closer to you

part 1

one coffee please -
اردفت ذات الشعر الاسود للنادلة مغادرة الى مقعدها
تجلس شاردة الذهن تنتظر طلبها غارقة في افكارها
-سيدتي هاهو طلبك
اخذته سيليانا بعد دفع الحساب متوجهه الى منزلها
ليس منزل بالفعل إنما بقصر
فوالدها يمتلك اكبر شركة في كوريا
بعد مدة ...
هاهي تدخل المنزل بكعبها العالي وملابسها الانيقة
متكونه من فستان اسود قصير مع ستره بيضاء
بخطوط سوداء في حواف السترة
-اين كنتي
اردفت والدتها تناظرها من الاعلى الى الاسفل
قلبت سيليانا اعينها وقالت
-وهل يهمك حتى؟
انهت كلامها متوجهه الى غرفتها
-وقحه
اردفت والدتها بتنهد

تقلب هاتفها بملل بعد ارتداء منامتها السوداء
وكالعادة تشاهد الرقصات الجديدة تحاول تعلمها
هي ماهرة جدا في الرقص لا عجب في ذالك بما انها هوايتها
انتهت بعد تعلمها لرقصة "water"
-اللهي ذلك حقا مرهق
اغلقت هاتفها وخلدت الى النوم
...........
من جهه اخرى
يجلس الغرابي على كرسيه وبيده قلم
يديره باحترافيه شعره متدليه على جبهته وحاجبيه مشدودان يفكر في شيء جديد لشركته عروقه بارزه من يده اليسار الممتلئة بالوشوم اول ازار قميصه مفتوحه جاعلة منه كتله اثاره
فهو المدير التنفيذي لشركه رقص مشهوره وذلك متوقع
طرق الباب فجأة
-ادخل
اردف بصوت رجولي وغاضب
تدخل الاخرى وبيدها اوراق لتردف
-سيدي ان اسهم الشركه تنخفض بشكلٍ مفاجئ
نحتاج الى شيء جيد ليعيدها كما كانت فشهرتنا
تقل يوما بعد يوم ونحتاج الى شخص ذا مواهب
تنهد القابع واردف
-حسنا اخرجي
انحنت الاخرى باحترام وخرجت من مكتبه
ليخرج الاخر من المكتب ثم من الشركة باكملها متوجها نحو منزله
في اليوم الثاني
تستيقظ بطلتنا بكسل تحاول فتح اعينها
نهضت بعد مده لتغتسل وترتدي ملابسها المتكونه من بنطال
وقميص ابيض مع قبعه بنفس لون البنطال مع ترك شعرها منسد
عطرها ينتشر بكل مكان!
نزلت لتناول الافطار لتجد والدها ووالملقبه بوالدتها جالسين على مائدة الطعام بينما يتبادلون الاحاديث بهدوء
-صباح الخير ابي
-صباح الخير وردته
اردف والدها البالغ من العمر ٤٥ عاما مبتسما باشراق
-اذا كيف حالك؟
-الا تعلم حال ابنتك ،بحقك!
-انتي تعلمين اني لدي اعمال كثيرة صغيرتي
لكن اعدك ان اعوضك عن مابذر مني حسنا؟
-اعلم ابي ،لا تقلق كل شيء بخير
لكن اردت اخبارك اني ساذهب للتسجيل في شركة جيون
-لامانع لكن لماذا؟
-اود تعلم بعض الاشياء ابي
-حسنا
دار الحديث بين الاب وابنته تحت انظار الملقبه بسويون
لكنها لم تنطق بشيء
انتهت بطلتنا من الافطار متوجهه الى الشركة
-لا استطيع ان ابدء يومي دون القهوة المثلجة!
ذهبت الى المقهى المعتاد لاخذ طلبها
وعند خروجها اصطدمت بشخص متلفه مايرتديه بقهوتها
-اسفة
-تبا ،الا ترين امامك
-قلت اسفة إلم تسمع؟
-ووقحة ايضا رائع!
تجاهلته مكملة طريقها موقعه
بطاقتها
بينما الاخر ينده لها لكن دون جدوى
-سيليانا اذن
اردف بسخريه يقرأ بطاقتها مكملا طريقه
من جهه اخرى
-ماهاذا الحظ السيء اصادف اغبياء منذ الصباح
حسنا غبي لكنه وسيم
دخلت الى الشركه وبالتحديد عند السكرتيرة
-اريد التسجيل هنا
-حسنا اعطني معلوماتك وبطاقتك
-لحظة واحدة
اخذت تبحث في جيوب بنطالها عن بطاقتها لكن لم تجدها
-لقد كانت هنا انا متاكدة اين هي
لياتي شخص من خلفها يرمي عليها بطاقتها
-شكرا حقا لقد اضعتها ...انت!
-مرحبا بك سيد جيون
اردفت السكرتيرة تنحني له
بينما الاخرى مصدومة
ليردف الغرابي
-الى مكتبي
نزل الى مستوى اذنها واكمل
-كانغ سيليانا!
_________________
هلا سويتيز اتمنى عجبكم البارت الاول
بما اني كاتبة مبتدئة وهاذي اول رواية اكتبها وسط ضغط
اتمنى تدعموني بحب اذا اكو شي غلط نبهوني عليه وتجاهلوا الاخطاء الاملائية
البارت قصير اعرف بس بعوضكم بالبارت القادم والجاي هم