا افضل شفتيها!
وصلت الى المشفى وانا ابتسم
متحمس لرؤية ردة فعل ثعلبتي!
دخلت غرفتها ووجدتها لا تزال نائمة
تنهدت بخفة
اضع مابيدي على المنضدة اتقدم منها
-ايتها الكسولة استيقظي
لارد.....
-لن تستيقظي اذن!
ابتسم الاخر بخفة
توجه ناحية الصندوق الذي احضره معه
اخرج مابداخله واقترب منها
يضع الذي بيده فوق جسدها النائم

closer to youWhere stories live. Discover now