closer to you

part 13

-مهلا جوني استطيع السير بمفردي!
-لن ادع قدمكِ المصابة تلمس الارض وانا هنا!
-لكن ماذا عن عائلتي؟
-ماذا عنهم؟
-إليس من المخجل ان ادخل عليهم وانا في احضان رئيسي؟
-كلا
-انت مجنون!
-بكِ
عندما وصل ناحية الباب الرئيسي
طرقه وهو لا يزال يحملني
فتحت له احدى الخادمات واغلقته بعد دخولنا
دخل يسير بي ناحية السلالم
وانا ادلهُ على طريق غرفتي
استوقفنا صوت سويون
وكم كرهت صوتها
-رائع ياله من تطور!
استدار جوني بي وهو يناظرها بعدم اهتمام
لاشك انه لم يرتح لها ايضا!
غير ملام!
انها افعى
-ماذا تريدين هذه المره سويون؟
-تدخلين برفقة رجل غريب الى المنزل
-اجل افعل ما شأنكِ؟
-ماذا ايضا؟ في المرة القادمة
ستضاجعين احداهم في وسط المنزل!
-سيدة كانغ انها مصابة
الا تذكرين؟
-ومن انت؟
-جيون جونغكوك مدرب ابنتكِ
-اللهي مقزز
عندما رأيت جونغكوك يشتعل غضبا
واوشك على الانفجار اردفت بصوت انثوي
-لنذهب جوني ، لا اريد تعكير مزاجي!
قلت بصوت مسموع وشددت على نعته بجوني لاغاضتها فقط
ابتسم الاخر يومئ لي
اوصلني ناحية غرفتي
وضعني على سريري بخفة
اشعر اني كالريشة بين يديه
-ثعلبتي
-اجل؟
-اعتقد ان والدتكِ مزعجة!
-ليست والدتي ، ثم انها مزعجة بالفعل!
-من هذه اذا؟
-زوجة والدي ، انها افعى ، لا تهتم لها
اومئ لي بخفة تقدم ناحيتي مقبلا رأسي
-حلوتي اتحتاجين شيئاً؟
-استذهب؟
نظرت ناحيته بعيوني الواسعة التي تضيء له
ضحك الاخر بخفة جاعلا من قلبي يرفرف
-حلوتي تريد قربي!
-كلا فقط..
وقبل ان اكمل كلامي اقترب ناحية شفتي
يقبلها قبل متقطعه وبخفة
قبلته تلك جعلت من قلبي يطرق بعنف
ابتسمت بخفة
حاوطت مؤخرة رأسه اقربه لي
قبل ان ادمج شفتي بخاصته
نظرت في اعينه التي وجدت بهما بريق غريب
حاوطت شفتاي شفتاه رئيسي
تبادلنا القبل بشغف
اعتقد اني سأدمن شفته!
ويبدو انه كذلك ايضا
عندما فصل القبلة بخيط من اللعاب
ابتسم يمرر انامله فوق وجنتي نزولا لفكي ثم رقبتي
-شفتاكِ ادمان ويجب علي الاقلاع عنها!
-ايها الغرابي إلن تكف عن تعذيبي
وتعطيني شفتاكَ لارتوي؟
وبالفعل لبى الاخر مطلبي واقترب يلف نسيجه بخاصتي
استمرت قبلتنا لدقائق
حتى اختتقت بين شفته
ابتعد عني وهو يضحك
-انتِ تصابين بالجشع يا ماكرة!
-اذنبي ذلك؟
-انتِ تعبثين مع الشخص الخطأ سيلِ
لم انتبه الى لنهاية جملته
سيلِ!
احببت اختصار اسمي !
-سيلِ؟
-الم يعجبك؟
-اعجبني
ابتسم لي مردفا
-حلوتي يجب علي الذهاب
لا تأتي الى الشركة حتى تتحسني!
عبست بخفة
فقهقه هو برجولية طاغية
مغادرا لكني امسكت يده قبل الذهاب
نزل ناحيتها يقبل باطنها برقة وهدوء
-يجب ان اذهب حقا!
سأراكِ فيما بعد!
-حسنا
-احلام سعيدة لكِ
-ولكَ ايضا!
غادر بعدها الغرفة
متخذا وجهته الى المنزل
بينما انا غطست في نومً عميق