part 3

32 4 2
                                    

جينفر ....
جينفر: م..ماذا؟

نظرت بغباء

ماذا يقصد بلصالح من اعمل
و اللعنه انا حتى لا اعرفه

شعرت بوجنتى تحترق و جسدى يرتطم بالأرض نتيجه صفعه لى

ديفيد: لا أحب أن أعيد كلامى

ثم انخفض بجسده لمستواى و سحب شعرى فى قبضته ليرفع راسي لمستواه و ينطر فى عينى بتوعد

ديفيد: يبدو انكى جديده لا انصحك باستفزازى

نظرت له برعب و بدأت عيناى تدمع
لا اعرف حقا عما يتحدث
حتى الحروف خذلتنى لا تريد أن تخرج من فمى

اليزه: س.. سيديي ..ا..انا ح..حققا ..لا اعرف عما تتحدث.انا.لا.لااعرفكك

سمعت صوت ضحكته المرعب
ان جسدى يرتعد خوفا أسفل يديه
شد على شعرى أكثر ثم دفع راسي باتجاه الحائط

صرخت بالم
اللعنه عليه لما هو حقير هكذا
ألا يرى فرق الحجم بيننا

شعرت بسائل دافئ على وجهى
أنها دمائي اللعنه سوف اموت
تكورت على جسدى احتمى منه مغلقه لعينى و صوت انينى و بكائي يصدح بالغرفه

شعرت بخطواته مبتعدا عنى

سمعت صوته المرعب

ديفيد: إذا لا تعرفينى هاه
ديفيد:ما هذا اذا ؟

سال مستنكرا

نظرت إليه بتشويش
ياللهى أن راسي تؤلمنى بشده و عينى لا أرى بسبب الدموع ما الذي بيده

جينفر:ما هذا ؟

لم يجاوبنى إنما نظر لى بتوعد

و شعرت بركلته توجه إلى معدتى

اللعنه عليه و على كل الرجال

اخذت اتلوى من الالم و اسعل بشده
انحنى و أخذ شعرى فى قبضته مره اخرى

ديفيد: لا احب الكذب و انتى غبيه تظنين أن بإمكانك خداعى

و ضحك باستهزاء
وهو يضع الرقاقه (الفلاشه) أمام عينى

هذه رقاقه وليام
انا لا افهم شئ

جينفر: انا لا اعرف عنها شئ
ديفيد: حقا؟

قال باستهزاء

ديفيد : إذا كيف جاءت اليكى
جينفر:وليام ..وليام من اعطانى إياها

قلت بتعب

ديفيد:اعلم
جينفر: ماذا؟

قلت بصدمه

مادام يعرف إذا لما يعذبنى

ديفيد: اعلم وليام شريكك هو من سرق الرقاقه و أعطاها لكى كى تدعى الغباء بتلك العيون البريئه أليس كذالك !
جينفر:لا انت مخطئ انا لست شريكته انا حبيبته و جئت معه على أساس أنه حفل عمل لا اعرف شئ عن تلك المؤامرة حقا!

غربه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن