جينفر....
ديفيد: مبارك جينفر ديفيد إليانور
بعد سماعى لهمسه ارتجفت اصولى و أدمعت عينى لا اعرف الذي أفعله خطأ ام صواب كل ما اعرفه أني مسيره على عيش تلك الحياه دون الاختيار فيها
مهلا
لقد اخترت مره
مره واحده و كان اختيارى "وليام " ولا أظن انى احسنت الاختيارشعرت به يمسك يدى و يضع بها خاتم زواجى
او بمعنى اخر خاتم موتىلحظه ركوبي السياره هي لحظه انهيارى
بكيت على طفولتى
بكيت على أبى و امى
بكيت على مارك و تحرشه بي و ضعفى أمامه
بكيت على اختيارى الخاطئ لوليام و اعتقادى بأنه يحبنى و يخاف على
و اخيرا بكيت على مستقبلى المجهول بين أيدى هذا الشيطانديفيد: وفرى دموعك لليله
و الان ماذا يقصد
لقد تعبت
لا يهم اريد فقط البكاء ليس بيدى شئ سوى البكاءبعد مده من القياده وصلنا للمنزل
تركته و صعدت لغرفتى كى أبدل ملابسي
اخذت طقم منزلى مريح مكون من بطال قطنى معه تيشرت بأكمام كلاهما باللون الرمادي و تركت شعرى ليتنفس
و جلست على الأريكة المرفقه بالغرفه افكر ماذا بعد هل اهرب حتى ان هربت إلى اين اذهبقاطع تفكيرى دخوله الغرفه و اتجه لغرفه الملابس
بدل ملابسه بأخرى مريحه تشبه خاصتى ولكن باللون الاسودديفيد: هيا لقد حضرت الطعام
و اتجه خارج الغرفه
لحقت به فأنا جائعه و بشدهنزلت لاسفل و رائحه الطعام تعم المكان
جلست معه على الطاوله و منظرها مغرىبدأت بتناول الطعام بشراهة فأنا جائعه و الطعام لذيذ
انتهينا من تناول الطعام و ساعدنى فى جمع الطاوله
ديفيد: أنهى ترتيب المطبخ و اصعدى لأعلى اريدك
و تركنى و ذهب
هذا الكائن يخيفونى ببروده هذاانتهيت من ترتيب المطبخ و صعدت له
طرقت باب الغرفه ثم دخلت رأيته يجلس على الفراش و بمجرد دخولى رفع رأسه و أشار بيده كى اجلس بجانبه
ثم وضع يده فى جيبه و اخرج هاتفى
أنت تقرأ
غربه
Fanfictionلم اختر أن يموتوا ..لم اختر أن أعيش معهم ..لم اختر أن يخوننى ...لم اختره ..لم اختر أن اتزوجه ..لم اختر أن احبه...