فتيات في امبرطوريه الغُمري

الفصل الثامن

وحشتووووني جدا جدا جدا
والكتابه وحشني اووي
الحمدلله اخيرا الامتحانات خلصت وهرجع احاول انتظم تاني
استمتعوا بالفصل
قولولي رايكم
وتفاعلوا كتير🩷✨

دمتم سالمين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
بسم الله نبدأ👇
★******★******★******★
همس له باسم بتلك الكلمات ثم ابتعد ونظر لـ نغم الذي تنظر لهم بجهل نظرة ذات معني وابتسم ببرود قائلا لعاصي الذي يقبض علي يده حتي لا يقتله.. "صدفه سعيدة.. يا سياده الرائد"
ثم انصرف وهو يبتسم ببرود

نظر عاصي لاثره وهو يقبض علي كفه بقوة ويجز علي اسنانه حتي انه كاد يسحقهم ولكن قطع موجات الغضب المتأججه داخله نغم حينما لمست كتفه قائلة.. "عاصي... انت كويس"

اوما لها عاصي قائلا.. "اااه.. كويس ووو"
جاء يتحدث الا انه قطعه صوت انثوي قائلا بفرحه جاليه.. "مش معقول.. عاااصي الغُمري".. وسريعا ومن دون تردد القت نفسها في احضان عاصي

علي الفور تفأجي عاصي من تلك الفتاه واشتعلت عيني نغم بنظرات الغل لتلك العلوب الذي القت بنفسها في احضان مالكها.. نعم منذ الصغر اعتادت علي ان عاصي مالكيه شخصيه لها.. ملكيه صُكت باسم 'نغم الدميري'

ابتعدت الفتاه ونظرت لعاصي المتفأجي قائلة بحزن مائع.." عاااصي اوعي تكون مش فاكرني.. هزعل منك بجد.."

عاصي باحراج وهو يناظر نغم الذي تنظر لها بغيرة ونظرات مجنونه تدل عليها سترتكب جنايه قريبا.. "الحقيقه مش واخد بالي.."

الفتاه برقه مبالغ فيها.. "انا إيناس.. إيناس ناصرالدين"

علي الفور تزكرتها نغم وعاصي الذي قال بابتسامه... "إيناس.. يخرعقلك.. عامله ايه"

إيناس بضحكه سخيفه.. "الحمدلله يا عاصي.. والله كنت وحشني موت بصراحه وكنت دايما بسال عنك في كل مكان"

أبتسم عاصي ولكن واقع ابتسامه لم يكن لها أنه يري ايناس سمجه لاقصي حد ولكن ابتسامته كانت تعبيرا عن بالغيرة المجنونه والحنق الظاهر علي وجهه 'نغم'

عاصي بهدوء... "معلش بقي ظابط ومش فاضي"

حمحم صوت قطع الكلمات الذي كانت ستنطق بها تلك السمجه
ولم يكن سوا صوت نغم الذي تزاكرتها علي الفور.. إيناس تلك الفتاه المصطنعه الذي كانت تريد ايقاع عاصي في شباكها حينما كانوا طلاب في الثانوي... تتزكرها جيدا.. كانت دوما ما تتحجج بالمزاكرة وانها لا تفهم شى في الرياضيات لتاتي لمنزل عمها «قُصي» لتنفرد بعاصي.. وكم دبرت وخططت للايقاع به ولكن عاصي لم يسمح لها.. والان ظهرت من جديد وهي انثي متفجره الانوثه بتلك الملابس الذي اظهرت انوثتها الطاغيه ومساحيق التجميل الذي رسمت وجهها باتقان.. ضغطت علي شفتيها بغيظ شديد وهي تقارن بينها وبين تلك الفتاه لتجد انها الاقوي بتلك الملابس اما هي فترتدي «بنطلون جينز وتيشيرت ابيض يعتليه سترة جينز وتلملم خصلاتها بكحكه في منتصف رأسها لا تضع اي مساحيق تجميل..ترتدي حذاء رياضي ارضي ابيض اللون» يعني لا تمد للانوثه بصلة مقارنه بتلك التي ترتدي «فستان احمر ناري يصل لركبتها عاري الكتفين وحذاء ذو كعب انيق تعقد خصلاتها بتسريحه انيقه رقيقه وتضع مساحيق تجميل واااه من رائحتها التي انتشرت في الارجاء»