Chapitre 2

9 2 0
                                    

وعندما التفتت اوليفيا الى مصدر الصوت وجدت مديرها فرانسوا فقالت بينها وبين نفسها لقد أخافني هذا الكريه لتنتبه له عندما قال أوليفيا أريد طلب يدك عزيزتي قالت هي ماذا أجننت لا يمكن انا أرفض أرفضك فرانسوا أتعرف ماذا أنا أستقيل يرد هو بنضرات خبيثة حسنا أنا أردت التقرب منك بلطف ولكن أنتي من أردتي ذالك تحملي وأه صحيح انتي مطرودة ولكن قبل ذالك مطرودة اونتي عاهرة لتتوسع عيني أوليفيا بدهشة وتبحث عن شيئ لإبعاد هذا الكريه عنها أما عن فرنسوا فهو يقترب منها بنضرات خبيثة وكريهة مثله ليجد نفسه يقع على الارض إثر مزهرية قامت أوليفيا بحملها من إحدى الطاولات وضربته بها على رأسه وهربت نجد أوليفيا تركض بسرعة كبيرة خوفا من أن يلحق بها بعد لحظات تصل أوليفيا الى بينها الهرم لتدخل وتجلس على أقرب أريكة لتستريح من الركض الذي ركضته
وفي جهة مقابلة وبضبط تحت الارض نجد مجموعة من الاشخاص أقل مايقال عليهم حيوانات بلا رحمة يعذبون ويقتلون بأبشع الطرق فجأة دخل شخص غامض لا يتبين من ملامح وجهه شيئا بسبب القناع الذي يضعه والذي به يبدو مخيفا أكثر من الحيوانات الأخرى هو نييكول ليأتي شاب وسيم راكضا الى ذالك الوحش المخيف نعم سيدي هو الم تتعرفو على قاتل رجالنا بعد ام ماذا نيكول بخوف سيدي لقد بحثنا كثيرا لكن لم نجد شيئا ولا دليلا واحدة وكأن الارض أنشقت وبتلعت كل الادلة ومعها القاتل سيدي لوكاس ليرد عليه ماذا اتمزح معي ام ماذا شخص واحد قتل 56 شخصا منا وللأن لم تجدوه اغبياء سترون عذابا أكبر من عذاب القاتل ليخرج ويترك وراءه نيكول يرتجف من الخوف من هذا الوحش الذي يمكن في أي لحضة أن ينقض على أحدهم .
وفي اليوم التالي استيقضت أوليفيا إثر أصوات عالية من الخارج لتقوم من فراشها وترخرج لتجد تجمع الناس حول شئ ما لتدخل بين حشد الناس وتتفاجأ بوجود جثة لشخص مقتولة بأبشع طريقة وكانت المفاجأة الاكبر بنسبة لها ان الجثة المروعة تلك كانت جثة صاحب المطعم الذي تعمل به. هذه المفاجأة أثارت ضجة كبيرة في الحي، خاصةً عندما عرف الجميع أنها من عائلة غنية، لا من عائلة فقيرة كما كان يحدث عادةً.

بدأت الشكوك تحوم حول كل شخص في الحي، وخاصةً مع تكرار حالات القتل المروعة التي لم يتم القبض على القاتل لها بعد. كانت الشرطة تعمل بجد لكشف الحقيقة والعثور على المسؤول عن هذه الجرائم الوحشية.

صدى الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن