جلال: الأول اقعدى يا حفصه واهدى كده وقولى كل اللى انتى عايزاه
حفصه اخدت نفس كبير وبعدين خرجته ببطئ وحاولت تهدى نفسها وماتنفعلش
حفصه: من بعد عيد ميلاد شهد وعلاقتنا اصبحت شبهه معدومه مكنش فى غير جاسم اللى كان بيسأل دايما عليا
Flash back
جاسم : الو ازيك يا حفصه عامله ايه
حفصه : بخير الحمدلله انت عامل ايه
جاسم: انا بخير يا حفصه بقولك ايه كنت عزمك على عيد ميلادى ولازم تيجى
حفصه : أولا كل سنه وانت كيب وعقبال مايون سنه لكن للأسف انا مش هقدر اجى
جاسم: على فكره العيد ميلاد فى فيلا عوف لان شقتى بغيرلها الديكور فعوف عرض عليا اعمل عيد الميلاد عنده ونعزم كل صحابنا عشان
حفصه: كمل عشان ايه
جاسم : انا هقولك عشان ماسبكيش مخدوعه اكتر من كده
عوف اعترف بحبه لشهد وقرر انه هيقول للكل يوم عيد ميلادى عشان كده هنعمل عيد الميلاد عنده وبصراحه يا حفصه انا عايزك تيجى وتشوفى بعينك عشان ماتتخدعيش فيه
حفصه: انت بتهزر صح
جاسم: لأ تعالى شوفى بنفسك انا مقبلش انك تفضلى مخدوعه اكتر من كده
وفعلا قفلت معاه وتانى يوم روحت عيد الميلاد ولقيت فعلا عوف ماسك ايد شهد وماشى بيها وسط الحضور لفيت عشان امشى جاسم وقفنى وقالى انى لازم اواجهه رفضت وقتها وقررت امشى لقيت بعدها شهد جت عليا وقالتلى ان عوف منتظرنى جوه وعايز يكلمنى فى موضوع ضرورى دخلت الفيلا لقيت شهد وصلتنى لحد الاوضه اللى فيها عوف دخلت الاوضه لقيت عوف شدنى وقالى ايه اللى جابت
حفصه : جايه اشوفك وانت بتخطب اختك
عوف : لأ انتى جايه هنا عشان بتحبينى وبعدها سبته وحاولت اخرج لقيت الباب مقفول او اعصابى كانت سايبه انى اقدر اشد الباب مش فاكره غير ان عوف اتحول بقى شخص تانى كنت بصوت عشان حد يلحقنى لكن صوت الاغانى مغطى على صوتى وبعدها حصل اللى حصل كانت بتتكلم بعياط وشهقه راح جمبها جلال وضمها
جلال: كملى كملى يا حفصه وخلاص اللى بتحكيه ده عدى اهدى وكملى
حفصه: محستش بنفسى غير بعديها بساعتين وعمت عوف وشهد داخلوا الاوضه وشافوا منظرى كده زقتها شهد طلعت كل حقدها عليه
شهد : ايوه بقى ياعنى انتى جايه هنا عشان تدبسيه فيكى بس هو من البداية بيلعب بيكى وعمره ما هيبص لواحده زيك اديكى دخلتى وشفتى بعينك كان ماسكنى وماشى بيا وفرحان بيا ازاى فخور بيا وسط صحابه مش زيك بيتكسف يخرج معاكى انتى ايه مافيش من الاحمر خالص عندك
ام شهد : انتى لسه هتتكلمى مع الاشكال دى وراحت شدتنى من شعرى وطردتنى بره الفيلا
قالتلى مش عايزه اشوف وشك تانى عشان وقتها هفض حك واعرف الناس كلها حقيقتك
خرجت من الفيلا وانا عماله اعيط مش عارفه اعمل ايه
فضلت حابسه مفسى فى الشقه لمده شهر لحد ما حسيت بأعراض غريبه رحت كشفت وقتها عرفت انى حامل
اتصلت بحسام ابن خالتى عشان استنجد بيه وحكتله كل اللى حصلى وفعلا جه واتجوزنا خلال شهرين بعدها بشهرين تانى اطلقنا عشان لو جه معاد الولاده كلهم هيعرفوا انى حامل قبل ماتجوز ب ٣ شهور على الاقل حتى مش خعرف اقول انى ولدت ابن سبعه
واهلى بعدها اتخانقوا معايا وقالولى كلام صعب انى اكيد انا وحسام حصل بينا حاجه وهو كان بيصلح غلطته وانهم غضبانين عليا وطردونى خرجت فى الشارع فضلت اعيط مش عارفه اروح فين واجى منين وتليفونى ومحفظتى اتسرقوا منى
بعدها قابلت جلال بيه وجابنى هنا ونزلت اشتغلت وخلفت ولادى دول ومريم كانت دايما بتساعدنى لما كنت بخرج كنت بسيبهم ليها وجلال بيه كتر خيره قدر يطلعلى على كل الورق اللى ضاع منى تانى
رفت راسها لعوف : هى دى كل الحكايه
End flash back
هادى بقى باصص لها وعينه كلها دموع ان صاحبه لا رحمها زمان ولا رحمها دلوقتي
حفصه : ها يا عوف بيه خلاص عرفت كل اللى انت عايزه اتفضل بقى امشى من غير مطرود انت وصاحبك وافتكر كلامى ليك انت ملكش اى ولاد عندى روح كمل حياتك واعرف حاجه واحده وخليك واثق منها انى لا سمحتك على اللى عملته فيا ولا هسامحك ابدا حتى لو خروجى من النار ودخولى الجنه على انى اسامحك لا هدخل النار ولا انى اسامحك على اللى عملته معايا
عوف ساب اللعب والحاجة اللى جابها وقام من غير ولا كلمه ومش وهادى بصلها باسف وقالها انا اسف وسابها ومشى جرى ورا عوف
هادى : إيه لسه عندك شك
عوف : انا مش فاهم ولا عارف ده حصل امته وازاى
هادى : تعالى نكلع شقتى نتكلم براحتنا
وصل فعلا هادى وعوف الشقه عند هادى
دخلوا الشقه وكانت حالت عوف غريبه حاله من السرحان والتوهان والتشتت
هادى: هو جاسم ده دكتور ايه
عوف : دكتور تخدير
هادى : وانت فعلا عملت عيد ميلاد جاسم فى الفيلا عندك وفعلا كنت ماسك ايد شهد فى العيد ميلاد وكنت ناوى تخطبها
عوف : كان قاعد وحاطت راسه بين ايده وبيكلم هادى ايوه فعلا عملته عندى ومعزمتهاش و لأ طبعا مكنتش ناوى اخطب شهد انا بقولك كنت قايل لبابا انى عايز اخطب حفصه وكنت عايز اعملها لها مفاجأة يمكن ده يخف المشاكل اللى كانت بينا وفعلا شهد اليوم ده كانت فعلا ماشيه ورايا زى ضلى وانا فعلا اليوم ده انا فاكر انى جالى صداع جامد وسط الحفله ودخلت عشان اريح شويه وماصحتش غير تانى يوم
هادى : ومعزمتهاش ليه فى عيد ميلاد جاسم وحاولت تحل مشاكلك معاها
عوف : محبتش اعزمها وتحصل مشاكل بينها وبين شهد وبينى زى كل مره قلت لما نتخطب
هادى : عارف يا عوف حفصه عندها حق تبعد عنك لانك انسان سلبى وانانى وهى مكنتش اول اختياراتك انت دايما اول اختياراتك كانت صحابك وشهد كمل بقى معاهم وابعد عن حفصه نهائى عشان المره الجايه انا اللى هقفلك مش هى
عوف : قصدك ايه وانت فاكر بعد اللى عرفته ممكن اسبها
هادى : غصب عنك مش بمزاجك هتسيبها انا كنت معاك لما كنت بتقولى انها خا ينه وانك مجروح منها انما دلوقتي بعد الكلام اللى سمعته منها ومنك انت مالكش امان انت ماقدرتش تحافظ على واحده اديتك اسمها حتى عياالك كنت عايز تجو عهم وتخلى امهم تشحت يعنى انت ظالم واهلك ظالمين ومكتفتش بكده بتدور على كل الوسائل عشان تقهر ها
عوف قام وقف عندك حق انا مش هينفع اشوفها تانى غير لما على الاقل اخد حقها واعرف منهم ليه هما عملوا معانا كده ليه فرقوا بينا بالشكل ده
واخد بعضه ومشى من عند هادى وراح لجاسم البيت
جاسم : ايه ده عوف اتفضل
دخل عوف وبص لجاسم جامد
ليه يا جاسم ليه تعمل كده
جاسم : عملت ايه
عوف : ليه وقعت بينى وبين حفصه ليه وهمتنى انها مش بنت ليه عملت كده وبعدتنى عنها وانت عارف انى بحبها
جاسم
ياترى جاسم كان بيعمل كده ليه
أنت تقرأ
بعد الفراق
Fantasyعاد لينتقم ليغلق فى وجهها كل سبل الحياه ليتفاجئ انه له توئم من الأطفال لم يعلم كيف أتوا من الأساس ليتضح انه ليس الضحية بل هو المجرم