الفصل الاول

1K 35 7
                                    

داخل ذلك الصرح العظيم دلف ذلك الوسيم ذو الملامح الحازمه بخطوات رتيبه بعض الشي لا يظهر علي وجهه تعبير مقروء.. يضع نظرات سوداء فوق عيناه الداكنه بخطوات واثقه تعذف بكبرياء شديد.. نظرات الجميع محاطه به يقفون باحترام شديد للابن الاكبر لـ "قُصي الغُمري".." جواد" كان يتحرك بكبرياء شديد الي ان وقف امام الاسانسير ينتظر وصوله

وصل الاسانسير امام وجهته دلف بخطوات واثقه تحتضنها تلك السجاده الفخمه التي تفترش الارض.. وقفت سكرتيريته باحترام قائلة بصوت رقيق ناعم حد الاستفزاز.. "صباح الخير يا جواد بيه"

اجابتها ببرود الارض.."صباح الخير يا انسه علا.. ياريت تجبيلي قهوتي والجدول بتاع اليوم وورايا علي المكتب.. "

اومات علا بامتعاص شديد.. لم ينتظر كلماتها ردا عليه انما دلف للمكتب صافعا الباب خلفه بقوة جعلتها تجفل

علا بضيق.. "ياربي.. انا قدامه اكتر من سنتين ومش شايفني خاالص كدا... اما اروح اجهز القهوة بدل ما يقلب عليا مش ناقصه"
فهي كحالها من الفتيات التي تحلم بـ ليله بين احضان "جواد الغُمري".. ولكن !!!!!
...
بعد دقائق دلفت علا للمكتب ووضعت امامه قهوته الساده وبين يدها دفتر صغير تدون الملاحظات التي يمليها عليها بهدوء بعد ان املته جدوله لاعماله اليوم

رجع للخلف قائلا.." هاتيلي ملف شركه الصلب من عندك.. واجتماع بعد الضهر يتأجل عشان عندي محاضرة بالجامعه"

اومات له علا وقالت بهدوء وبنفس رقه صوتها.. "تؤمرني بحاجه تانيه يا جواد بيه"

جواد ببرود.. "لا.. لغايه دلوقتي لا.. لما تيجي مروج خليها تعدي عليا"

اومات علا واعطته ظهرها وتحركت امامه بغنج ودلال ظنًا منها انه يراقبها من الخلف ولكن ما ان التفتت له حتي وجدت وجهه مدفون في كومه ملفات امامه.. جزت علي اسنانها بحنق واغلقت باب المكتب

رفع جواد وجهه من الاوراق ونفخ بضيق وخلع الكرافته من حول عنقه قائلا.. "يارب انا مطول بالي عليها عشان والدتها مريضه.. لسالها معايا تكه.. تكه وهطردها"
★******★********★********★
في قصر الغُمري
في غرفه يغلب عليها الطابع الذكوري الباحت ذو الالوان الداكنه كان ينام احدهم بعمق شديد فوق الفراش باهمال شديد عاري الصدر يرتدي بنطلون قطني رمادي مريح

تقلب للجهه الاخري بازعاج ما ان شعر باحدهم يقوم بايقاظه

فتون برقه.. "عاصي.. عاصي يا حبيبي اصحي فونك بيرن... عااااصي"

تقلب عاصي للجهه الاخري وقال بانزعاج.. "بس بقي.. امي بالله عليكي خدي الفون ده وسبيني نامي.. انا يبدوب نمت ساعتين"

جلست فتون في منطقه فارغه جوار جسده الضخم قائله بحنان وهي تتحسس وجهه.. "لا اصحي كدا وفوق من ساعه ما جيت وانت نايم واخواتك عايزين يقعدوا معاااك... عااااصي"

فتيات في امبرطوريه الغُمري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن